مفتي الجمهورية يوضح حكم الإجهاض في حالة وجود أكثر من جنين (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، حكم الإجهاض في حالة وجود أكثر من جنين والحالات المختلفة لهذا الأمر طبقًا لما جاء في الشرع الحنيف.
المخرج تامر نادي: لم أتوقع ردود أفعال الجمهور على الحلقات الأولى من "صلة رحم".. وهذه كواليس مشهد الإجهاض (حوار ) لماذا تعتبر حبوب الإجهاض دون استشارة الطبيب ضارة بصحتك؟ حكم الإجهاضوأوضح علام خلال لقائه في برنامج "اسأل المفتي" على فضائية صدى البلد أن دار الإفتاء لا تجيز الإجهاض في أي حال من الأحوال بعد نفخ الروح في الجنين إلا في حالة وجود مبرر مشروع.
وأشار المفتي إلى أن التقرير الطبي الذي يحذر من خطورة بقاء الجنين على صحة الأم هو الذي يبرر الإجهاض، ويجب أن يكون هذا التقرير واضحًا وموثوقًا، ودعا السائلة إلى التوبة إلى الله في حال اتخاذ قرار الإجهاض، والتضرع إليه بالاستغفار والتوبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حكم الإجهاض الإجهاض دار الافتاء مفتي الجمهورية شوقى علام صدى البلد الدكتور شوقي علام فضائية صدى البلد شوقى علام مفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية الشرع الحنيف الدكتور شوقي
إقرأ أيضاً:
مستشار مفتي الجمهورية: مصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح
شارك الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في القمة الدينية لقادة الأديان في إطار مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين cop 29 المنعقدة ضمن الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في العاصمة الأذربيجانية باكو يومَي 5 و6 نوفمبر 2024، ألقى خلالها كلمةً تناولت دَور القادة الدينيين في تعزيز الاستقرار وبثِّ الطمأنينة في المجتمعات الإنسانية.
قدرة الدين في إرشاد البشريةوأكَّد الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، على قدرة الدين الصحيح في إرشاد البشرية التي تعاني من تحديات غير مسبوقة، مشيرًا إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق القادة الدينيين في العمل على تحقيق الاستقرار والسكينة، قائلًا: «القادة الدينيون يقع عليهم مسؤولية كبيرة في بثِّ الطمأنينة والاستقرار في المجتمع الإنساني».
وشدَّد على أهمية الوحدة بين القادة الدينيين لمواجهة التحديات المشتركة، مرددا: «لا نستطيع أن نحدث تأثيرًا في التحديات التي نواجهها إلا إذا اتَّحدنا تحت أجندة واحدة هدفها مصلحة البلاد والعباد».
مواجهة الأفكار المتطرفةكما أكَّد الدكتور أن الأزهر الشريف في مصر يمثل نموذجًا للتدين الصحيح، داعيًا إلى سماع صوت التدين المصري في مواجهة الأفكار المتطرفة، قائلا: «لا بد ألا نعطي فرصة للأصوات المتطرفة للتحدث باسم الدين، فالأصوات الصحيحة قادرة على إسكات الأقلية المتطرفة، ومصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح وينبغي لدول العالم سماع صوت التدين المصري».
وتناول الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أهمية تفعيل قيم الأديان وجعلها برامج عملية قابلة للتطبيق بين الشعوب، موضحًا أن الأخلاق تمثِّل جسورًا للتواصل بين الحضارات والشعوب، وما ينفع الناس يمكث في الأرض، وما يؤذي الناس ويضرهم يسقط من ذاكرة التاريخ.
وأشار إلى رسالة الإسلام الحضارية بوصفه دينَ خيرٍ وسلام، مُبديًا استعداد دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم للتعاون مع الجميع لتحقيق السلام في العالم، مختتمًا كلمته قائلًا: «الإسلام حضارة خير وسلام، ونحن في دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على أتم استعداد أن نمد يد التعاون مع الجميع من أجل أن يعمَّ السلامُ ربوعَ العالم».