في شهر رمضان الكريم يكون هناك عادات وتقاليد خاصة فيما يتعلق بالاستعداد لشهر الخير فإن معظم نجوم الرياضة يعتمدون علي هذة الطقوس والتقاليد في شهر رمضان.

حرصت بوابة «الأسبوع» على معرفة طقوس أبطالنا الرياضيين في مختلف الألعاب خلال الشهر المعظم.

واليوم يحكى لنا هشام يكن نجم نادى الزمالك ومنتخب مصر السابق، عن استعداداته وتفاصيل يومه خلال شهر رمضان الكريم.

أسرد لنا تفاصيل يومك قبل وبعد الإفطار؟

الظروف الأن اختلفت عن الماضى بعد صلاة الفجر والسحور أدخل أنام وأستيقظ على صلاة الظهر ابدأ يومي بالصلاة ثم القراءة وتصفح الأخبار وبعد صلاة العصر أمارس رياضة المشي في منطقة المنيل بجوار المنزل ثم أعود للبيت لتناول الإفطار بعد صلاة المغرب، وعقب صلاة العشاء والتراويح اجلس مع الأصدقاء سواء فى قعدات على النيل أو فى الحسين.

هل تهتم بالأعمال الرمضانية أم لا؟

أتابع بشكل بسيط خاصة أن الأعمال الفنية لم تكن مثل ذي قبل، على الرغم من وجود فنانين على مستوى عالى حاليا، وأرى أن الفن في الوقت الحالي أصبح استثماري ولا يعتمد على الجودة مثل الماضي.

ما هي الأكلات المفضلة التى تفضلها فى رمضان؟

انا اعشق طاجن البامية باللحمة وصنيه البطاطس في الفرن، وفي الحلويات أعشق الجلاش والبسبوسة والرز بلبن، لكن لدي نصيحة للجميع فى رمضان أتمنى أن نبعد عن التظاهر في العزومات وفي الأكل والشرب ونسعى خلف الناس التي تحتاج المساعدة ونقدم لهم يد العون من أجل أن يستمتعوا برمضان مثل باقي البشر.

أي المواقف التي لا تنسى ودائمًا في ذاكرتك خلال شهر رمضان؟

رمضان ذكرياته كتيرة معي ومن أجمل وأحلى الأيام التي لا تنسى، لكن دائمًا أتذكر رحلاتي مع الزمالك ومنتخب مصر والاجهزة الفنية، حيث نتعرض لضغط من أجل أن نفطر في رمضان لكي يكون لدينا القدرة على لعب المباريات في نهار رمضان، وأوقات كنا نوافق من أجل القدرة على لعب كرة القدم وقتها كانت هي مصدر دخلنا الوحيد ليست هواية فقط.

ما هي نصيحتك للشباب في شهر رمضان؟

من وجهة نظري هي مهمة الإعلام ونظامه يجب أن يعدل من أجل عدم انشغال الشباب بمعنى أن الحلقات والبرامج لا تبدأ قبل الساعة التاسعة مساء من أجل تركيز الشباب، وهي رؤيتي حيث أن النصيحة شئ وخريطة البرامج التي يجب تعديلها في كل القنوات شئ أخر، يجب مساعدة شبابنا على الصلاة والعبادة في الشهر الكريم.

هل طقوسك في الماضي وانت لاعب تغيرت عن الوضع الحالي؟

بالفعل الطقوس تغيرت كثيرا الان عن وانا لاعب.

