الفيلم التونسي الشكارة والبحر ينافس في مهرجان غينت السينمائي ببلجيكا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يشارك الفيلم التونسي القصير الشكارة والبحر للمخرج عزيز الشناوي في مهرجان غينت السينمائي الدولي للأفلام القصيرة ببلجيكا (18 - 24 مارس ويُعرض الفيلم يوم الاثنين 18 مارس الساعة 8 مساءً.
وتدور أحداث الفيلم حول مريم، امرأة ثلاثينية تقرر الذهاب في إجازة، لكنها تعثر على جثة رجل إفريقي غارق أمام شرفتها، وعلى ما يبدو أنه لم يحاول أحد مساعدته.
الفيلم من إخراج وتأليف عزيز الشناوي، للمنتج طارق مرواني، وبطولة الممثلة قمر بن سلطان التي اشتهرت بمشاركتها في الفيلم القصير رقصة الفجر للمخرجة آمنة نجار، وتصوير حاتم ناشي مدير التصوير التونسي الشهير بأعمال عدة منها فيلم الرعب التونسي دشرة للمخرج عبد الحميد بوشناق، ومونتاج عمر قرقني.
عزيز الشناوي مخرج وكاتب سيناريو تونسي، درس التمثيل في استوديو الأداء المسرحي تياترو ستديو، ومضى في تعليمه في مجال إنتاج الأفلام وكتابة السيناريو في كلية الهندسة والتصميم السمعي البصري في تونس، بالإضافة إلى دراسته في معهد تريباس في كندا. قام بتوسيع معرفته بدراسة الفنون المسرحية في جامعة لييج في بلجيكا.
اختير فيلمه القصير كرينتي من إنتاج هيبنوس بيكتشرز في أكثر من 60 مهرجان وحاز على 19 جائزة مرموقة. هذا التقدير الدولي سمح له بمشاركة أعماله مع جمهور واسع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلجيكا
إقرأ أيضاً:
هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر
اتفقت مصر وجيبوتي على أهمية العمل المشترك لضمان استعادة الأمن في مضيق باب المندب وحركة الملاحة الطبيعية في البحر الأحمر.
وبحسب بيان للرئاسة المصرية، الأحد، استقبل السيسي، وزير الخارجية الجيبوتي وبحث معه الأوضاع في البحر الأحمر، والأوضاع في القرن الإفريقي، ودعم مصر للصومال.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، إن اللقاء تناول الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، وتطورات الأوضاع في الصومال، مشيرا إلى تأكيد السيسي، استمرار الجهود المصرية لدعم وحدة الصومال واستقراره وسلامة أراضيه.
وذكر المتحدث، أن الوزير الجيبوتي نقل تحيات وتقدير رئيس بلاده إسماعيل عمر جيله، وحرصه على دعم العلاقات مع مصر، وهو الأمر الذي ثمنه السيسي، الذي أكد عمق العلاقات الثنائية وحرص مصر على تعزيزها.
وأضاف أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في كل المجالات ذات الاهتمام المشترك، وأهمية استكشاف آفاق أوسع للتعاون الثنائي لتحقيق المصالح المشتركة والاستجابة لتطلعات الشعبين الشقيقين.
وأكدت القاهرة مرارا، رفض تواجد أي دول غير مشاطئة بالبحر الأحمر، وذلك في ظل مساعي إثيوبية للوصول إلى البحر، كما أكدت ضرورة استعادة الأمن وحرية الملاحة بجنوب البحر الأحمر، وذلك في ظل هجمات حوثية على السفن العابرة.
والشهر الماضي، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن مهاجمة السفن في البحر الأحمر لم يعد مقبولا بعد توقف الحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرا إلى تكبد مصر ثمنا باهظا جراء هذه الهجمات.
وذكر عبد العاطي أنه "لا توجد الآن أية ذريعة لأي طرف للتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني وتوظيف هذه المعاناة سياسيا لخدمة أي أجندة أخرى".