يمثل جامع صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد – رحمه الله – بمدينة عرعر علامة عمرانية بارزة بمنطقة الحدود الشمالية وفقاً للطراز الإسلامي بمحاذاة الطريق الدولي غرباً باتجاه الأردن وبلام الشام .
ويتميز الجامع الذي يبلغ عمره نحو 25 عاماً بمنارتنا عاليتنا يشاهدها الزائر لعرعر من مسافة بعيدة من كل الاتجاهات ،وتبلغ طاقته الاستيعابية لي 10 الاف مصلي ويتكون من ثلاثة طوابق مصلى للرجال تتسع لـ 8400 مصلي، ودورات مياة للرجال والنساء ، ومكتبة كبيره ، ودار نسائية لتحفيظ القرآن ، ومقراً لجمعية البر الخيرية ، وسكن للإمام ،وسكن للمؤذن ، ومواقف للسيارات تتسع لأكثر من 1600 مركبة.


ويستضيف الجامع الكثير من المحاضرات والدروس الدينية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم على مدار العام ، كما تم إعادة ترميمة عدة مرات حفاظاً على طرازها الإسلامي الذي يحمل بعد حضارياً وتعزيز لمكانية المساجد والجوامع في المملكة العربية السعودية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

خطيب الجامع الأزهر يوضح أهمية مواسم العبادات في توجيه المؤمنين

ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر، الدكتور حسن الصغير، المشرف العام على لجان الفتوى بالجامع الأزهر، والأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية للشئون العلمية والبحوث، والتى دار موضوعها حول مواسم الطاعات والخيرات.

الجامع الأزهر ينهي استعدادات استقبال المواطنين لأداء صلاة عيد الفطرالضويني يكرم القائمين على شئون الجامع الأزهر خلال شهر رمضان .. صور

وقال الصغير، إنه من جميل صنيع الشرع الحكيم أنه يشرع من العبادات ما فيه مصلحة الإنسان والخلق أجمعين، كما أنه سبحانه وتعالى يهدي الناس إلى الطريق المستقيم ويعينهم عليه، قال تعالى:﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾.

وأشار الصغير إلى أن المتأمل في مواسم العبادات والطاعات، لاسيما الموسم الأكبر الذي مضى قريباً شهر رمضان المبارك، تتجلى أمامه ما في شريعة الله من حكم وغايات، وهذا أمر لا يصدر إلا من الله عزّ وجلَّ الرحمن الرحيم، الذي يفرض على العباد العبادات والتكليفات ويعينهم عليها ويهديهم إليها، والعظيم في ذلك أنه يأمرهم وينهاهم لما فيه مصلحتهم ولا يترك أحدًا منهم، بل يعينهم ويهديهم ويحثهم ويناديهم إلى الطريق الذي فيه نجاتهم.

وتابع بقوله: كان رمضان الموسم الأعظم في الخيرات والطاعات والعبادات، والمتدبر له يجد أن المولى عزّ وجلَّ قدم له بموسمين عظيمين في شهري رجب وشعبان، وفي كل موسم منهما من الطاعات والقروبات ما يعين العبد على استقبال رمضان، فرجب شهر الله الحرام الذي يضاعف فيه الثواب، والصيام فيه مندوب لأنه شهر حرام، وشهر شعبان الذي بين رجب ورمضان، كان أكثر صيام النبي فيه، فلما سئل عن ذلك، قال "ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب رمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم"، فهذه تهيئة لصيام رمضان، الذي كل مرحلة منه تفضي إلى الثانية، ولذا فإن الهداية في رمضان متعددة الجوانب، هداية إلى الصيام الذي هو السبيل إلى التقوى، وهداية إلى القيام الذي هو السبيل إلى الإخلاص والطاعة وتوحيد العبودية لله، وهداية إلى القرآن الذي فيه نظام حياتنا، ومعاشنا ومعادنا، وفيه أيضاً فضل ليلة القدر وزكاة الفطر التي فيها الكرم والجود والسخاء، فهى طعمة للفقير والمسكين وطهرة للصائمين من اللغو والرفث فهى تدل على الاستفادة من درس العبادة، وبأن الله يغفر الذنوب، وبأن الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار.

وأضاف المشرف العام على لجان الفتوى: عند نهاية رمضان أدبنا المولى سبحانه وتعالى بعيد الفطر لكي نكمل العدة، فقد تقدمنا بالصيام والقيام والطاعات وصدقة الفطر، ثم يأتي يوم العيد للفرح والسرور، ثم هدانا المولى عزّ وجلَّ إلى حقيقة الشكر، يقول تعالى: ﴿إِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾. وهدانا إلى ما بعد رمضان من الحفاظ على الحال التي كنا عليها في رمضان، تنبيهٌ من المولى جل وعلا، إلى أننا كنا في موسم تعلمنا فيه الكثير، فعلينا أن نضبط أنفسنا ونحكم شهواتنا، ونتأدب مع ربنا، ونحسن التعامل مع الناس، ونتحلى بالكرم، ومع ذلك خشى المولى عزّ وجلَّ أن ينصرم عنا رمضان ولم نستفد منه بشىء، فذكرنا بقوله:  ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.

مقالات مشابهة

  • البنك الإسلامي للتنمية يعزز تعاونه مع بنك الجزائر لدعم الصيرفة الإسلامية
  • غداً الاجتماع الفني لألعاب القوى
  • جامع الشيخ زايد في سولو يُنظّم مبادرات رمضانية بإندونيسيا
  • عاجل .. سقوط شخص في بئر جوار جامع المشهد وتضارب الانباء عن مصيره
  • الأمير أحمد بن سلطان يحتفل بزواجه من الأميرة حصة بنت فيصل ..فيديو
  • ليه ربنا وجه كلامه في القرآن للرجال وليس للنساء؟ واعظة بالأوقاف تجيب
  • بكري حسن صالح .. الرجل الذي أخذ معنى الإنسانية بحقها
  • جامع الشيخ زايد في سولو يطلق مبادرات خيرية وإنسانية بإندونيسيا
  • 3 نصائح للرجال من أجل صحة أفضل
  • خطيب الجامع الأزهر يوضح أهمية مواسم العبادات في توجيه المؤمنين