منصة “إحسان” تواصل استقبال التبرعات وتستعرض أثر عطاءات المحسنين
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تستعرض المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” أثر عطاءات المُحسنين للمنصة خلال المعرض المصاحب للحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الرابعة التي انطلقت الجمعة الماضية بعد صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على إطلاقها، وتدشينها بتبرعين سخيين من القيادة الرشيدة في إطار رعايتهما الدائمة -أيدهما الله- لجميع أعمال الخير والإحسان وتعظيم أثرهما لاسيما خلال شهر رمضان المبارك.
ويُبرز المعرض اكتمال أكثر من 95% من مشروع مستشفى سلام الوقفي بالمدينة المنورة الذي يعد أول مستشفى وقفي من نوعه بالمملكة، ويقع المشروع في الساحة الغربية للمسجد النبوي على امتداد طريق السلام بمساحة تقدر نحو 750 متراً مربعاً، ويحتوي على 14 طابقاً يشمل: قسم الطوارئ الذي يتسع لأكثر من 4,000 حالة أسبوعياً، والعناية المركزة التي تتسع لأكثر من 300 حالة أسبوعياً، وغسيل الكلى لخدمة أكثر من 400 مريض أسبوعياً.
ويضم المعرض عدداً من الأركان استعرضت أثر الإحسان في صور متعددة نقلتها للزوار شاشات تفاعلية تُجسّد أثر عطاءات المحسنين في مختلف المجالات الخيرية والتنموية، وكذلك أثر الإحسان في أنحاء المملكة عبر خريطة تفاعلية تجسد أثر السخاء الذي غطى مختلف مناطق المملكة في مختلف المجالات التي أعانت المستفيدين من خدمات منصة إحسان.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع توزيع سلة “إطعام” الرمضاني في جمهورية الجبل الأسود
واشتمل المعرض على ركن مخصّص لصندوق إحسان الوقفي الذي تم إطلاقه خلال حفل تكريم المحسنين الثالث في شهر يناير الماضي، وجاء من أجل تحقيق الاستدامة المالية للفرص الخيرية وتمكيناً للقطاع الخيري في المملكة عبر توفير فرص الوقف المستدام للمحسنين من الأفراد والجهات لاستثمار مبالغ التبرع للوقف وصرف العائد منها على أوجه البر المتنوعة مع أكثر من 1,700 جمعية أهلية حول المملكة.
وتهدف منصة “إحسان” إلى تعزيز ثقافة التبرع والتكاتف المجتمعي بما يتواكب مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 ودعم المشاريع المجتمعية والحالات الإنسانية، وتمكين المجتمع من التبرع من خلال قنوات رسمية، وقد وصل حجم التبرعات في الساعات الأولى من الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الرابعة إلى أكثر من مليار ريال مما يؤكد مدى التكاتف المجتمعي بالمملكة من المحسنين الأفراد والجهات خلال شهر رمضان المبارك.
وتواصل الحملة عبر منصة “إحسان” استقبال التبرعات على مدار الساعة خلال هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، فيما وصل إجمالي حجم التبرعات في المنصة حتى الآن إلى أكثر من 6 مليارات ومئتين مليون ريال، ولا تزال التبرعات مستمرة، وبلغت عمليات التبرع حتى الآن أكثر من 113 مليون عملية استفاد منها أكثر من 4.8 ملايين مستفيد في عدة مجالات خيرية وتنموية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أکثر من
إقرأ أيضاً:
“الغطاء النباتي” يدرس تقييم المواقع المتدهورة غرب وجنوب المملكة
أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مشروعًا لدراسة وتقييم المواقع المتدهورة بمناطق غرب وجنوب المملكة باستخدام أحدث التقنيات، وإعداد خطط لإعادة تأهيلها وفق الممارسات والمعايير العالمية، وذلك في إطار خطة تشمل العديد من مناطق المملكة.
ويهدف المشروع إلى تحديد مواقع الأراضي المتدهورة، واستكشاف مسببات التدهور المباشرة وغير المباشرة بنطاق مناطق (مكة المكرمة – المدينة المنورة – الباحة – عسير – جازان – نجران)، ووضع الخطط لرصد ومراقبة وتقييم تدهور الأراضي بما يتناسب مع الوضع المحلي والنطاق الوطني، بالإضافة إلى وضع خطة لإعادة التأهيل مواقع الأراضي المتدهورة ومراقبة وتقييم برامج إعادة التأهيل على مختلف الفترات (قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى) لاستصلاح الأراضي وفق أفضل الممارسات العالمية.
ومن المُقرر أن يُجري المركز -خلال المشروع- تقييمًا شاملًا باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية لتحديد شدة التدهور، وتنفيذ التحاليل الميدانية المخبرية عن طريق أخذ عينات التربة والنبات والمياه، وكذلك إجراء تقييم اقتصادي واجتماعي على المستوى المحلي لمناطق الدراسة، وتحديد الطرق والآليات التفصيلية لتنفيذ البرامج والخطط لتأهيل واستصلاح الأراضي المتدهورة، حسب أولوية الحاجة للاستصلاح.
أخبار قد تهمك “الغطاء النباتي” يُعزز الشراكات البحثية مع “كاوست” وجامعة جدة بمتنزه وادي قديد الوطني 17 فبراير 2025 - 1:44 مساءً الممارسات الإيجابية تحافظ على الغطاء النباتي في القصيم 10 فبراير 2025 - 4:44 صباحًايُذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والمحافظة عليها، وتأهيل المتدهور منها، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، إضافة إلى دوره في الإشراف على أراضي المراعي، والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي؛ للوصول إلى رؤية المركز في إيجاد غطاء نباتي مزدهر ومتنوع يعزز الاستدامة البيئية، ويسهم في الارتقاء بجودة الحياة.