شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الانقسام في حضرموت يعزز من نفوذ الحوثي الديناميكيات المتغيرة في اليمن تعيد تشكيل شبكات القوة في حضرموت ترجمة خاصة، سلط معهد أمريكي الضوء على الديناميكيات المتغيرة في اليمن التي تعيد تشكيل شبكة القوة في محافظة حضرموت الغنية ب النفط شرق اليمن .  .،بحسب ما نشر الموقع بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الانقسام في حضرموت يعزز من نفوذ الحوثي.

. - الديناميكيات المتغيرة في اليمن تعيد تشكيل شبكات القوة في حضرموت (ترجمة خاصة)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الانقسام في حضرموت يعزز من نفوذ الحوثي.. -...

سلط معهد أمريكي الضوء على الديناميكيات المتغيرة في اليمن التي تعيد تشكيل شبكة القوة في محافظة حضرموت الغنية بالنفط (شرق اليمن).

 

وقال "معهد الشرق الأوسط" في تقرير أعدته الباحثة  "إليونورا أرديماغني" وترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه منذ العام 2015، جرى تقسيم حضرموت، كبرى المحافظات اليمنية، على نحو غير رسمي بين مركزين متميزين للسلطة بولاءات عسكرية مختلفة وبدعم خارجي.

 

وأضافت أن ميزان القوى لم يعد ثابتا داخل المحافظة، ومع ذلك، فإن المواقف الموحدة تتغير على نحو تدريجي.

 

وبحسب الباحثة فإن "هذا الأمر يخاطر باحتمالية نشوب اشتباكات عسكرية وإعاقة سعي الحضارم للحصول على حكم ذاتي إقليمي.  وقالت "لربما أدى ذلك أيضا إلى تهديد حدودي جديد للجارة السعودية، على الرغم من أن رعاية الرياض الأخيرة والحشد العسكري غير المباشر في المنطقة قد ساهم في تصعيد التوترات مع الانفصاليين الجنوبيين".

 

وذكرت أن التغييرات في الديناميكيات العسكرية والسياسية والاقتصادية في حضرموت، تعمل على إعادة تشكيل شبكات القوة داخل المحافظة وخارجها، فضلا عن تداعيات على الأجندات المتضاربة للسعوديين، الإماراتيين، والحوثيين".

 

مالذي يجري؟

 

وطبقا للتقرير فإنه بسبب اتساع رقعتها الجغرافية، والذي يشكل أكثر من ثلث إجمالي مساحة البلاد، تمثل محافظة حضرموت جزءا كبيرا من الاقتصاد اليمني. ويعد حوض المسيلة موطنا لـ 80٪ من احتياطيات النفط المعروفة في اليمن. وبالإضافة إلى النفط، تحقق المقاطعة كذلك عائدات من التجارة والرسوم ذات الصلة، صيد الأسماك، وكذلك التحويلات المالية.

 

وقالت "قبل أن يهاجمها الحوثيون في نوفمبر 2022، كان ميناء الشحر (أو الضبة) النفطي في حضرموت يصدر ما يقل قليلا عن 35000 برميل يوميا. وتتمتع المنطقة كذلك بإحساس قوي بالهوية والتطلعات التاريخية للاستقلال. ومع احتدام الحرب اليمنية، ظهر بجلاء "اثنتان من حضرموت". الأولى هي حضرموت الوادي، شمال الجزء الأوسط والداخلي من المحافظة المتاخمة للسعودية، والتي يوجد بها حقول نفط كبيرة. وتعد سيئون المدينة الرئيسية في المنطقة وتسيطر عليها المنطقة العسكرية الأولى التابعة للجيش، وهي قريبة من الإصلاح (الحزب الذي يضم الإخوان المسلمين وجزء من السلفيين) والموالي للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا. والثانية هي المنطقة الجنوبية التي تطل على بحر العرب، وهي موطن الموانئ التجارية وموانئ تصدير النفط في المكلا والشحر، علاوة على البنية التحتية للطاقة الرئيسية. وتسيطر قوات النخبة الحضرمية المدعومة من الإمارات على حضرموت الساحل، والتي لديها طموحات بالحكم الذاتي الإقليمي.

