مقر مراقبة الانتخابات: نظام التصويت الإلكتروني في موسكو تصدى لجميع الهجمات الخارجية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلن رئيس مقر مراقبة الانتخابات العام في موسكو فاديم كوفاليوف اليوم الأحد، أن نظام التصويت الإلكتروني عن بعد في موسكو نجح في التصدي لجميع الهجمات على الانتخابات الرئاسية الروسية.
وقال كوفاليوف: " على الرغم من أننا تعرضنا لهجمات على نظام التصويت الإلكتروني عن بعد، إلا أنه تم صدها بنجاح".
وفي سياق متصل، أكد نائب وزير الخارجية الروسي يفغيني إيفانوف أن معارضي روسيا فشلوا في تعطيل إجراء الانتخابات بين المواطنين الروس في الخارج.
وقال خلال مؤتمر صحفي حول سير التصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية: "يمكننا أن نقول بثقة إن خصومنا فشلوا في تقويض الانتخابات الرئاسية الروسية بين مواطنينا في الخارج، لثنيهم عن ممارسة حقهم الدستوري في اختيار طريق تنمية بلادنا".
وأغلقت مساء اليوم الأحد، مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية بعموم روسيا أبوابها وبدأ أعضاء لجنة الانتخابات الروسية بفرز الأصوات في جميع المراكز وإرسالها إلى العاصمة موسكو.
ويتنافس في هذه الانتخابات 4 مرشحين هم الرئيس فلاديمير بوتين مستقلا، ومرشح "الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي" ليونيد سلوتسكي، ومرشح "الحزب الشيوعي الروسي" نيكولاي خاريتونوف، ومرشح "حزب الناس الجدد" فلاديسلاف دافانكوف
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية فلاديمير بوتين مرشحين نظام مراقبة رئاسي مراكز الاقتراع وزي الانتخابات الرئاسية الروسية الخارجية الروسي الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
ناريشكين: موسكو لن تترك محاولات الناتو للمشاركة في ضرب العمق الروسي دون رد
موسكو-سانا
أكد رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أن المحاولات التي تبذلها بعض دول الناتو للانخراط في ضمان شن ضربات بعيدة المدى محتملة لقوات نظام كييف في العمق الروسي لن تبقى دون عقاب.
وقال ناريشكين في مقابلة مع مجلة الدفاع الوطني الروسية اليوم: “يتعين على أعدائنا الاعتراف بأن تصميم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الدفاع بحزم عن مصالح البلاد بكل الوسائل المتاحة يضيق المجال أمام واشنطن وبروكسل للمناورة، حيث لن تبقى دون رد محاولات أعضاء الناتو للمشاركة في ضربات محتملة بعيدة المدى بأسلحة غربية في العمق الروسي”.
وأضاف ناريشكين: “يمكنني أن أؤكد لكم أن جهاز الاستخبارات الخارجية يتكيف باستمرار وبنجاح مع التحديات والتهديدات الحديثة وروسيا ليست بحاجة إلى مماثلة أجهزة الاستخبارات الأجنبية مثل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والمخابرات البريطانية بالكشف عن أسرار أنشطتها اليومية”.
وأشار ناريشكين إلى أن الغرب “يدرك أن تحديث العقيدة النووية الروسية يقلل إلى حد كبير من قيمة الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ويستبعد إمكانية تحقيق النصر على قواتها المسلحة في ساحة المعركة”، موضحاً أن “الغرب استقبل بحذر بيان الرئيس بوتين بشأن التغييرات في أساسيات سياسة الدولة لروسيا الاتحادية في مجال الردع النووي.. إنهم يدركون أن التعديلات التي أعلنها بوتين تقلل إلى حد كبير من جهود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لإلحاق هزيمة استراتيجية ببلدنا، وأن التوسيع المخطط لقائمة أسباب استخدام الأسلحة النووية يستبعد في الواقع إمكانية هزيمة روسيا”.
وكان الرئيس بوتين وقع مرسوما أمس بالموافقة على العقيدة النووية المحدثة “أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي” وتم نشر الوثيقة المذكورة التي تؤكد أن المبدأ الأساسي للعقيدة هو أن استخدام الأسلحة النووية هو الملاذ الأخير لحماية سيادة البلاد في الوقت نفسه، وبسبب ظهور تهديدات ومخاطر عسكرية جديدة، تحتاج روسيا إلى توضيح المعايير التي تسمح باستخدام الأسلحة النووية.