أبو العينين يشيد بالشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي ويطالب بضرورة التسويق الاستثماري لمصر بطريقة غير تقليدية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
النائب محمد أبو العينين رئيس شعبة المستثمرين:
هناك إشادة كاملة بدور مصر المحوري في القضايا الإقليمية وقضية فلسطينالاتحاد الأوروبي قدم مبادرات خلال القمة غير تقليديةيجب أن تكون هناك شراكات في مجالات التعليم ونقل التكنولوجيا والصحة والصناعةالقمة أكدت على أهمية دور القطاع الخاص.. ونتمنى أن تصل مساهمته الى 65٪ من الناتج المحليرحب النائب محمد أبو العينين رئيس شعبة المستثمرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، بكلمة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بالقمة المصرية الأوروبية لترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، والتي تعكس عمق العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي.
وأضاف رجل الاعمال محمد أبو العينين، أنه خلال اجتماع شعبة المستثمرين بالاتحاد العام للغرف التجارية كان هناك إشادة كاملة بدور مصر المحوري في القضايا الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بقضية فلسطين، لافتا إلى أن هناك إشادة بوقوف مصر ضد أي محاولات تؤدى الى إشعال المنطقة.
ولفت رجل الأعمال محمد أبو العينين، إلى أن الاتحاد الأوروبي قدم مبادرات خلال القمة غير تقليدية، حيث مثلت شراكة اوربية مصرية حقيقية من خلال التكامل على مستوى استراتيجي من خلال انشاء مشروعات مشتركة مما يمثل شراكة استراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وطالب أبو العينين بضرورة أن تكون هناك شراكات في مجالات التعليم وشراكات بين الجامعات والتعليم الفني ونقل التكنولوجيا والتعليم المهني، كذا الصحة والصناعة.
ونوه إلى أنه سيتم عقد مؤتمر في لشبونة قريبا وسيكون النائب محمد أبو العينين ممثل البرلمان المصري في هذا المؤتمر.
ولفت إلى أن القمة أكدت على أهمية دور القطاع الخاص، متمنيا ان تصل مساهمة القطاع الخاص الى 65٪ من الناتج المحلي، وذلك من خلال فكر تنموي جديد والترحيب بالاستثمارات الأجنبية والعربية فى كافة المجالات، بالإضافة الى الترحيب بأصحاب الأموال الساخنة، الأمر الذى يؤدى الى زيادة القيمة المضافة فى المشروعات، ومن ثم التحكم فى زيادة معدلات التضخم، واستقرار العملة الأجنبية.
وطالب أبو العينين بضرورة الاتجاه إلى التسويق الاستثماري لمصر بطريقة غير تقليدية، خاصة مع قرب إصدار قانون الاستثمار خلال الدورة البرلمانية الحالية.
وأشاد بدور وزارة السياحة في تحسين المناخ السياحي المصري ، وزيادة التدفق السياحي في السوق المصري.
وكانت عُقدت اليوم بالقاهرة فعاليات القمة المصرية الأوروبية، حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية كل من "أورسولا فون ديرلاين"، رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، و"ألكسندر دي كروو"، رئيس وزراء بلجيكا رئيس الاتحاد الأوروبي، و"كيرياكوس ميتسوتاكيس"، رئيس وزراء اليونان، و"كارل نيهامر"، مستشار النمسا، و"نيكوس خريستودوليدس"، رئيس قبرص، و"جورجيا ميلوني"، رئيسة وزراء إيطاليا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن الرئيس عقد لقاءات ثنائية منفصلة مع كل من الضيوف، رحب خلالها بترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية والشاملة"، بهدف الارتقاء بمستوى التعاون بين الجانبين، وهو ما يؤكد تفهم الدور المحوري لمصر في العلاقات الأوروبية الأوسطية، فضلاً عن كونه يعكس العلاقات التاريخية التي تربط بين الجانبين ومصالحهما المشتركة.
وتم خلال اللقاءات مناقشة أوجه التعاون الاقتصادي والاستثماري، وكيفية بلورة خطوات محددة بما يضمن الاستفادة من المزايا النسبية لكلا الطرفين بالشكل الأمثل، حيث تناولت اللقاءات التعاون في مجالات توطين الصناعة، ونقل التكنولوجيا والتدريب، كما تم تناول التعاون في مجال الطاقة، وخاصةً انتاج الغاز الطبيعي، والتعاون المصري القبرصي في هذا المجال، فضلاً عن الاستفادة من الفرص الواعدة التي تقدمها مصر في مجالات الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، والعديد من مشروعات التعاون القائمة والجاري دراستها مع اليونان وبلجيكا والنمسا.
