أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن تجاوز الفرد للحد اليومي المسموح به من السكر قد يسهم في زيادة الشعور بالعطش، وارتفاع السكر بالدم، وتراكم الدهون في الجسم.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بألا يتجاوز استهلاك الفرد من السكر المضاف عن 10% من إجمالي الطاقة (2000 سعرة حرارية) أي ما يعادل (48 جرام) في اليوم.


والسكر المُضاف هو الذي يضاف إلى الأطعمة والمشروبات مثل: الوجبات السريعة والحلويات والمشروبات الغازية، ويوجد للسكر مسميات عدة تضاف للمنتجات الغذائية مثل: فراكتوز، سكروز، شراب الذرة، جلوكوز، كراميل، السكر البني، دكستروز، لاكتوز، عصير الفاكهة المركز، لذا يجب الحرص على قراءة البطاقة الغذائية جيداً قبل اختيار المنتج الغذائي، فمن خلالها يمكنك معرفة إذا كان المنتج ذا محتوى عالٍ من السكر أو لا، فإذا كان الغذاء صلب فإن أكثر من (22.5) جم لكل (100) جم من السكر يعد منتج ذا محتوى عالٍ، أما في الأغذية السائلة فإن أكثر من (11.5) جم لكل (100) جم يعدّ منتجاً ذا محتوى عالٍ من السكر.
ولتقليل السكر في الغذاء ينصح بالابتعاد عن المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة وعصائر الفاكهة تحت مسمى شراب الفاكهة أو نكتار الفاكهة، وعدم إضافة سكر في العصائر الطازجة، واختيار منتجات الحليب والزبادي غيرة المنكهة وبدون إضافات، والتقليل من كمية السكر أثناء إعداد الحلويات المنزلية أو المشروبات الساخنة، والحرص على اختيار الوجبة ذات المحتوى الأقل من السكر عند تناول الطعام خارج المنزل.
وانطلاقاً من دور “الهيئة” لتعزيز صحة وسلامة المستهلك، وإيماناً منها بأهمية تحسين القيمة التغذوية للمنتجات الغذائية وسعيها في تقليل مدخول السكريات الحرة في النظام الغذائي؛ فقد منعت منذ الأول من يناير عام 2020 استخدام السكر المضاف أو مصادره (العسل، شراب الجلوكوز) والمنكهات والملونات ومشروبات الطاقة في “العصائر الطازجة وخلطاتها”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من السکر

إقرأ أيضاً:

“الإمارات للطاقة النووية” تشارك في معرض الظفرة للتوظيف لتطوير القادة المستقبليين في قطاع الطاقة النظيفة

 

شاركت شركة الإمارات للطاقة النووية في معرض طموح الظفرة للتوظيف، الذي تم تنظيمه من 30 إبريل إلى الأول من مايو 2025 في مجمع بينونة التعليمي بمدينة زايد بمنطقة الظفرة، وذلك في إطار دعمها لتطوير الكفاءات الإماراتية والتزامها بتعزيز شراكتها الراسخة مع منطقة الظفرة، التي تضم محطات براكة للطاقة النووية.

ويهدف المعرض لتوظيف المواطنين الإماراتيين من خلال تسريع التواصل بين الشركات والباحثين عن عمل، مع المساعدة في إعداد القوى العاملة الوطنية للقطاعات المتقدمة في إطار استراتيجية دولة الإمارات لتنويع الاقتصاد، حيث أتاح المعرض للطلبة والخريجين فرصة التواصل وعقد لقاءات مع ممثلي شركة الإمارات للطاقة النووية، والتعرف على المزيد من الفرص المهنية في قطاع الطاقة النووية. ولدى شركة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها حالياً أكثر من 3000 موظف، 60% منهم من الكفاءات الإماراتية، حيث يعد معرض طموح الظفرة فرصة للمرشحين للانضمام إلى الكفاءات الوطنية المؤهلة، التي تتولى تشغيل وصيانة محطات براكة.

وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: “منطقة الظفرة تقوم بدور حيوي في مسيرة الطاقة النظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومنذ انطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وضعت شركة الإمارات للطاقة النووية على رأس أولوياتها تطوير الكفاءات الإماراتية، من خلال البرامج التعليمية والتدريبية، وذلك بهدف ضمان توفير كفاءات مستدامة من المهنيين والخبراء، تساهم في نمو قطاع الطاقة النووية وتحقيق التميز طويل الأمد للدولة في هذا القطاع”.

وأضاف الحمادي: “مثل هذه الفعاليات توفر فرصة مهمة للتواصل مع الشباب الإماراتي، والاستماع إلى تطلعاتهم، واطلاعهم على الإمكانات والفرص المتاحة في قطاع الطاقة النووية السلمية. ونحن نتطلع دوماً إلى لقاء الكفاءات الإماراتية المستقبلية التي ستساهم في تعزيز ازدهار الدولة لعقود قادمة.”

وتدعم مشاركة شركة الإمارات للطاقة النووية في المعرض الأهداف الوطنية الأوسع من خلال توفير فرص العمل المجزية، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتمكين الشباب الإماراتي من تطوير مهاراتهم في العلوم والهندسة والرياضيات. كما يُسهم هذا الحدث في التنمية الإقليمية من خلال مواءمة الكفاءات المحلية مع الاحتياجات المتطورة لقطاع الطاقة النظيفة، وهو ما يُعد ضرورياً بشكل خاص للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، ولا سيما أن محطات براكة للطاقة النووية ستواصل إنتاج الكهرباء النظيفة على مدى العقود الستة المقبلة، الأمر الذي يتطلب تخطيطاً طويل الأجل للتدريب المستدام والتوظيف.

وتعد محطات براكة أول محطات الطاقة النووية متعددة المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، والتي تنتج حالياً 40 تيراواط في الساعة سنوياً، ما يُلبي 25% من الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات، وتقوم بدور محوري في توفير طاقة نظيفة وموثوقة لدعم النمو السريع للدولة، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في مختلف القطاعات وخصوصاً تلك التي تتطلب كميات ضخمة من الطاقة.

 


مقالات مشابهة

  • “مصدر” تستكمل استحواذها على “تيرنا إنرجي” أكبر شركة للطاقة المتجددة في اليونان
  • “الإمارات للطاقة النووية” تشارك في معرض الظفرة للتوظيف لتطوير القادة المستقبليين في قطاع الطاقة النظيفة
  • «الغذاء والدواء» تضع حدًا للسموم الفطرية والمعادن الثقيلة في الأعلاف
  • شاهد.. إحباط تهريب أكثر من 1.5 مليون حبة “كبتاجون” في جدة
  • حملة مكبرة على المنشآت الغذائية بمدينة بورفؤاد
  • مبادرة “صوتك مسموع” بأمانة جدة تسجل أكثر من 1600 بلاغ
  • الغذاء والدواء: لا صحة للاشاعات حول تحول اللبن العادي إلى لبن الكفير بعد التحميض
  • “سار” تنقل أكثر من 3.3 ملايين راكب وتشحن 7.4 ملايين طن خلال الربع الأول من 2025
  • وزير الطاقة يبحث مع رئيس شركة “غولف ساند” البريطانية إعادة تفعيل ‏استثمار قطاع النفط في سوريا
  • الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة