يفتح المؤلف والشاعر الكبير مدحت العدل موضوعًا شائكًا آخر في مسلسل عتبات البهجة من بطولة النجم الكبير يحيى الفخراني، حيث يناقش قضية الابتزاز الإلكتروني للفتيات والنساء،

ويعالج الموضوع في إطار درامي ينبه إلى مخاطر هذه القضية وما قد ينتج عنها من جرائم، كما يوجه إلى الطريقة المثلى في التعامل معها من خلال اللجوء إلى الجهات المختصة.

تشارك الممثلة الشابة بسنت أحمد أبو باشا في مسلسل عتبات البهجة بدور جميلة، وهي حفيدة بهجت الأنصاري (يحيى الفخراني) الذي تتركز حوله أحداث المسلسل. تتعرض جميلة لإلحاح صديقها محمود الذي يطلب منها أن تتحدث معه عبر الهاتف عبر كاميرا الفيديو، لكن بعد إلحاحه ترضخ له وتبدأ في إرسال صور حميمية له. وبعد تداول هذه الصور مع اثنين من أصدقائه، تصبح جميلة ضحية للابتزاز الإلكتروني من شخص مجهول. في البداية تتصرف جميلة بشكل خاطئ وتقوم بمسح رسائل الابتزاز، ثم تلجأ إلى دكتورة سميرة (ليلى عز العرب) فتنصحها بالاتصال برقم 108، وهو الخط المخصص للإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية.

مسلسل عتبات البهجة مقتبس عن رواية للكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، وبالإضافة إلى النجم الأسطوري يحيى الفخراني، يشارك في بطولته صلاح عبد الله، وسما إبراهيم، وجومانا مراد، ووفاء صادق، وقدم به مدحت العدل الرؤية التلفزيونية، وإخراج مجدي أبو عميرة. ويُعرض المسلسل على شبكة قنوات DMC وتلفزيون دبي، وعلى منصة Wtch It.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مدحت العدل عتبات البهجة يحيى الفخراني الابتزاز الالكتروني عتبات البهجة

إقرأ أيضاً:

ملفات الابتزاز الإلكترونى.. كيف يقع الضحايا فريسة سهلة؟

في عصر التكنولوجيا والانفتاح الرقمي، أصبح الابتزاز الإلكتروني واحدًا من أخطر الجرائم الإلكترونية، حيث يقع ضحاياه في فخ محكم يُحكمه مجرمون محترفون يجيدون استغلال الثغرات النفسية والتقنية. فكيف يقع الضحايا في هذا الفخ؟ ومن يقف وراء هذه العصابات؟

1. كيف يتم الابتزاز الإلكتروني؟
 

يُعرَّف الابتزاز الإلكتروني بأنه تهديد شخص أو جهة بنشر معلومات حساسة أو صور أو فيديوهات خاصة مقابل المال أو تنفيذ مطالب معينة. وتتنوع أساليب المبتزين، ولكن أكثرها شيوعًا:

* الاختراق وسرقة البيانات: يتمكن المجرمون من اختراق الأجهزة أو الحسابات وسرقة الصور والملفات الحساسة، ثم يهددون الضحية بنشرها.

* الهندسة الاجتماعية: يستدرج المبتزون الضحايا عبر محادثات ودية على مواقع التواصل، ثم يحصلون على معلومات قد تُستخدم ضدهم.

* التسجيلات المفبركة: بعض العصابات تستخدم برامج الذكاء الاصطناعي لإنشاء تسجيلات وصور مزيفة لضحاياهم ثم تهديدهم بها.

* الفخاخ الرومانسية: يتم استدراج الضحايا إلى محادثات خاصة، حيث يُطلب منهم إرسال صور أو مقاطع فيديو، ليتم استخدامها لاحقًا في الابتزاز.

2. من يقف وراء عصابات الابتزاز الإلكتروني؟
 

الابتزاز الإلكتروني ليس دائمًا عملاً فرديًا، بل في كثير من الحالات يكون خلفه شبكات منظمة تمتد عبر دول مختلفة. وأبرز الجهات التي تقف خلف هذه الجرائم:

* عصابات دولية متخصصة: تعمل على استدراج الضحايا عبر حسابات وهمية، وتستخدم مواقع خارج نطاق السلطات المحلية.

* أفراد محترفون في الاختراق: يستخدمون مهاراتهم في الأمن السيبراني لسرقة البيانات واستغلالها.

* أشخاص عاديون بدافع الطمع: بعضهم يبدأ بطريقة غير محترفة لكنه يواصل الابتزاز بمجرد حصوله على شيء ضد الضحية.


 

3. من هم الضحايا الأكثر عرضة للابتزاز؟
 

لا يوجد شخص محصن تمامًا ضد الابتزاز الإلكتروني، لكن هناك فئات أكثر عرضة من غيرها، مثل:

* المراهقون والشباب: نظراً لقلة خبرتهم في التعامل مع مخاطر الإنترنت، يسهل استدراجهم.

