موديز تحذر إسرائيل من عواقب اقتصادية وخيمة بسبب تداعيات التعديلات القضائية
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن موديز تحذر إسرائيل من عواقب اقتصادية وخيمة بسبب تداعيات التعديلات القضائية، لفت تقرير نشرته صحيفة جلوبز العبرية إلى التأثير العميق المحتمل السلبي للتعديلات القضائية التي شرعت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات موديز تحذر إسرائيل من عواقب اقتصادية وخيمة بسبب تداعيات التعديلات القضائية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لفت تقرير نشرته صحيفة "جلوبز" العبرية إلى التأثير العميق المحتمل السلبي للتعديلات القضائية التي شرعت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إجرائها والاضطرابات السياسية الواسعة التي تسببت بها على الاقتصاد الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، إن وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني حذرت، في تقرير، الثلاثاء، من أن الإجراءات القضائية التي يجريها نتنياهو من شأنها تعطيل الضوابط والتوازنات الفعالة بين مختلف أفرع أنظمة الحكم في إسرائيل، علاوة على إضعاف استقلال القضاء، وهي أمور سلبية بالنسبة للاقتصاد، لا سيما أنها تسببت أيضا في عواقب سيئة على الوضع الأمني في إسرائيل.
وكانت الوكالة تتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي بنسبة 3% في إسرائيل في عام 2023 وعام 2024، لكنها تحذر الآن من أن "توقعاتها لا تتضمن تأثيرًا سلبيًا من فترة طويلة من التوترات الاجتماعية والسياسية".
وأشارت إلى أن المؤسسات التنفيذية والتشريعية في إسرائيل أصبحت أقل قابلية للتنبؤ.
إضعاف التوازنات الفعالة
واستعرضت "موديز" الوضع القانوني الذي نشأ في إسرائيل بعد إقرار تعديل القانون بإلغاء معيار المعقولية، حيث يشير المحللون إلى الالتماسات التي تم تقديمها بالفعل إلى المحكمة العليا حول هذا الموضوع، والاشتباكات والمظاهرات، وحقيقة أن العديد من الطيارين هددوا بعدم الحضور إلى الخدمة في الجيش، وأن "التشريع التالي سيركز، بحسب ما ورد، سيطرة الحكومة على لجنة الاختيار القضائية التي تقرر تعيين القضاة ".
ويشير المحللون إلى أنهم خفضوا توقعات تصنيف إسرائيل في أبريل/نيسان الماضي من إيجابية إلى مستقرة "لتعكس وجهة نظرنا بأن الحكم الإسرائيلي قد تدهور، كما يتضح من اقتراح إصلاح القضاء".
وتضيف "موديز": "نعتقد أن الطبيعة الواسعة النطاق لمقترحات الحكومة يمكن أن تضعف ماديًا استقلالية القضاء وتعطل الضوابط والتوازنات الفعالة بين مختلف فروع الحكومة، وهي جوانب مهمة للمؤسسات القوية".
وتتابع: "ليس لدى إسرائيل دستور مكتوب، ويعتمد التأسيس فيها إلى حد كبير على الرقابة والمراجعة القضائية، بالإضافة إلى أن المؤسسات التنفيذية والتشريعية أصبحت أقل قابلية للتنبؤ وأكثر استعدادًا لخلق مخاطر كبيرة على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي".
وفيما يتعلق بوضع قطاع التكنولوجيا في إسرائيل، كتبت "موديز": "في حين أن التباطؤ يعكس الاتجاهات العالمية في القطاع الناجمة عن تشديد شروط التمويل ودرجة التطبيع بعد الوباء، هناك أيضًا دلائل على أن إسرائيل تنفصل عن الاتجاهات العالمية".
وأضافت: "بدأت بعض مخاوفنا السابقة فيما يتعلق بتأثير الإصلاحات المقترحة على الاقتصاد الإسرائيلي في الظهور أيضًا، حيث انخفضت استثمارات رأس المال الاستثماري في شركات التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية بشكل كبير، وجمع القطاع 3.7 مليار دولار في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، وهو أدنى رقم منذ عام 2019".