ما هي المباراة التي ترتبط في ذهنك دائما بشهر رمضان الكريم ولا تنساها؟

مباراة كانت مع نادى الزمالك وكنا فى أدغال أفريقيا فى بوروندى ولعبت بعين واحدة، والسبب ان قبلها بيوم كنت أمزح مع كابتن أيمن يونس وكنت «بعمل فيه مقالب» هدفها الهزار وأيمن يونس كان يخاففكرر أن يرد المزحة فكان يريد أن أصمت عن الحديث و«بيضربنى بالبوكس راح البوكس جاى فى عينى» ولم أكن قادراً على الرؤية طول الليل، وكان اشرق قاسم وطارق يحيى يقومون بعمل «كمدات» ثلج لكن لم تؤتي بثمارها، اليوم الثاني توجهت للفطار يوم المباراة وكنت أترتدي نظارة شمس وقتها كابتن حسن شحاتة كان مدرب أمرني بأن بخلع النظارة ولم يكن يعرف السبب، وتفاجيء بوجهي، وعرف وقتها السبب، وقال نصاً «هتلعب زى مانت كدة» وفعلا خوضت المباراة بعين واحدة وكسبنا المباراة وده موقف لن انساه ابدا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الزمالك حكايات رمضان نادي الزمالك هشام يكن يكن شهر رمضان من أجل

إقرأ أيضاً:

حكايات المستشرقين داخل الهرم.. هل دفعت فضول مستر بيست للتجربة؟

رغم الإنجازات الهائلة التي حققها علماء الأثار في التوصل لأسرار الهرم، هناك جزء كبير منها لم يُكتشف، خاصة أن سحر المكان وعمق الحجارة أثر عقول المستكشفين، ودفعهم نحو التفتيش على إجابة منطقية على عبقرية هذا المبنى العملاق، وكانت رحلاتهم جزءًا من الوصول لبعض الحقائق التي سُجلت في كتب التاريخ، والفضول ذاته هو ما دفع اليوتيوبر الشهير مستر بيست لطلب استكشاف الأهرامات، فما هي حكايته؟.

حكايات المستكشفين داخل الهرم.. هل دفعت فضول مستر بيست للتجربة؟

سُحر مستر بيست بالأهرامات، وطلب بعد رحلته إلى مصر قضاء 100 ساعة للبحث في أسرار الهرم وتأجير المنطقة للتصوير، وهو الأمر الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي عنه في الساعات الأخيرة؛ لكن وزارة السياحة والآثار نفت في بيان صحفي ما تم تداوله، مؤكدة أن هذا الأمر عارٍ تمامًا من الصحة، وغير منطقي وغير وارد بأي شكل من الأشكال.

وورد في بيان الوزارة أن اليوتيوبر الأمريكي لم يؤجر المنطقة، وإنما حصل فقط على تصريح بالتصوير في غير أوقات العمل الرسمية، مشيرة إلى أنه لم يتم غلق المنطقة خلال فترة التصوير كما أُشيع ولا حتى لساعة واحدة.

فضول مستر بيست وحكايات المستكشفين

فضول مستر بيست لزيارة الأهرامات والبحث في ألغازها ليس الأول، لكن تاريخ هذه الصروح العظيمة مرّ عليها عدد هائل من المستكشفين، كما ذكر عالم المصريات التشيكي، ميروسلاف فيرنر، المتخصص في تاريخ وآثار مصر القديمة في المملكة القديمة، في كتابه «سر الأهرامات» المترجم من قبل الكاتب خالد أبو اليزيد، أن أوروبا المسيحية تعرفت على مصر في القرون الوسطى عن طريق الإنجيل وكانت تعتبر الأهرامات بمثابة خزائن يوسف، وكان للسحر ولحركة التوفيق بين الأديان التي اندمجت فيها الأفكار الدينية لقدماء المصريين والأفكار الفلسفية المجردة للرومان تأثير كبير على علماء القرون الوسطى.

ثم بدأت صورة مصر القديمة الغامضة تتغير بالتدريج في أوروبا في القرنين الخامس والسادس عشر، وعاد من جديد الاتجاه الإنساني إلى أعمال الأدباء في العصر القديم، وفتح بذلك الطريق إلى جذور الثقافة الأوروبية التقليدية، وقد لعب ليس فقط العلماء و لكن أيضا الرحالة والغزاة دورا كبيرا في التعرف على أرض النيل، والبيانات التي جمعها العلماء حول تاريخ مصر.