* المشاهير والشخصيات العامة: حيث يسعى المبتزون لاستغلال شهرتهم للحصول على مبالغ مالية ضخمة.

* الموظفون وأصحاب المناصب الحساسة: قد يتم استهدافهم من قبل منافسين أو عصابات منظمة بهدف التأثير على قراراتهم.

4. قصص واقعية.. كيف انتهى الأمر ببعض الضحايا؟
 

- رجل الأعمال الذي فقد الملايين بسبب صورة

أحد رجال الأعمال في مصر تعرض لعملية ابتزاز بعد أن تعرف على فتاة عبر الإنترنت، حيث طلبت منه صورة شخصية في محادثة فيديو، لتتفاجأ بعد أيام برسالة تهديد: “إما أن تدفع 500 ألف جنيه أو سيتم نشر صورك”. ورغم محاولاته التفاوض، انتهى به الأمر بدفع المال خوفًا من الفضيحة.

- الطالبة التي واجهت المبتز بشجاعة

طالبة جامعية تلقت تهديدات من شخص ادّعى أنه يمتلك صورًا لها ويريد مبلغًا ماليًا مقابل عدم نشرها. لكنها لم ترضخ، وسارعت بإبلاغ الشرطة التي نصبت فخًا للمبتز وتم القبض عليه، ليتبين أنه كان يحاول استغلال عشرات الفتيات بالطريقة نفسها.

- الابتزاز الذي كشف عصابة دولية

شاب مصري تلقى رسالة من فتاة تدّعي أنها من أوروبا وتريد التعرف عليه. بعد محادثات قصيرة، أرسلت له فيديو خاص بها وطلبت منه رد الجميل. وبعد يومين، بدأ الابتزاز: “إما أن تدفع 10 آلاف دولار أو سيتم إرسال الفيديو إلى عائلتك”. وعند التحقيق، تبين أن العصابة تدير عمليات ابتزاز في عدة دول.

5. كيف تحمي نفسك من الابتزاز الإلكتروني؟
 

للوقاية من الابتزاز الإلكتروني، هناك خطوات ضرورية يجب اتباعها:

* لا تشارك معلومات شخصية أو صور حساسة عبر الإنترنت مع أشخاص غير موثوقين.

* استخدم كلمات مرور قوية ولا تُعيد استخدامها في أكثر من موقع.

* فعّل التحقق الثنائي لحساباتك لحمايتها من الاختراق.

* لا ترد على المبتز، واحتفظ بالأدلة وتوجه إلى الجهات المختصة فورًا.

* لا تدفع أي مبالغ مالية، لأن ذلك قد يؤدي إلى مزيد من التهديدات.


 

6. كيف تتعامل الجهات الأمنية مع الابتزاز الإلكتروني؟
 

مع انتشار هذه الجرائم، أصبحت الأجهزة الأمنية في مصر والعالم العربي أكثر وعيًا بها، حيث تم إنشاء وحدات متخصصة في الجرائم الإلكترونية تعمل على:

* تعقب المبتزين عبر الأدلة الرقمية.

* إغلاق الحسابات المستخدمة في التهديد.

* توعية المواطنين بكيفية حماية أنفسهم من هذه الجرائم.

ختامًا.. الوقاية خير من الندم

الابتزاز الإلكتروني جريمة خطيرة قد تدمر حياة الضحايا، لكن الحل الأمثل هو عدم الرضوخ للتهديدات، والإبلاغ الفوري عنها. التكنولوجيا سلاح ذو حدين، ومعرفة كيفية استخدامها بشكل آمن قد تكون الفارق بين أن تكون ضحية أو أن تكون في مأمن من هذه العصابات.


 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • في سياق استراتيجية وزارة العدل نحو التحول الرقمي .. العدل تعلن اطلاق خدمتي السند الإلكتروني وفتح البيان العقاري في مديرية تسجيل عقاري الشعب
  • العدل تطلق خدمتي السند الإلكتروني وفتح البيان العقاري
  • استعدادات مكثفة لتأبين شاعر السودان الكبير محمد المكي إبراهيم بالقاهرة
  • مسلسل يناقش التحديات الجامعية.. ليلى عز العرب: «عايشة» فرصة جديدة لتقديم شخصية مميزة
  • محامٍ: الابتزاز الإلكتروني جريمة دخيلة على المجتمع المصري
  • بأمر ديواني.. تكليف مدحت عادل بإدارة هيئة استثمار نينوى بالوكالة (وثيقة)
  • 4 أشهر من الانتظار.. ما الذي أوقف مسرحية يحيى الفخراني؟
  • ملفات الابتزاز الإلكترونى.. كيف يقع الضحايا فريسة سهلة؟
  • أبيات شعر جميلة عن يوم الجمعة
  • وفد برتغالي يزور مدينة جميلة في سطيف