طلبة يوبخون إدارة جامعة ملبورن لصمتها عن الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
انسحب ائتلاف طلاب ملبورن من أجل فلسطين في أستراليا من الإفطار الجماعي الذي نظمته جامعة ملبورن للطلبة والأكاديميين المسلمين والجمعيات المسلمة في خامس أيام شهر رمضان المبارك، اعتراضا على صمت الجامعة إزاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وقال رئيس الائتلاف في كلمة له قبل الانسحاب "ندعو جامعة ملبورن مرة أخرى إلى توجيه رسالة مفتوحة من الموظفين والطلاب وخريجي هذه المؤسسة للمطالبة بالشفافية بشأن علاقاتهم مع مصنعي الأسلحة المتورطين بشكل مباشر في الإبادة الجماعية المستمرة للفلسطينيين".
وعبّر رئيس الائتلاف عن امتعاضه من الصمت المتواصل لإدارة الجامعة، كونها أحد الفاعلين في المجتمع الأكاديمي العالمي، على قتل آلاف الأطفال من مختلف المراحل التعليمية، وهدم المدارس والجامعات بالقصف الإسرائيلي.
View this post on InstagramA post shared by Unimelb Islamic Society (UMIS) (@unimelb_islamicsociety)
واختتم حديثه بالقول "لأننا لا علاقة لنا بالتطهير العرقي الذي يتعرض له 2.3 مليون فلسطيني في غزة، فإننا لا نستطيع، ولن نجلس هنا بضمير حي ونفطر، لأن القيام بذلك سيكون جهلا متعمدا".
وانسحب أعضاء الائتلاف والمتضامنون معهم في نهاية الكلمة، معللين انسحابهم بأنه تنديد بالتواطؤ في الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية" للمرة الأولى منذ تأسيسها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تكشف للعالم حقيقة وقوفها خلف جرائم الإبادة الجماعية لأبناء غزة (تفاصيل)
يمانيون /
عادت الولايات المتحدة لتعلن مجددا وبعلو الصوت حقيقة من يقف وراء جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة من عمليات التطهير العرقي بالقصف والتجويع على يد آلة القتل الصهيونية.
حيث قامت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء، باستخدام حق “النقض الفيتو” ضد مشروع قرار تبنته الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
حركة المقاومة الفلسطينية حماس، اكدت أن الفيتو الأمريكي، في مجلس الأمن الدولي، ضد وقف إطلاق النار في غزة يمثل موقف عدائي من قبل الولايات المتحدة تجاه الشعب الفلسطيني.
وقالت حماس في بيان أصدرته اليوم أن “الفيتو الأمريكي موقف عدائي يلغي إرادة المجتمع الدولي ويعطي الغطاء لاستمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي”.
وأضافت حماس: ندين بأشد العبارات استخدام واشنطن حق النقض في مجلس الأمن ضد قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة.
من جهتها اعتبرت حركة الجهاد الفلسطينية أن: استخدام واشنطن الفيتو بمجلس الأمن ضد وقف إطلاق النار بغزة يؤكد أنها تدير حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وكانت الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي قد تقدمت اليوم بمشروع قرار كان يطالب بإطلاق سراح المحتجزين وتبادل الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الولايات المتحدة تدخلت باستخدام حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المرة تعد السادسة منذ فبراير 2023 التي تستخدم فيها الولايات المتحدة “حق الفيتو” لإجهاض القرارات الساعية لوقف العدوان والحصار “الإسرائيلي” على قطاع غزة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد نجح بعد جهود مضنية بسبب المواقف الأمريكية المتعنتة، من اصدار قرار في العاشر من يونيو الماضي يقضي بوقف اطلاق النار في غزة بشكل فوري، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي رفض القرار في تحد واضح للإرادة الدولية، وواصل جرائمه في غزة معتمدا على دعم أمريكي وغربي غير مشروط.