انسحب ائتلاف طلاب ملبورن من أجل فلسطين في أستراليا من الإفطار الجماعي الذي نظمته جامعة ملبورن للطلبة والأكاديميين المسلمين والجمعيات المسلمة في خامس أيام شهر رمضان المبارك، اعتراضا على صمت الجامعة إزاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

وقال رئيس الائتلاف في كلمة له قبل الانسحاب "ندعو جامعة ملبورن مرة أخرى إلى توجيه رسالة مفتوحة من الموظفين والطلاب وخريجي هذه المؤسسة للمطالبة بالشفافية بشأن علاقاتهم مع مصنعي الأسلحة المتورطين بشكل مباشر في الإبادة الجماعية المستمرة للفلسطينيين".

وعبّر رئيس الائتلاف عن امتعاضه من الصمت المتواصل لإدارة الجامعة، كونها أحد الفاعلين في المجتمع الأكاديمي العالمي، على قتل آلاف الأطفال من مختلف المراحل التعليمية، وهدم المدارس والجامعات بالقصف الإسرائيلي.

View this post on Instagram

A post shared by Unimelb Islamic Society (UMIS) (@unimelb_islamicsociety)

واختتم حديثه بالقول "لأننا لا علاقة لنا بالتطهير العرقي الذي يتعرض له 2.3 مليون فلسطيني في غزة، فإننا لا نستطيع، ولن نجلس هنا بضمير حي ونفطر، لأن القيام بذلك سيكون جهلا متعمدا".

وانسحب أعضاء الائتلاف والمتضامنون معهم في نهاية الكلمة، معللين انسحابهم بأنه تنديد بالتواطؤ في الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية" للمرة الأولى منذ تأسيسها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية

الثورة  / نيويورك / وكالات

 

قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.

وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».

ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».

وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.

وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.

وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.

وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.

وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».

وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».

وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».

وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تنظم حملة تثقيفية للعاملين بالقنطرة غرب
  • جامعة أمريكية تعلق دراسة مجموعة طلاب لمدة عامين بسبب تنديدهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة
  • إعلامية فلسطينية: مصر وقفت مع الشعب الفلسطيني منذ بداية حرب الإبادة الجماعية
  • رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
  • الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
  • مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا بغزة لم نره منذ الحرب العالمية الثانية
  • الرئيس الكولومبي يرد على ترامب: سأعتذر لو كنت مشاركا في الإبادة الجماعية بغزة
  • بمشاركة 510 طلاب.. جامعة بنها تحصد 9 ميداليات في بطولة دوري القطاعات
  • جامعة بنها تحصد 9 ميداليات في بطولة دوري القطاعات
  • جامعة بنها تحصد 9 ميداليات فى بطولة دورى القطاعات