بايدن رد بالصراخ والشتم بعد إبلاغه بتدني نتائجه في ولايتين أميركيتين
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
نقلت شبكة "إن بي سي" الأميركية عن مصدر مطلع أن الرئيس جو بايدن غضب وبدأ بالصراخ والشتم بعد إبلاغه في اجتماع خاص في البيت الأبيض نهاية يناير/كانون الثاني الماضي بتدني نتائج استطلاعات الرأي الخاصة به في ولايتي ميشيغان وجورجيا بسبب موقفه من الحرب على قطاع غزة.
ونقل المصدر، وهو نائب بالكونغرس، عن بايدن تأكيده أنه كان يفعل الصواب رغم التداعيات السياسية.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض لشبكة "إن بي سي" إن الرئيس يتخذ قرارات الأمن القومي بناء على احتياجات البلاد وليس بناء على أي عامل آخر.
وأشارت الشبكة إلى أهمية ولايتي ميشيغان وجورجيا في انتخابات الرئاسة المقبلة، التي سيواجه فيها جو بايدن مجددا المرشح الجمهوري دونالد ترمب.
وكان بايدن فاز في انتخابات الرئاسة الماضية بفارق طفيف على ترامب في تلك الولايتين.
وعلى الرغم من فوزه بسهولة في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي وحصوله على عدد كاف من أصوات مندوبي الحزب لخوض انتخابات الرئاسة، فإن الرئيس الأميركي واجه في الأشهر الماضية استياء متزايدا بسبب موقفه الداعم لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، خاصة في أوسط الناخبين من أصل عربي والشباب.
وفي الانتخابات التمهيدية بولاية ميشيغان أواخر فبراير/شباط الماضي، خسر بايدن أصوات أكثر من 100 ألف ناخب ديمقراطي ممن صوتوا بـ"غير ملتزم".
وقبل أسبوعين، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين في الحزب الديمقراطي والبيت الأبيض أن الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي متفاجئة من حجم الغضب والإحباط داخل الحزب من دعم واشنطن لإسرائيل في حربها على غزة وقضايا أخرى.
كما نقلت الوكالة عن أحد كبار مستشاري حملة بايدن الانتخابية أن الحزب تضرر من دعمه لإسرائيل بشكل يفوق ما كان متوقعا، وقال مسؤولون إن الغضب من تعامل بايدن مع حرب قطاع غزة قد يؤدي إلى تراجع التأييد له.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: قطر نقلت رسائل بشأن تصريحات نتنياهو الأخيرة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، قال إن قطر نقلت رسائل إلى إسرائيل والإدارة الأمريكية بأن سلوك الحكومة بشأن المرحلة الثانية من الصفقة والتصريحات الاستفزازية لنتنياهو يعرضان المرحلة الأولى للخطر.
واستنكرت حركة حماس تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن "شراء وامتلاك غزة"، معتبرة تلك التصريحات بأنها "عبثية وتعكس جهلًا عميقًا بفلسطين والمنطقة".
وأكد عزت الرشق العضو بالمكتب السياسي للحركة في بيان، أن "غزة ليست عقارًا يُباع ويُشترى، وهي جزء لا يتجزأ من أرضنا الفلسطينية المحتلة".
وشدد الرشق على أن "التعامل مع القضية الفلسطينية بعقلية تاجر العقارات، وصفة فشل"، مؤكدا على أن "شعبنا الفلسطيني سيفشل كل مخططات التهجير والترحيل".
وقال ترامب إنه ملتزم بشراء غزة وامتلاكها، وربما يعطي أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط لبنائها، على حد تعبيره.
وأضاف ترامب في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: "سأحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية".
وتابع: "سأهتم بالفلسطينيين وسأتأكد من أنهم لن يقتلوا".
ولفت ترامب إلى أنه سيبحث "حالات فردية للسماح للاجئين فلسطينيين بدخول الولايات المتحدة الأمريكية".