التحالف الإسلامي: وصول ممثلي الصومال
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم وصول ممثل جمهورية الصومال الفيدرالية العميد ركن عبدالرحمن محمد توريري، إلى مقر التحالف الإسلامي، ليصبح عدد الدول التي أوفدت ممثليها إلى مقر التحالف 33 دولة.
وأوضح أمين عام التحالف الإسلامي اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي, أن وصول ممثل جمهورية الصومال الفيدرالية إلى مقر التحالف الإسلامي وعمله جنباً إلى جنب مع زملائه من ممثلي دول التحالف، يُعدّ خطوة إيجابية ومُباركة من قِبل قيادة الحكومة الصومالية واستشعاراً منها بوجوب المشاركة الدولية في كل ما من شأنه محاربة الإرهاب ونبذ التطرف العنيف، متمنياً له التوفيق في أداء مهام عمله ومنوهاً بالدور الكبير المنوط بممثلي الدول الأعضاء بما يخدم التحالف ومبادراته الإستراتيجية في محاربة الإرهاب.
اقرأ أيضاًالمملكة“الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في منطقتَي مكة المكرمة ونجران
وأكد اللواء المغيدي، أن جمهورية الصومال وما تتمتع به من موقع إستراتيجي شرقيّ القارة الأفريقية وقربها من مضيق باب المندب، يلعب ذلك دوراً كبيراً في محاربة الإرهاب بشكله العام، وخصوصاً فيما يتعلق بالإرهاب المائي الذي تقوده جماعات إرهابية متطرفة تسعى إلى تعطيل الحركة التنموية الدولية وتمثل خطراً حقيقياً على الأمن الإقليمي والعالمي وتأثيره على حريات الشحن والإمداد الاقتصادي.
الجدير بالذكر أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يضم في عضويته 42 دولةً عضوًا، تعمل معًا لتنسيق وتوحيد ودعم الجهود الفكرية والإعلامية وجهود محاربة تمويل الإرهاب والعسكرية، بدرجة عالية من الكفاءة والفاعلية وبالشراكة مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية لمحاربة الإرهاب.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التحالف الإسلامی محاربة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
أكذوبة محاربة الاحتكار الغربية
في ستينات…وسبعينات القرن الميلادي المنصرم، أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية (بما في ذلك فرنسا رغم أنها كانت أولى ضحايا الأكذوبة كما سيأتي ذلك في وقت لاحق) وذلك عبر الجامعات الأمريكية والغربية محاربة الاحتكار،بل وتجرّمه في بعض الحالات عبر مناهجها التعليمية.
وجاء وقف صناعة طائرة الكونكورد الفرنسية في سبعينات القرن الماضي بضغط امريكي ليسقط ما كانت أمريكا تدعو لمحاربته، لتعود أمريكا بعد ذلك، وتبدأ في صناعة طائرات تسير بسرعة الصوت. وكان الخاسر آنذاك هو صناعة الطائرات الغربية، ولتكشف أن ما كانت أمريكا تدعو إليه من محاربة الاحتكار، هو مجرد أكذوبة لا أقل ولا أكثر. وأنها في حين تحرّم الاحتكار، فإنها وبقوتها كقطب عالمي وحيد بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، تمارس والدول الغربية ما حرمته على غيرها من دول العالم .
واليوم سقط القناع أخيرا على (حدوته الاحتكار) بدءاً بمحاربة تقدم الصين التكنولوجي في مجال تكنولوجيا المعلومات عندما بدأت الصين في تطوير تقنية 5G ال
وامتدت الأكذوبة وبكل بجاحه لتشمل تطبيق (التك توك) الذي أطلقته الصين. في وضوح تام لأكذوبة محاربة الاحتكار، واشتراط أمريكا أن تتملك نسبة محددة في ملكية التطبيق. ومضت الولايات المتحدة في خطواتها رغم اعتراض ملايين الأمريكيين الذي يؤكد نجاح التطبيق وتهديده لاحتكار الغرب ممثلا في الولايات المتحدة لصناعة السوشيال ميديا.
عالم اليوم، أثبت فشل سياسة الغرب بقيادة أمريكا (كونها القطب الوحيد) في عالم التكنولوجيا المعلوماتية اليوم بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.وضرورة وجود تكافؤ تكنولوجي ينهي السيطرة الغربية على قطاع عالم التكنولوجيا.
لابد من وقفه على مستوي العالم لإنهاء سيطرة القطب الواحد الحالية والتي تتحكم بمصائر كافة دول العالم الأخرى ، ولا سبيل لذلك، إلا بإنهاء عالم القطب الواحد، فهل تفعلها الصين أو الهند؟ ذلك ما سنعرفه في المستقبل.
• كاتب رأي
ومستشار تحكيم دولي
mbsindi@