كما تمت مناقشة التعاون المشترك بين مصر وإيطاليا في قطاعات الأمن الغذائي والإنتاج الزراعي واستصلاح الأراضي، حيث تم التوافق على إقامة شراكة بين مصر وإيطاليا في إطار المشروعات القومية الكبرى، وبحيث يتم نقل التكنولوجيا الإيطالية المتطورة لمصر في تلك المجالات، بما يعظم العائد ويزيد الصادرات الزراعية والغذائية المصرية لأوروبا.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاءات تناولت على صعيد آخر الأوضاع الإقليمية، وبالأخص الحرب في غزة، حيث أكد السيد الرئيس خلال المناقشات ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في الدفع تجاه الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات بكميات كافية إلى القطاع لحمايته من الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها، محذراً من أن أي عمليات عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية ستكون لها تداعياتها الجسيمة على أمن المنطقة ككل، ومشدداً على ضرورة الالتزام بمسار حل الدولتين.
ومن جانبهم ثمن القادة الأوروبيون الموقف المصري الحكيم والنشط، الهادف لاستعادة الاستقرار بالمنطقة، وأعربوا عن امتنانهم للجهود المصرية الدؤوبة الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار بالإقليم.
اجتماع شعبة المستثمرين بالاتحاد العام للغرف التجارية برئاسة أبوالعينين WhatsApp Image 2024-03-17 at 7.39.00 PM (2) WhatsApp Image 2024-03-17 at 7.39.00 PM (1) WhatsApp Image 2024-03-17 at 7.38.59 PM WhatsApp Image 2024-03-17 at 7.38.58 PM (2) WhatsApp Image 2024-03-17 at 7.38.58 PM WhatsApp Image 2024-03-17 at 7.38.57 PM (2)المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو العينين الاتحاد الأوروبي رئيس شعبة المستثمرين العملة الأجنبية البرلمان المصري بین مصر والاتحاد الأوروبی الاتحاد الأوروبی محمد أبو العینین شعبة المستثمرین فی مجالات إلى أن
إقرأ أيضاً:
صندوق التنمية الوطني يطلق مُبادرة تدريبية بالشراكة مع «التعليم الإلكتروني»
البلاد – الرياض
أطلق صندوق التنمية الوطني بالشراكة مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، الدورة الثانية لمبادرة التدريب والتطوير عبر المنصة الوطنية للتعليم الإلكتروني (FutureX)؛ بهدف تمكين التحول نحو التعليم والتدريب الإلكتروني والتوسع فيه للمنظومة التنموية، وذلك من خلال بناء باقة خدمات مُوحدة بإشراف مركز الخدمات المشتركة في الصندوق، بما يسهم في تحقيق كفاءة الإنفاق، وتقديم أفضل تجربة وأعلى جودة للخدمات المرتبطة بتأهيل رأس المال البشري عبر التعليم والتدريب الإلكتروني.
وأوضحت رئيس أول العمليات في وكالة الخدمات المشتركة بصندوق التنمية الوطني سارة بنت عبداللطيف نقلي، أن المبادرة تهدف إلى تزويد منسوبي الصندوق والصناديق والبنوك التنموية التابعة له بمهارات تخصصية من مؤسسات تعليمية دولية ومحلية، كما تسعى إلى تعزيز جودة التعليم والتدريب، وتوسيع فرص الوصول إلى برامج تعليمية متقدمة، وتستهدف أيضًا تعزيز أفضل الممارسات في منظومة التنمية، من خلال تدريب رأس المال البشري، وتقليل فجوات المهارات، وتحسين الإنتاجية، وزيادة الوعي بأهمية التعليم الإلكتروني وتأثيره في تطوير القدرات.
وأضافت نقلي أن المبادرة تستجيب لمتطلبات سوق العمل، وتعمل على رفع مستوى مهارات وقدرات القوى العاملة في القطاع، لتواكب التغيرات السريعة وتدعم التحول الرقمي في المملكة، إلى جانب إسهامها في إيجاد بيئة تعليمية مستدامة ومطورة تتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وتشارك في المبادرة مجموعة من بيوت الخبرة المعتمدة من قبل المركز، وهي: كورسيرا، وإيديكس، جوجل، وآي بي إم، وإم آي تي، ومايكروسوفت، وميتا، وجامعة هارفارد، وجامعة متشجان، وجامعة الفيصل، وجامعة ولاية متشجان، وجامعة بنسلفانيا، وجامعة كامبريدج، وجامعة كولورادو بولدر.
وتقدم المبادرة مزايا عديدة؛ مثل: مكتبة الدورات والشهادات الاحترافية المفتوحة في مختلف المجالات، والحصول على شهادات من جامعات عالمية وشركات تقنية كبرى، وتوفير مسارات تعلم مرن مبنية على الاحتياج التدريبي، وتدريب وتعليم إلكتروني متاح في أي وقت، ومن أي مكان، فضلًا عن التنوع الكبير في التخصصات والمهارات، وأساليب متنوعة للتعلم (شهادات احترافية، مقررات، دروس تعليمية، فيديوهات تعليمية)، وكذلك شهادة إتمام لكل مقرر يُجْتَاز بنجاح، وشهادة إتمام مسار موثقة من المنصة الوطنية (FutureX)، وسجل تعليمي موحد لكل مُتعلم.
يذكر أن المبادرة الأولى التي أُطلقت في العام الماضي، استفاد منها أكثر من 4000 مُتدرب من الجهات التابعة لمنظومة التنمية، فيما اكتمل 5500 مُقرر خلال هذه المبادرة.