 

وأردفت "عقب مكاسبهم العسكرية في شبوة المجاورة في أغسطس 2022، دعا الانفصاليون المدعومون من الإمارات في المجلس الانتقالي الجنوبي إلى انسحاب الجيش من وادي حضرموت، بدعوى أن القوات الحضرمية المحلية هي وحدها المسؤولة عن الأمن. ومنذ أواخر عام 2022، اشتدت الاحتجاجات ضد المنطقة العسكرية الأولى في سيئون وشبام وتريم، المراكز الحضرية الرئيسية في المنطقة، خاصة بعد محاولة اغتيال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت. ويجري دعم الاحتجاجات من قبل قادة محليين يقال إنهم قريبون من المجلس الانتقالي الجنوبي. ومثال على هذا الصراع المتصاعد حدث منتصف مايو 2023، عندما تم نشر وحدات من قوات دفاع شبوة المدعومة من الإمارات لتأمين الطريق الذي يربط عتق، مركز شبوة الرئيسي، بالعببر في حضرموت".

 

واستدركت "في ذات الوقت، وسعت قوات درع الوطن المدعومة من السعودية، وسعت من وجودها العسكري في حضرموت، حيث تم تجنيدها محليا لتشكيل لواء عسكري. فبعد وصول قائد قوات درع الوطن إلى حضرموت قادمة من عدن مع مجموعة من الجنود في أوائل مايو، قاموا بالانتشار عند معبر الوديعة الحدودي، وهو الميناء البري الوحيد النشط مع السعودية، ليحل محل اللواء 141 مشاة. وعلى الساحل، تم تسليم مطار الريان الدولي في المكلا، الذي أعيد افتتاحه في أوائل عام 2023، من قبل القوات المدعومة من الإمارات إلى السلطات الحضرمية في 8 مايو، وهي خطوة موالية للسعودية على الأرجح بالتنسيق مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، والتحالف العربي".

 

الوجه العسكري والسياسي لـ "حضرموت" المنقسمة

 

تقول الباحثة إن التحركات العسكرية في حضرموت ومحيطها منذ أواخر عام 2022، توقعت تطورات سياسية، الأمر الذي يسلط الضوء على الانقسامات الداخلية المتزايدة في المنطقة. ففي أوائل مايو 2023، نظم المجلس الانتقالي الجنوبي تجمعا كبيرا في عدن لمناقشة آفاق استقلال الجنوب، لكن بعض المجموعات الحضرمية فقط قامت بالانضمام. وحث أعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي على "استكمال سيطرته العسكرية والأمنية على جميع المناطق الجنوبية وإزالة فلول القوات اليمنية". وتم التوقيع على ميثاق قومي جنوبي يحدد المبادئ الحاكمة لدولة جنوبية مستقبلية في 8 مايو. كما عين المجلس الانتقالي محافظ حضرموت السابق، الجنرال فرج البحسني، نائبا لرئيس المجلس.

 

وقالت "في مايو ويونيو 2023، سافر وفد متنوع من القيادات الحضرمية بقيادة المحافظ مبخوت بن ماضي، بما في ذلك السياسيين والقادة العسكريين وشيوخ العشائر، سافروا إلى الرياض بدعوة من الحكومة السعودية لمناقشة مستقبل حضرموت. وقد أسفرت المحادثات عن إنشاء المجلس الوطني في حضرموت المدعوم من السعودية في 20 يونيو، والذي يهدف إلى العمل نحو مزيد من الحكم الذاتي للمحافظة ولكن في إطار وطني، وصياغة مسار بديل للمجلس الانتقالي الجنوبي وتطلعاته الانفصالية".

