آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة فجر السابع من رمضان في رحاب الأقصى
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
الثورة نت/
أدى الآلاف من الفلسطينيين، اليوم الأحد، صلاة فجر السابع من رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل العدو الصهيوني وإجراءاته العسكرية المشددة في محيط المسجد وفي البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، بأن المصلين توافدوا إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة فجر السابع من رمضان، وسط أجواء إيمانية وفرحة لوصولهم إلى المسجد المحاصر للشهر السادس على التوالي.
وشهدت ساحات المصلى القبلي تواجدا لعدد من المصلين بعد أداء صلاة الفجر، إلى جانب قراءة القرآن الكريم.
وكان أكثر من 60 ألف مصل قد أدوا مساء أمس، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، في اليوم السادس من شهر رمضان.
ورغم العراقيل التي فرضتها قوات العدو على وصول الفلسطينيين إلى مدينة القدس والمسجد الأقصى، تمكن عشراتُ الآلاف من المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وأدى عدد من المبعدين عن المسجد الأقصى من نساء ورجال صلاة العشاء والتراويح في طريق المجاهدين، الكائن بين بابي حطة والأسباط.
وتمركزت قوات العدو الصهيوني بكثافة عند باب المغاربة في المسجد الأقصى وسطح قبة الصخرة، للتضييق على المصلين خلال أدائهم صلاة العشاء والتراويح.
ويفرض العدو القيود على المصلين تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث منع دخول الشبان إلى المسجد من أجل أداء صلاتي العشاء والتراويح، فيما تمكّنت النساء فقط من الدخول، إضافةً إلى من هم فوق الـ40 عاماً، وذلك بعد عرقلة مرورهم عبر الحواجز.
ويشار إلى أن نشطاء وحراكات شبابية وشعبية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، تقوم بتسيير حافلات من الداخل المحتل للرباط في الأقصى.
وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير والحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك طيلة أيام شهر رمضان المبارك، للذود عن المسجد وحمايته وكسر الحصار عنه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العشاء والتراویح المسجد الأقصى إلى المسجد
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل
قالت دار الإفتاء المصرية إن الوارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه، ومن هذه الأحاديث ما رواه الترمذي عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَلأخَّرْتُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ» قال الترمذي: [هذا حديث حسن صحيح] اهـ.
الإفتاء: الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم أفضلية تأخير العشاء إلى ثلث الليل أو نصفهوما رواه أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ أَنْ يُؤَخِّرُوا العِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِهِ»، قال الترمذي: [حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح] اهـ.
حكم تأخير صلاة العشاء
قال الإمام النووي في "المجموع" (3/ 59-60، ط. المنيرية) بعد أن ذكر جملة من الأحاديث في فضيلة التأخير: [فهذه أحاديث صحاح في فضيلة التأخير، وهو مذهب أبي حنيفة وأحمد وإسحاق وآخرين، وحكاه الترمذي عن أكثر العلماء من الصحابة والتابعين، ونقله ابن المنذر عن ابن مسعود وابن عباس والشافعي وأبي حنيفة.. وهو أقوى دليلًا؛ للأحاديث السابقة] اهـ.
وأوضحت الإفتاء أن هذا يكون لمَن يعلم من نفسه أنه إذا أخّرها لا يغلبه نوم ولا كسل، وإلا فيجب عليه تعجيلها، وأداؤها في أول الوقت.
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 48، ط. دار المعرفة): [من وجد به قوة على تأخيرها -أي: العشاء-، ولم يغلبه النوم، ولم يشق على أحد من المأمومين، فالتأخير في حقه أفضل، وقد قرر النووي ذلك في "شرح مسلم"، وهو اختيار كثير من أهل الحديث من الشافعية وغيرهم] اهـ.
وشددت الإفتاء على ضرورة التنبيه على أن حساب الليل يبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، وما بين هذين الوقتين هو الليل، ولمعرفة نصفه تحسب عدد الساعات بين الوقتين وتقسم على اثنين، ثم تضاف قيمة النصف إلى وقت المغرب، فيخرج منه وقت نصف الليل، أو يقسم أثلاثًا ثم تضاف قيمة الثلث إلى وقت المغرب فيخرج وقت ثلث الليل.