برلماني: البنوك تغلق أبوابها أمام العملاء قبل المواعيد الرسمية في رمضان
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تقدم النائب محمد زين الدين، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى رئيس الوزراء بشأن إغلاق البنوك أبوابها أمام العملاء بشهر رمضان المبارك قبل مواعيد الإغلاق الرسمية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى ورود شكاوى من جانب عدد كبير من العملاء والمتعاملين مع الجهاز المصرفي وبالتحديد البنوك، تُفيد بقيام عدد منها بالإغلاق وإنهاء ساعات العمل بها قبل لمواعيد الرسمية التي حددها البنك المركزي الخاصة بشهر رمضان المبارك
وفوجئ عملاء البنوك بأن هناك العديد من الفروع تقوم بفتح أبوابها أمام المواطنين في حدود الساعة 9:30 و10 صباحا بدلا من الساعة 9 صباحًا كما هو مُعلن، وإغلاق أبوابها وانهاء أعمالها المصرفية أمام العملاء في حدود الساعة الواحدة ونصف ظهرًا بدلا من الثالثة عصرًا كما هو معلن أيضًا، وفقا لما تضمنه طلب الإحاطة.
وتابع النائب محمد زين الدين: "هذا الأمر يضر المواطنين وعملاء تلك البنوك بشدة، بل ويضر بالجهاز المصرفي المصري بالكامل، خاصة ونحن في فترة توافر سيولة أجنبية مناسبة، وهو ما رفع حد السحب من جانب البنك المركزي لصالح عملاء البنوك.. إلا أن تلك الممارسات التي تقوم بها عدد من فروع البنوك تفتح الأبواب مجددا للسوق السوداء".
وأضاف عضو مجلس النواب، أننا على أعتاب موسم عيد الفطر المبارك، وهو الموسم التي ترتفع فيه معدلات الاستيراد من جانب اصحاب المشروعات ورواد الأعمال، وبالتالي فهم في حاجه لسيولة أجنبية.
وطالب خالد أبو نحول، بضرورة وجود رقابة مُضاعفة على مواقيت عمل البنوك بحيث تبدأ 9 صباحا وتنتهي 3 مساءً وذلك خلال شهر رمضان، قائلا: "ليس من العدل أن يعمل الجهاز الإداري بالدولة من الثامنة صباحا حتى الثالثة عصرًا، في حين أن البنوك بهذا الشكل لا تعمل 6 ساعات يوميًا على أقصى تقدير، وهوامر غير مقبول بأي شكل من الأشكال في ظل ما سبق ذكره من معطيات اقتصادية تعيشها الدولة المصرية في الوقت الحالي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب محمد زين الدين شهر رمضان المبارك
إقرأ أيضاً:
مجزرة كشمير.. الهند تغلق مجالها الجوي أمام طيران باكستان
(CNN)— أغلقت الهند مجالها الجوي أمام الخطوط الجوية الباكستانية، وفقًا لإشعار حكومي صدر، الأربعاء، في خطوة متبادلة مع تصاعد التوترات بين البلدين بعد مجزرة ضد سياح في كشمير الخاضعة لسيطرة الهند، قتل فيها 26 شخصا.
وأصدرت الحكومة الهندية هذا الإعلان في إشعار للطيارين، أو NOTAM، يُبلغ الطيارين بتغييرات المجال الجوي، ويأتي هذا الإعلان بعد أكثر من أسبوع من مقتل 26 مدنيًا في هجوم شنه مسلحون في كشمير الخاضعة لسيطرة الهند، تتهم الهند باكستان بالتورط فيه، وهو ادعاء تنفيه إسلام آباد.
ومنذ ذلك الحين، يخوض البلدان عداءً متصاعدًا، حيث تحث قوى رئيسية، مثل الولايات المتحدة والصين، على ضبط النفس.
كما أغلقت باكستان الأسبوع الماضي مجالها الجوي أمام الخطوط الجوية الهندية بعد أن ألغت نيودلهي تأشيرات المواطنين الباكستانيين وعلقت مشاركتها في معاهدة رئيسية لتقاسم المياه.
وهذا الأسبوع، استعرضت كل من نيودلهي وإسلام آباد قوتهما العسكرية، بعد أن أسقطت باكستان طائرة هندية مُسيّرة كانت تُستخدم لأغراض "التجسس" في منطقة كشمير المتنازع عليها، الثلاثاء، وفقًا لمصادر أمنية باكستانية لشبكة CNN.
وقبل يومين، أعلنت البحرية الهندية أنها نفذت ضربات صاروخية تجريبية "لإعادة التحقق من جاهزية المنصات والأنظمة والطواقم لشن هجوم دقيق بعيد المدى".
كما تصاعدت التوترات على طول خط السيطرة، وجرى تبادل إطلاق النار على طول الحدود المتنازع عليها لمدة سبع ليالٍ متتالية.
وكان وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، قد قال عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لدى باكستان معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شن هجوم عسكري ضدنا خلال 24 إلى 36 ساعة".
ولم يوضح تارار الأدلة التي استخدمتها باكستان لإثبات هذا الادعاء.
وذكر أن "أي مغامرة عسكرية من جانب الهند سيتم الرد عليها بحزم".