مجلس حكماء المسلمين: الأزهر الشريف منارة العلم والمعرفة ورمز الوسطية والاعتدال
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكد مجلس حكماء المسلمين أنَّ الأزهر الشريف على مدار تاريخه الطَّويل كان حصنًا منيعًا ضد الفكر المتطرف، وصرحًا دينيًّا عظيمًا له مكانة خاصة في قلوب المسلمين في جميع أنحاء العالم، فهو رمز للإسلام الوسطي السمح، ونبراسًا للوسطية والتنوير والاعتدال حول العالم.
جاء ذلك في تهنئة مجلس حكماء المسلمين فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس المجلس، وعلماء الأزهر وطلابه وخريجيه ومحبيه في جميع أنحاء العالم بمناسبة ذكرى مرور 1084 عامًا هجريًّا على تأسيس الجامع الأزهر الشريف منارة العلم والمعرفة في العالم الإسلامي.
وأشاد مجلس حكماء المسلمين بالدور البارز والريادي الذي يقوم به الجامع الأزهر في إعداد أجيال من العلماء والدعاة القادرين على نشر صحيح الدين.
وثمن مجلس حكماء المسلمين جهود فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في تطوير الأزهر الشريف والنهوض به، لاستعادة ريادته ودوره العالمي في الدفاع عن ثوابت الأمة وقضاياها، ومكافحة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر قيم الحوار والتسامح وتعزيزها والتعايش والأخوة والمحبَّة والسَّلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس حکماء المسلمین الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب 2024 يُسدل الستار على 10 أيام من الإبداع والمعرفة
جدة : البلاد
اختُتمت مساء اليوم فعاليات معرض جدة للكتاب 2024، الذي نظمته هيئة الأدب والنشر والترجمة في جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، في رحلة معرفية استمرت لمدة 10 أيام، استضاف خلالها أكثر من 1000 دار نشر و وكالة محلية وعربية ودولية، موزعة على 450 جناحًا، ليقدم تجربة ثقافية استثنائية لعشاق الأدب والمعرفة.
ورفع الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان شكره للقيادة الرشيدة -أيَّدها الله- على دعمها غير المحدود للحراك الثقافي المتصاعد في المملكة، منوهًا بمعرض جدة للكتاب وهو ثالث معارض الكتب، بعد معرض الرياض الدولي للكتاب ومعرض المدينة المنورة لهذه السنة ٢٠٢٤.
وأوضح علوان أن المعرض شهد حضورًا لافتًا بأرقام مميزة تؤكد تطور المشهد الثقافي في المملكة، حيث وفَّر المعرض قرابة 400 ألف عنوان معروض، وتجاوز عدد الكتب المباعة 450 ألف كتاب، تناولت مختلف المجالات من كتب دور النشر المعروضة والمانجا والكتب المخفضة.
وأكد أن الهيئة تعمل بجهد لتطوير كل نسخة من معارض الكتاب، لتصبح أكثر تميزًا وجاذبية عبر أفكار إبداعية مبتكرة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي بتوجيه ومتابعة من سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، بهدف تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تولي أهمية كبرى لتعزيز الثقافة، ودورها المحوري في تحسين جودة الحياة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال الدكتور علوان : “إن المملكة العربية السعودية أصبحت منارة للثقافة والإبداع على المستويين العربي والدولي، بفضل تنوعها الثقافي والموروث الحضاري الثري الذي جعلها وجهة جاذبة للفعاليات الثقافية والفنية”.
ولفت النظر إلى أن وزارة الثقافة تسعى بشكل حثيث لتحويل المملكة إلى منصة رئيسية لصناعة النشر والتوزيع، من خلال توفير بيئة مثالية ومتطورة تلبي احتياجات القرّاء ودور النشر على حدٍّ سواء.
وفي ختام النسخة الثالثة من معرض جدة للكتاب ٢٠٢٤، أبدى علوان فخره بما وصلت إليه المملكة في مجال صناعة النشر، مشيدًا بالدراسات المتقنة والخطط المحكمة التي تقف وراء نجاح هذه الفعاليات، مؤكدًا أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تحرص على جعل الكتاب في متناول الجميع، وتوسيع منافذ النشر، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية السعودية 2030.
ومع إسدال الستار على معرض جدة للكتاب 2024، تحتفل المملكة بإنجاز ثقافي جديد يعزز مكانتها على خارطة الثقافة العالمية، ويؤكد التزامها المستمر بدعم الأدب والفنون في رحلة مستمرة من الإبداع والتطوير.