اكتشاف علم المصريات

ووفق «فيرنر»عاش في مصر في النصف الأول من القرن السابع عشر چون كيريفس John Greaves وهو عالم فضاء إنجليزي شهير وعالم رياضيات ومستشرق «Pyramidographia»، صار بعمله«Pyramidographia or a Discourse of the Pyramids in Egypt» واحدا من أكبر الدعاة إلى علم مستقبلي وهو علم المصريات.

كذلك جاء إلى مصر من وسط أوروبا رحالة منهم كريشتوف هارنت سبولجيتس و بازدير وجيتس Kristof Harant z Bolzic a Bez- druzic في الفترة بين 1574 إلى 1621 وساهموا بمؤلفات حول الأهرامات منها« أدب الرحلات الطريق من بوهيميا إلى الأرض المقدسة ومصر»، أصبحوا من الشخصيات التي اشتهرت بصورة كبيرة.

ومن الشخصيات التي أشتهرت بصورة كبيرة بمحاولاتها التعرف على مصر القديمة في القرن السابع عشر كان الألماني الأصل أناسيوس كريشر Athanasius Kircher،  كان عالماً كبيراً في الرياضيات والفلسفة واللغات الشرقية ، كما اهتم بمسرح العرائس وآلة الحساب، ولكن أكبر نجاحاته كانت في مجال علم اللغة، وهو القائل بأن اللغة المصرية المكتوبة في وقت من الأوقات بالحروف الهيروغليفية توجد في اللغة القبطية، غير أنه لم يستطع فك رموزها، إذ إنه اعتقد خطأ بأن لها أهمية رمزية فقط. 

الحملة الفرنسية والحضارة المصرية

يقول «فيرنر» في كتابه، كانت آثار مصر القديمة في البداية على هامش أنشطة اللجنة العلمية، ثم في نهاية سبتمبر 1798  زار نابليون برفقة مساعديه الهرم الأكبر وأبو الهول في الجيزة، ومن بين من شارك في هذه الزيارة كان الفنان والرسام دومنيك فيفان دينون Dominique Vivant Denon، الذي كان معروفًا بمثابرته في اكتشاف ورسم المعالم الأثرية، وذلك عندما لاحق الجيش الفرنسي المماليك المهزومين الذين يهربون إلى الجنوب عبر وادى النيل، وكان دينوم كغيره من أعضاء اللجنة وكبار الضباط والجنود العاديين منبهراً ومأخوذاً بالآثار، وعندما وصلت الحملة إلى بقايا معبد آمون الضخم في الكرنك أصيب الجميع بالذهول، ثم بدؤا في التصفيق أمام الصورة الرائعة التي وجدوها أمامهم .

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مثيرة حول قضية حرق 5 سيارات بعين الدفلى
  • تفاصيل جديدة بشأن الجروح التي ظهرت على وجه غوارديولا
  • موعد مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد الليلة في قمة الدوري الإسباني
  • تامر محسن يكشف تفاصيل مسلسل آسر ياسين ومي عز الدين في رمضان
  • مصطفى بكري يكشف سر ظهور «الجولاني» مع قاتل الشهيد هشام بركات
  • المدير الفني لفريق الكرة النسائية بالزمالك يكشف لـ"البوابة نيوز" تفاصيل خناقة مواجهة الجونة
  • حكايات المستشرقين داخل الهرم.. هل دفعت فضول مستر بيست للتجربة؟
  • أفضل وقت لقضاء فوائت رمضان.. أمين الفتوى يكشف عنه
  • طبيب الزمالك يكشف تفاصيل إصابة ناصر ماهر في مباراة سيراميكا كليوباترا
  • خطط لمذبحة الواحات.. مصطفى بكري يكشف علاقة الجولاني بـ هشام عشماوي واستقباله قاتل هشام بركات