55 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاتي العشاء والتراويح، اليوم الأحد، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم قيود الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية، في بيان صحفي، أن 55 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب "الأقصى"، رغم إجراءات الاحتلال التي تسببت في انخفاض عدد المصلين جراء منع أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى القدس المحتلة، وإقامة عشرات الحواجز في معظم حارات البلدة القديمة وعلى مداخلها وأبواب المسجد الأقصى.
مُستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية في باحاته بحماية شرطة الاحتلال
90 ألف مصلٍّ يؤدون صلاتَي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الفلسطينيين شهر رمضان المسجد الأقصى صلاة الع شاء صلاة التراويح الحصار الإسرائيلي شهر رمضان 2024 سابع أيام رمضان صلاتي العشاء والتراويح في رحاب الأقصى العشاء والتراویح المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب الأعياد.. دعوات لشد الرحال للأقصى لإفشال مخططات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا تتواصل الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد والرباط فيه، لمواجهة مخططات التقسيم والتهويد التي يحاول الاحتلال والمستوطنون فرضها. وأكدت الدعوات على ضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى وإعماره، للتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين غير المسبوقة في فرض واقع جديد في المسجد. وحذرت حركة حماس في وقت سابق من مغبة إقدام حكومة الاحتلال وقطعان مستوطنيها، على أي عمل يمس بالأقصى وهويته العربية الإسلامية، مؤكدة أن الأقصى هو عنوان صراع شعبنا وأمتَيْنا العربية والإسلامية مع هذا المحتل الفاشي. ودعت شعبنا الفلسطيني إلى شد الرحال إلى الأقصى، وتكثيف الرباط في باحاته، والتصدي للمخططات الإسرائيلية ضده. وفي السياق، تتواصل التحذيرات من أخطار محدقة وغير مسبوقة تواجه المسجد خلال موسم الأعياد اليهودية الممتد من 3 حتى 25 تشرين الأول/أكتوبر المقبل. وتكمن خطورة الأعياد هذا العام في تداعيات ما سبقها من إعلان عزم حكومة الاحتلال تمويل اقتحامات المستوطنين، وتصريحات الوزير المتطرف إيتمار بن غفير بشأن إقامة "كنيس يهودي في الأقصى" والسماح بصلاة اليهود في باحاته بكل حرية وبدون قيود. ويرى المتطرفون في حكومة الاحتلال وجماعات "الهيكل" الاستيطانية في الأعياد هذا العام فرصة سانحة لحسم الأوضاع في المسجد الأقصى لصالحهم.