ووفقًا لتحليل أجرته سلطة الابتكار الإسرائيلية، اختارت أكثر من 80% من الشركات الناشئة الإسرائيلية الجديدة التسجيل في الخارج بدلاً من إسرائيل منذ بداية هذا العام، مقارنة بـ 20% فقط في عام 2022، وهو تطور من المرجح أن تعكس حالة عدم اليقين الكبيرة التي خلقتها خطة الإصلاح القضائي، كما يقول تقرير "موديز".
كما تباعدت البورصة الإسرائيلية ومؤشر "ناسداك" أيضًا، مما يشير إلى أن الاعتبارات الخاصة بكل بلد قد تعيق أسهم التكنولوجيا الإسرائيلية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل موديز تحذر إسرائيل من عواقب اقتصادية وخيمة بسبب تداعيات التعديلات القضائية وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القضائیة التی فی إسرائیل إلى أن
إقرأ أيضاً:
حزب الله يقصف سياحة شمال إسرائيل.. تقريرٌ من تل أبيب يكشف
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن تدهور السياحة في منطقة شمال إسرائيل المحاذية للبنان بفعل الحرب الدائرة هناك والعملية البرية التي تنفذها إسرائيل تجاه جنوب لبنان. ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ أجهزة الإنذار لا تتوقف، كما أن الطرق فارغة والسياحة معدومة، مشيراً إلى أن هناك مؤسسات ما زالت تفتح أبوابها لكن الحركة فيها منتفية تماماً. وفي السياق، يقول روي ساموغورا، وهو مدير فندق "بوتيكي" في عكا: "منذ بداية الحرب، كنا نعمل على معدلات إشغال منخفضة تصلُ إلى 20% شهرياً. مع دخول الجيش الإسرائيلي الأراضي اللبنانية، انخفضت كل الحجوزات إلى الصفر لكننا أبقينا على أبوابنا مفتوحة. في السابق، كان نسبة الإشغال مرتفعة لدينا وكان العديد من السياح يأتون إلينا من الخارج بالإضافة إلى الإسرائيليين. لقد مر أكثر من عام على الحرب وأبوابنا ما زالت مفتوحة لكننا بانتظار ما سيأتي". وذكر ساموغورا أن هناك محاولات لحماية العمال والمباني، مشيرا إلى أن الأماكن المرتبطة بالفندق هي ذات بناء قديم جدا وتتطلب صيانة لا نهاية لها، وأردف: "لذلك نستخدم هذا الوقت للصيانة والطلاء عند الضرورة والإصلاح ومواصلة الحركة. إذا أغلقنا الفندق، فسنضطر لاحقًا إلى دفع تكاليف الكثير من الأشياء المتعلقة بالصيانة". بدوره، قال ميخال شيلو جال نور، المدير التنفيذي لجمعية زمن الجليل الغربي، إن الوضع تدهور بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أنهُ لم تعد هناك مناطق آمنة في منطقة شمال إسرائيل، وأردف: "مر شهر ونصف الشهر تقريباً منذ الدخول البري إلى لبنان واتساع نطاق القتال، ومعظم الأماكن في المنطقة مغلقة. لا يقتصر الأمر على أن الزوار لا يأتون إلى الشمال فحسب، بل نادراً ما يتحرك السكان المحليون على الطرق ويصلون إلى الأماكن، والعديد من الشركات تغلق أبوابها تماماً". إلى ذلك، يقول ميشال إزروني كاسيرير، مدير مجمع الترفيه والتسوق "بوافاخا يودفات" إن الحركة معدومة بشكل كامل، وبات المجمع خالياً من الزوار باستثناء عددٍ قليل من الأشخاص الذين يترددون أيضاً في المجيء إلى هنا.مع هذا، يلفت التقرير إلى أن المنطقة الشمالية باتت بأكملها تحت الخطر، فأصبح هناك دويّ كثيف لصافرات الإنذار، كما أن المنطقة تتعرض أيضاً لإطلاق المزيد من الطائرات من دون طيار فضلاً عن أن المواطنين يشعرون بالخوف من التجوّل على الطرقات. واعتبر التقرير في سياقه نقلاً عن أحد الأشخاص الذين يديرون متاجر في شمال إسرائيل، إن الدخول البري الإسرائيلي إلى لبنان غيّر الصورة بأكملها، فحزب الله بدأ بإطلاق النار بشكلٍ جنوني، في حين أن العملية البرية الإسرائيلية التي حصلت كشفت عن وجود برميل متفجرات بمحاذاة إسرائيل. المصدر: ترجمة "لبنان 24"