مسلسل بيت الرفاعي الحلقة 7.. أمير كرارة يقرر تسليم نفسه للشرطة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
توالت أحداث مسلسل بيت الرفاعي الحلقة 7، بمعرفة دكتور ياسين الذي يجسد شخصيته الفنان أمير كرارة، بخبر إلقاء القبض على شقيقه الضابط يحيى، الذي يقوم بدوره الفنان تامر نبيل.
مسلسل بيت الرفاعي الحلقة 7وبمجرد معرفة دكتور ياسين هذا الخبر، ضمن أحداث مسلسل بيت الرفاعي الحلقة 7، قرر أن يسلم نفسه للشرطة، لينقذ شقيقه من الحبس، وحاولت سامية حلويات التي تجسد شخصيتها الفنانة ميرنا جميل، أن تمنعه لكنه رفض، فقررت الاتصال بوالدته من ورائه.
وكان ياسين يريد أن يذهب إلى أحد الأماكن قبل تسليم نفسه، لكي يرى ابنته حبيبة، وبالفعل ذهب إليها.
صفاء الطوخي تقنع أمير كرارة بعدم تسليم نفسهعلى الجانب الآخر، ذهبت والدة ياسين، التي تجسد شخصيتها الفنانة صفاء الطوخي، إليه، لكن وهي في الطريق كان وراءها سيارة تراقبها، وحاولت أن تهرب منهم، وبالفعل نجحت في ذلك الأمر، ووصلت إلى ابنها لتحاول إقناعه بألا يسلم نفسه إلى الشرطة.
ونجحت صفاء الطوخي في هذا الأمر، وتراجع عن تسليم نفسه، وبدأ يبحث عن قاتل والده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان مسلسل بیت الرفاعی الحلقة تسلیم نفسه
إقرأ أيضاً:
إفطارهم في الجنة.. ياسر عصر شهيد العزيمة سطر اسمه في سجل الفداء
في كل زاوية من زوايا الوطن، تتردد أصداء التضحية والفداء، وداخل قلب أرملته، السيدة صفاء سليمان، لا يزال الحزن يختلط بالفخر، هي امرأة فقدت شريك حياتها، اللواء ياسر عصر، الذي استشهد في حادثة مترو مسرة في 2017، ولكنها لا تندب، بل تفتخر بأن زوجها كان أحد أبطال هذا الوطن الذين قدموا أرواحهم فداءً لأمنه واستقراره.
"أشعر بمزيج من الفخر والحزن"، تقول صفاء، هذه الكلمات تخرج من قلب امرأة تبكي من الداخل، لكنها لا تسمح للألم أن يطفئ شعلة الفخر التي تحملها بداخلها. "استشهاده ترك لي إرثًا من الشجاعة والمواقف البطولية، فقد كانت لحظته في حادثة مترو مسرة بمثابة نقطة النهاية في حياة رجل لم يعرف الخوف أبدًا، حتى أمام الموت"، تضيف زوجته.
وعن بعض المواقف التي جعلتها تفتخر به، تروي صفاء بصوت هادئ، وهو يحمل في طياته العزيمة: "عندما اشتعلت النيران في القطار رقم 1551، لم ينتظر وصول الدعم، بل اقتحم النيران بنفسه ليطفئها وينقذ أرواح الركاب. لم يكن يطلب شكرًا، ولم يكن يهتم بالتقدير، كان فقط يرى في ذلك مسؤوليته". هذه هي الطبيعة التي كان يتسم بها اللواء ياسر، شجاعة غير محدودة وواجب لا يتوقف.
وعلى الرغم من علمها بالمخاطر التي كان يواجهها يوميًا في عمله، إلا أن صفاء كانت تؤمن بأن هذا هو قدره، وقدره كان أن يكون فداءً لهذا الوطن. تقول: "مصر تستحق أكثر من ذلك"، هذه كانت كلماته التي لا تفارق ذاكرتها.
اليوم، وبعد غياب ياسر، تواصل صفاء حمل راية التضحية، مُحيطة بأبنائها الذين ورثوا عن والدهم شجاعة وعزيمة. ابنه حسن وزياد قررا الالتحاق بكلية الشرطة لاستكمال مسيرته، مُؤكدين أن العائلة لا تكتمل إلا بمواصلة الرسالة.
وفي رسالة لأبناء الوطن، تقول صفاء: "علينا أن نُحسن تقدير تضحيات رجال الشرطة في كل يوم، لا في الأعياد فقط. الشائعات خطر كبير، ويجب علينا أن نكون حذرين في نقل الحقيقة فقط".
تظل قصة اللواء ياسر عصر علامة بارزة في سجل الشجاعة، وذكرى تخلدها الأرامل والأبناء، وتظل حية في قلب كل مصري يقدر تضحيات الأبطال الذين يحمون الوطن بكل ما يملكون.
في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.
هم الذين أفنوا حياتهم في حماية الشعب، وسطروا بدمائهم صفحات من الشجاعة والإصرار على مواجهة الإرهاب، هم الذين لم يترددوا لحظة في الوقوف أمام كل من يهدد وطنهم، وواجهوا الموت بابتسامة، مع العلم أن حياتهم ليست سوى جزء صغير من معركة أكبر ضد الظلام.
في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.
مع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.
إن الشهداء هم الذين حفظوا لنا الأمان في عز الشدائد، وهم الذين سيظلون نجومًا مضيئة في سماء وطننا، فلهم منا الدعاء في كل لحظة، وأن يظل الوطن في حفظ الله وأمانه.
مشاركة