 

أربع طبقات من التنافس

 

وحددت الباحثة أرديماغني أربع طبقات من التنافس في النزاع الحالي على حضرموت: أولها التعارض بين الإصلاح والمجلس الانتقالي الجنوبي، والتي تصور المحافظة، على التوالي، كجزء من دولة اليمن الموحدة والفيدرالية المستقبلية بالإضا

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الانقسام في حضرموت يعزز من نفوذ الحوثي.. - الديناميكيات المتغيرة في اليمن تعيد تشكيل شبكات القوة في حضرموت (ترجمة خاصة) وتم نقلها من الموقع بوست نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المجلس الانتقالی الجنوبی من الإمارات المدعومة من ترجمة خاصة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

منصة أمنية : استقطاب شباب من أبناء حضرموت للتدريب في معسكرات مليشيا الحوثي

كشفت منصة يمنية عن استقطاب مليشيا الحوثي، مجاميع من شباب وأبناء قبائل حضرموت، للتدريب في معسكراتها، بالتزامن مع إعلان حلف قبائل حضؤموت، تشكيل كيان مسلح.

 

وقالت منصة "ديفاس لاين" أن معلوماتها تفيد باستقطاب حوثي لمجاميع من شباب وأبناء قبائل حضرموت يتم إرسالهم لتلقي تدريبات عسكرية وطائفية لدى الحوثيين.

 

وتتحدث مصادر عن إرسال مجاميع محسوبة على مكونات في هضبة حضرموت لتلقي تدريبات في معسكرات الشيخ الحريزي في المهرة المناهض للسعودية والموالي للحوثي وسلطنة عمان، وفقًا للمنصة.

 

وأفادت مصادر أمنية، بإرسال مجاميع قبلية لتلقي تدريبات قتالية في معسكرات تابعة للحريزي، التي يتولى التدريب فيها عناصر من مناطق الحوثي ومن أفريقيا.. مشيرة إلى أن عملية استقطاب وارسال المجندين تتم باشراف الشيخ الغرابي الذي تفيد ذات المصادر بأنه تلقى شحنات أسلحة وذخائر من تجار سلاح مرتبطين بالحوثي.

 

وكانت القوات الحكومية في منطقة سيئون وادي حضرموت أعلنت في 12 أغسطس أنها ألقت القبض على مجموعة تضم 13 شابا من أبناء حضرموت كانوا في طريقهم إلى صنعاء لتلقي تدريبات لدى مليشيا الحوثيين المدعومة إيرانيا ومصنفة إرهابيا لتجنيدهم في عمليات إرهابية لصالح الحوثي.

 

والسبت الماضي، وجه زعيم "حلف قبائل حضرموت" الشيخ عمرو بن حبريش العليي، وكيل محافظة حضرموت، لجان الحلف بفتح باب التجنيد، وأصدر لاحقا قرارا بتشكيل قوات تابعة للحلف تحت مسمى "قوات حماية حضرموت" بهدف "ترسيخ الأمن والإستقرار ولمواجهة الإرهاب والجهات التخريبية الشريرة والحفاظ على الوطن وثرواته"، وتعيين القيادي مبارك أحمد العوبثاني قائدا لها. وفقا لما ورد في وثيقة قرار منسوبة لابن حبريش.

مقالات مشابهة

  • منصة أمنية : استقطاب شباب من أبناء حضرموت للتدريب في معسكرات مليشيا الحوثي
  • حضرموت الجامع: الانتقالي يواصل سياسة الإقصاء وفرض الهيمنة على حضرموت
  • تقارير عبرية: حرمان الإسرائيليين من النوم وتوقف العلاقات الحميمية بين الزوجين اثر هجمات الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • اليونان تصعّد: سنقضي على نفوذ تركيا في المنطقة
  • حضرموت الجامع يتهم مليشيا الانتقالي بسلب قرار المحافظة وفرض الهيمنة
  • فرنسا تعيد قاعدة"فايا" العسكرية في تشاد
  • القوة الجوية يعزز صفوفه بمحترفين جدد استعدادًا للمنافسات المقبلة
  • اليمن يتصدى للمؤامرات الصهيوأمريكية ويعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة
  • الانتقالي: “حكومة عدن” عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها وأداء واجباتها 
  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)