أكدت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الأحد، وقوع محاولة لهجوم صاروخي على ناقلة غاز مسال ترفع علم جزر مارشال، على بعد 85 ميلا بحريا جنوب شرقي عدن.

بريطانيا تضع الإخوان على قائمة التطرف الاتحاد الأوروبي: الشراكة الاستراتيجية مع مصر ستقدم المزيد من الاستثمارات

وأفادت الهيئة البريطانية بأنه "تم الإبلاغ عن محاولة هجوم صاروخي على ناقلة غاز مسال ترفع علم جزر مارشال على بعد 85 ميلًا بحريًا جنوب شرق عدن".

وأوضحت الهيئة أن ناقلة الغاز المسال وجميع أفراد طاقمها الذين كانوا على متنها آمنون، ولم تقع إصابات بين صفوفهم وكانت السفينة بخير.

وفي السياق نفسه، أكد علي القحوم، عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" اليمنية، أن الإعلان عن توسيع دائرة استهداف السفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية وامتدادها إلى المحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح، كانت مفاجأة صادمة وغير متوقعه من جانب الأعداء.

وقال، في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد، إن توسيع العمليات في البحر الأحمر بعد المنع الكلي والاستهداف للسفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر وتحويل مسار السفن عبر المحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح، هو المفاجأة التي لم يتوقعها الأعداء.

وتابع القحوم: "إعلان قائد الثورة عن توسيع العمليات في المحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح، لم يكن مجرد أقوال، بل أفعال على الأرض وبدأت القوات المسلحة اليمنية تنفيذها".

وقال عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" إن "الحل الوحيد في فلسطين وليس في مكان آخر، وبه سينتهي التوتر و يحد من توسع الصراع في المنطقة والبحر الأحمر، وبغير ذلك ستكون الكارثة قد حلت على أمريكا وبريطانيا وإسرائيل"، مشيرا إلى أنه لا أمن ولا استقرار للعالم والمنطقة إلا بوقف العدوان والحصار على غزة، وأي تصعيد سيقابل بتصعيد والخيارات كثيرة ومؤلمة وقوية والقادم أعظم والأيام المقبلة تحمل مزيدا من المفاجآت".


وأعلنت "أنصار الله" أنها بدأت في توسيع نطاق عملياتها العسكرية ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئ فلسطين لتشمل المحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح"، محذرة جميع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين أو القادمة منها بعدم المرورِ من طريق رأس الرجاء الصالح، وإلا ستكون هدفا مشروعا لها.

وكانت جماعة "أنصار الله"، قد أعلنت في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أنها ستساند المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل أمريكا عسكرياً بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.

وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحرية البريطانية علم جزر مارشال هجوم صاروخي ناقلة غاز مسال شرق عدن المحیط الهندی الرجاء الصالح أنصار الله

إقرأ أيضاً:

سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني

وقال المكتب السياسي في بيان له: ندين ونستنكر بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني على الضفة الغربية ومخيم جنين في فلسطين المحتلة وما يصاحبه من قتل واعتقالات وتدمير للمباني وتهجير قسري.
كما أدان استمرار الخروقات التي يرتكبها العدو الصهيوني في جنوب لبنان بالمخالفة الصريحة لاتفاق وقف إطلاق النار على مرأى ومسمع الوسطاء الدوليين.
واستنكر المكتب السياسي لأنصارالله، التصريحات الأخيرة للإدارة الأمريكية التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، في محاولة لتحقيق الأهداف التي عجز جيش العدو عن تحقيقها بالقوة المفرطة.
وأشار سياسي أنصار الله، إلى أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة يعد العامل الرئيس في تمادي الكيان الصهيوني وما هو عليه من عربدة وتجاوزات لكل القوانين، مؤكداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين للتصدي لكل الاعتداءات والخروقات والانتهاكات التي يرتكبها هذا العدو المتغطرس.
وأضاف البيان، أن مواصلة الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدو في الضفة الغربية يأتي كمحاولة مفضوحة للالتفاف على مشهدية الانتصارات الكبرى للمقاومة في جنوب لبنان وفي غزة، لافتاً إلى أن طوفان العودة في غزة كان تجسيدا لإرادة الشعب الفلسطيني وتعبيرا عن قدرته على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة رغم أنف الاحتلال.
وتابع سياسي أنصارالله: إن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة الآلاف إلى قراهم وبلداتهم وتحدي آلة القتل والإجرام الصهيونية كانت ترسيخا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، موضحاً أن مشهد النصر التاريخي في غزة وفي جنوب لبنان قد أعلت من مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية، التي لم تبخل بعطاء الدم في سبيل الله.
وجدد البيان، المباركة للمقاومة في فلسطين ولبنان هذه العودة المظفرة وهذا الانتصار الأكبر على طريق القدس وتحرير الأقصى من دنس اليهود والصهاينة المغتصبين، مشيراً إلى أن اليمن سيبقى دائما إلى جانب المقاومة وإلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مضيفاً: "كلنا ثقة في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح لمخططات ومشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة بعون الله على فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة".

 

مقالات مشابهة

  • سياسي أنصار الله ينعى استشهاد القائد محمد الضيف
  • ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟.. «ترفع فيه الأعمال إلى الله»
  • ناطق أنصار الله: تهجير الفلسطينيين مخطط خطير ومرفوض دوليًا
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • 3 فضائل لشهر شعبان في الإسلام.. ترفع فيه الأعمال إلى الله
  • شركة شحن فرنسية مرتبطة بالكيان الصهيوني تستبعد العودة إلى البحر الأحمر
  • “لويدز لست”: “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة
  • صحيفة “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة
  • شركة شحن فرنسية تعلن استمرار المرور عبر الرجاء الصالح
  • أنصار الله والإرهاب الأمريكي