قرار مفاجئ من المستشفى بشأن أحمد رفعت بعد توقف قلبه.. محاولة لإنقاذ حياته
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
5 أيام مرت، منذ الحادث الصادم الذي شهدته مباراة مودرن فيوتشر والاتحاد السكندري في الدوري المصري الممتاز، بعد سقوط أحمد رفعت المفاجئ، قبل دقيقة واحدة من إطلاق حكم اللقاء صافرة النهاية، بعد توقف قلب اللاعب بشكل مفاجئ، ليتم نقله إلى المستشفى، وخضوعه لصدمات كهربائية قبل أن يعود النبض بعد نحو ساعة ونصف من سقوطه.
أحمد رفعت، الذي يرقد في العناية المركز بأحد مستشفيات الإسكندرية، وسط متابعة الوسط الكروي والجماهير لآخر تطورات حالته الصحية، ورغم أن هناك تحسنا طفيفا يوما بعد الآخر، إلا أن الأطباء اتخذوا قرار مفاجئا جديدا، في ظل محاولات إنقاذ حياة اللاعب، وعودة أجهزته الحيوية إلى طبيعتها.
تطورات الحالة الصحية لـ أحمد رفعت.. قرار مفاجئ من المستشفى«لا يزال فاقد الوعي ويرقد على أجهزة التنفس»، هكذا أوضح مصدر مقرب من لاعب فيوتشر آخر تطورات حالته الصحية بعد مرور 5 أيام على توقف قلبه داخل الملعب، مضيفا: «لسه التهابات الرئة مستمرة، لكن كان هناك قرار من الأطباء خلال الساعات الماضية».
هل يتم نقل أحمد رفعت خارج البلاد لإنقاذ حياته؟وأوضح المصدر في تصريحاته لـ«الوطن»: «تم إيقاف بعض الأدوية منها أدوية الضغط»، مشددا على أن المستشفى حسم قرار نقله إلى خارج مصر والتي ترددت بشكل كبير خلال الساعات الأخيرة، مؤكدا: «من المستحيل نقل رفعت من المستشفى وهو في هذه الحالة، الدكاترة بيعملوا اللي عليهم ويا ريت كل الناس تدعيله».
وهز سقوط أحمد رفعت المفاجئ، خلال مواجهة فريقه مودرن فيوتشر أمام الاتحاد السكندري، يوم الاثنين الماضي، الوسط الكروي، وذلك بعد أن سقط دون تدخل من أي أحد، بعد توقف قلبه، ليتم نقله على الفور إلى المستشفى، ليخضع لـ20 صدمة كهربائية، ويعود النبض إلى قلبه بعد نحو ساعة ونصف من الواقعة، قبل أن يتم نقله إلى الرعاية المركزة في حالة حرجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد رفعت رفعت تطورات حالة أحمد رفعت فيوتشر لاعب فيوتشر أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
قصة العائد من الموت: شهادة حية على جودة الرعاية الصحية بالمملكة .. فيديو
ماجد محمد
روى الدكتور عبدالخالق محمد، تفاصيل عودته للحياة مرة أخرى، بعد توقف قلبه 3 مرات متتالية، وأشار أنه أصيب بإعياء شديد، فقرر التوجه إلى قسم الطوارئ في مستشفى نجران.
وأوضح محمد أنه شعر بتدهور حالته الصحية بشكل سريع، مما استدعى تدخلاً طارئًا من الفريق الطبي، قبل أن يتوقف قلب الرجل تمامًا لمدة 8 دقائق، لكن الفريق الطبي لم ييأس.
وبدأوا على الفور في محاولات إنعاش القلب، ونجحوا في إعادته إلى النبض مرة أخرى، ولكن قبل إجراء عملية القسطرة، توقف القلب مرة أخرى، وهذه المرة لمدة 16 دقيقة، ليواصل الأطباء جهودهم بلا توقف، وتمكنوا من إعادة نبضات القلب مرة أخرى.
وقرر الفريق الطبي نقل المريض إلى مستشفى آخر يبعد مسافة كبيرة عن المستشفى الأولوذلك لإجراء عملية القسطرة، حيث استغرقت العملية بأكملها، من بداية الأعراض حتى تركيب القسطرة، ساعة ونصف فقط.
وبعد تركيب القسطرة، واجه الرجل تحدياً جديداً بتوقف قلبه للمرة الثالثة، ومع ذلك، واصل الأطباء جهودهم حتى استقرت حالته تمامًا، وأكدت الفحوصات الطبية عدم وجود أي علامات على جلطة، مما أضاف إلى غرابة الحالة.
وأشار الدكتور عبدالخالق محمد إلى هذه القصة كدليل على جودة الرعاية الصحية في المملكة، حيث تم عرض القصة في ملتقى نموذج الرعاية الصحية الحديث بحضور وزير الصحة، لتؤكد أن النظام الصحي المملكة قادر على التعامل مع الحالات الحرجة بكفاءة عالية، دون التفرقة بين مواطن ومقيم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/XmoXg8S5Bxgeu3A4.mp4