الجهات العاملة بالمسجد الحرام تعمل على تسهيل حركة الحشود لاستيعاب أكبر قدر من ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
المناطق_واس
تعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والجهات العاملة في المسجد الحرام, على تنظيم المسارات والحشود من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة من المصلين لأداء الصلوات في المسجد الحرام وساحاته, وتهيئة جميع الخدمات لتمكينهم من أداء الصلوات بكل يسر وسهولة.
ورصدت “واس” مشاهد الأجواء الروحانية المفعمة بالإيمان والسكينة التي تحف البيت العتيق وساحاته والتوسعة السعودية خلال صلاة التراويح, وجهود جميع الجهات الحكومية العاملة على سهولة الحركة داخل وخارج المسجد الحرام ودخول المصلين بسلاسة وفق الأماكن المخصصة للصلاة وأداء المناسك وتهيئة الأماكن لهم لأداء الصلوات مع تفعيل كامل الخدمات والتسهيلات وتوفير خدمات سقيا زمزم ووسائل الراحة والسكينة كافة، التي تمكن قاصدي المسجد الحرام من أداء الصلوات والعبادات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد الحرام رمضان المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
درع الوطن وراحة ضيوف الرحمن
أبناء الوطن هم درع الأمن وحراس الحشود في مكة المكرمة والمدينة المنورة؛ يعملون بجدٍ وإخلاص لضمان راحة ضيوف الرحمن، مستشعرين عظمة المسؤولية التي يحملونها. رجال الأمن هؤلاء هم الجنود المجهولون الذين يسهرون ليلاً ونهارًا، يتفانون في أداء مهامهم بدقة واحترافية، مسخرين كل إمكاناتهم للحفاظ على أمن وسلامة الحجاج والمعتمرين، وتنظيم حركة الملايين الذين يفدون إلى أقدس بقاع الأرض.
يقف رجال الأمن في كل زاوية من الحرمين الشريفين، يجمعون بين الحزم والانضباط، وبين الإنسانية والرحمة. لا تقتصر مهامهم على حفظ الأمن فحسب، بل تمتد إلى الإرشاد والتوجيه، ومد يد العون لكل من يحتاج إلى المساعدة؛ سواء كان حاجًا مسنًا أو طفلًا تائهًا أو معتمرًا أرهقته الرحلة. نشاهدهم يحملون كبار السن، يواسون المرهقين، ويقدمون المساعدة بابتسامة صادقة تعكس إخلاصهم لعملهم. هذه المشاهد المتكررة تجسد روح العطاء، التي يتحلَّى بها أبناء الوطن في خدمة ضيوف الرحمن.
تتطلب عملية تنظيم الحشود إستراتيجيات دقيقة، وتقنيات متطورة؛ لضمان انسيابية الحركة وسلامة الزوار. تعتمد الجهات الأمنية على أحدث الوسائل؛ مثل كاميرات المراقبة الذكية، والذكاء الاصطناعي، لرصد الزحام وإدارته بفعالية. كما يتم تقسيم المناطق إلى نطاقات أمنية مدروسة، مع انتشار سريع لرجال الأمن في أماكن التجمعات الكبرى، ما يتيح لهم التدخل الفوري عند الحاجة. كل خطوة يتم تنفيذها وفق خطط مدروسة، تضمن تفادي الاختناقات، وتحقق أعلى مستويات الأمان والراحة لضيوف الرحمن.
رجال الأمن في الحرمين الشريفين، يعكسون صورة مشرفة لأبناء المملكة، يعملون بإخلاص وتفانٍ، غير مكترثين بساعات العمل الطويلة، أو المشقة التي يواجهونها. فهم يدركون أنهم في مهمة مقدسة، شرفها الله لهم، وهي خدمة الحجاج والمعتمرين. تلك الابتسامة التي لا تفارق وجوههم، والأيدي التي تمتد بالمساعدة، كلها شواهد على حبهم لوطنهم وإيمانهم بأن حماية الحرمين مسؤولية عظيمة تتطلب الصبر والإخلاص.
لا يمكن الحديث عن مواسم الحج والعمرة دون تقديم الشكر والتقدير لرجال الأمن، الذين يشكلون خط الدفاع الأول، ويسهرون على راحة وأمان الزوار. يعملون بصمت، يتحملون المشقة، ويقفون بثبات رغم الزحام والتعب. هم فخر هذا الوطن، وواجهة مضيئة تعكس القيم النبيلة، التي تربى عليها أبناء المملكة. حفظ الله هذا الوطن ورجاله المخلصين، وجعل ما يقدمونه في ميزان حسناتهم.