إبراهيم عيسى: على الأديب والروائي تذليل أفكاره القديمة لصالح نظيرتها الجديدة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يرى الإعلامي إبراهيم عيسى، أنه من واجب الأديب والمفكر والروائي وصاحب الفكر الذي يريد أن يقدمه للناس أحيانا أن يذلل الأفكار القديمة لصالح نظيرتها الجديدة، وهذا ما تعلمناه من الأساتذة، مشيرا إلى أن الكاتب العظيم توفيق الحكيم كتب «حديث مع الله»، فهز الجميع، وحدث صخبا وجدلا وناقشات واسعة.
وأضاف «عيسى»، خلال استضافته ببرنامج «ع المسرح» تقديم الإعلامية منى عبدالوهاب عبر قناة الحياة: «هذه مهمة الكاتب والمفكر، وعندما يتخلى عنها يعتبر كأنه تخلى عن دوره».
وتحدث عن منشوره في صحيفة الدستور المتعلق بقائمة اغتيالات لأهم رجال الأعمال المصريين: قائلا: «القضية الأولى كانت عام 98 وكان منشور من جماعة إسلامية تهدد أكبر وأهم وأفضل 3 رجال أعمال مصريين، هم المهندس نجيب ساويرس والمهندس روؤف غبور ورامي لكح، وهذا كان تحليل سياسي لم أكتبه أنا، إذ إنني كنت رئيس تحرير الجريدة وليس كاتب الموضوع، وكان مانشيت خبري وليس رأي، مشيرا إلى أن هذا المانشيت قفل الجريدة حينها.
منشور الآلهة لا تمرضوعلق على المقال الآخر المتمثل في صحة الرئيس: «كان مانشيب رأي بعنوان الآلهة لا تمرض، وسبب لي مشكلات كثيرة، إذ صدر عليّ أحكام متتالية، وكان العفو من الرئيس حينها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الحياة نجيب ساويرس ع المسرح
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: الانتخابات الأمريكية ليست الديمقراطية الأصلية أو النموذجية
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، إن شخصية المرشح الجمهوري بالانتخابات الأمريكية دونالد ترامب تتجاوز المؤسسات ومشروعه الأساسي أنه ضد المؤسسة بكافة أشكالها، ويعمل بنظام الفرد أو الشخص.
وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الثلاثاء، على أن الانتخابات الأمريكية ليس الانتخابات النموذجية في الديمقراطية، الديمقراطية الأمريكية يشوبها رأس المال ولعبة المال التي تجرى في الانتخابات بجانب الترفيهة، مؤكدًا أن هذه الانتخابات ليس الديمقراطية الأصلية والنموذجية، الديمقراطية هي أكمل نظام ناقص، مضيفًا: "على مدى عمري 59 عام مر عليا 11 رئيس أمريكي وهو تأكيد أنها دولة تخلق تنافس حقيقي بين حكامها وهو يؤكد أنها دول متقدمة".
وأوضح أن الصين وروسيا تريد الاستقرار على حساب الديمقراطية بالانتخابات، متابعًا: "دول حكام إلى الأبد والمدد المفتوحة هي دول في الصفوف الخلفية للحضارة، الدول الحقيقة والمنتجة هي الدول الديمقراطية أي كان شكل الديمقراطية، وتشهد حراك سياسي وتغيير".
وتابع: "الدول المتأخرة هي الدول في جنوب العالم والدول النامية".