معلومات عن نوة الشمس الكبرى.. أول التغيرات الجوية في شهر رمضان
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يستعد المصريون لاستقبال أول النوات والتقلبات الجوية خلال شهر رمضان بعد أيام من الاستقرار النسبي في حالة الجو، إذ تستقبل البلاد نوة الشمس الكبرى، والتي بدأت من اليوم الأحد، وتستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري، وتشتهر بظواهر جوية عديدة، كما أنها معروفة بالنوة العنيفة، بحسب هيئة الأرصاد الجوية وميناء الإسكندرية.
وغدًا الاثنين هو ذروة نوة الشمس الكبرى، وفي السطور التالية، أبرز المعلومات عن نوة الشمس الكبرى:
معلومات عن نوة الشمس الكبرى- جدول نوة الشمس الكبرى محافظة الإسكندرية اليوم الأحد.
- تصل فرصة سقوط الأمطار فيها حتى الثلاثاء المقبل 19 مارس الجاري، وتصل نسبتها إلى 30%، على السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري.
- تتميز نوة الشمس الكبرى بنشاط كثيف للرياح.
- تتميز أيضًا بهبوب رياح جنوبية شرقية وأمطارا غزيرة، خاصة على محافظة الإسكندرية.
- سُميت نوة الشمس الكبرى بهذا الاسم، بسبب أن الشمس تسطع فيها بقوة خلال ساعات النهار والذروة.
- ترتفع الأمواج خلال أيام النوة، كما تتوقف رحلات الصيد والملاحة البحرية.
طقس غدًا الاثنين ونوة الشمس الكبرىوغدًا الاثنين يسود طقس مائل للبرودة على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وجنوب البلاد، بينما يكون مائل للدفء على جنوب سيناء، بارد ليلًا وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء، وتتعرض البلاد أيضًا لأمطار متوسطة ورعدية على مناطق متفرقة من السواحل الشمالية والوجه البحري وشمال وجنوب الصعيد يمكن أن تصل لحد السيول.
وتصل درجة الحرارة العظمى على القاهرة الكبرى 22 مئوية، بينما السواحل الشمالية وجنوب الوجه البحري 19 درجة مئوية، وسيناء ومحافظة البحر الأحمر 26 درجة مئوية، بينما شمال الصعيد 23 مئوية وجنوبه 24 مئوية.
وترتفع الأمواج غدًا الاثنين في البحر المتوسط، وتكون بين 1.5 إلى 2.5 متر، ويكون اتجاه الرياح شمالية غربية، بينما البحر الأحمر، ترتفع فيه الأمواج أيضًا وتكون بين 1.5 إلى 2.5 متر، بينما الرياح شمالية غربية وجنوبية شرقية.
ارتفاع درجات الحرارة نهاية الأسبوعوترتفع درجات الحرارة مرة أخرى بداية من نهاية الأسبوع الجاري، لكن تتعرض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية إلى شبورة مائية كثيفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نوة الشمس الكبرى نوة نوات هيئة الأرصاد الجوية الأرصاد الجوية حالة الطقس نوة الشمس الکبرى ا الاثنین
إقرأ أيضاً:
موروثنا بخير.. مجوهرات مستوحاة من الموروث البحري
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
من منطلق وعيهم بقيمة الموروث وأهمية نقله للأجيال، تقوم نخبة متميزة من الأطفال بتعلم وإتقان المفردات التراثية، بهدف صون الموروث وحفظه، ومن هؤلاء ميرة يوسف المهيري، التي تصمم مجوهرات مستوحاة من الموروث البحري، وحكايات أهل الساحل الذين كانوا يذهبون في رحلات طويلة لصيد اللؤلؤ، والتي كانت تُروى عن طريق جدّها الذي كان يسرد على مسامعها قصص البحر وحكايات التحدي ويزرع فيها شغف حب التراث البحري، مما جعلها تفكر في صيغة جذابة للحفاظ على هذا الإرث وتخليده للأجيال.
شغف دائم
المهيري التي تبلغ من العمر11 سنة، حوَّلت عشقها للأشغال اليدوية والرسم إلى شغف دائم، بدأت بصناعة الأكسسوارات وبيعها، مع تخصيص جزء من ريعها لصالح مرضى السرطان عن طريق الهلال الأحمر الإماراتي، كما شاركت في عدة مهرجانات داخل الإمارات، منها «مهرجان الشيخ زايد» «مهرجان ليوا للرطب» و«مهرجان الظفرة البحري»، كما شاركت في المجلس الرمضاني لحكومة أبوظبي 2025 «برزة أبوظبي» و«مهرجان الحصن»، إضافة إلى العديد من المعارض.
شغف الموروث البحري
وعن شغفها بصناعة المجوهرات قالت المهيري، إنها بدأت رحلتها مع تصميم المجوهرات منذ أن كان عمرها 7 سنوات، وكانت أول قطعة نفذتها مستوحاة من أدوات الغوص التراثية، ومنها «الديين» التي يستخدمها الغواصون في جمع اللؤلؤ، مشيرة إلى أنها استعانت بالذهب لصنع الشبكة، وأضافت إليها الأحجار الكريمة مثل اللؤلؤ الصناعي في محاولة لاستلهام تراث الإمارات الأصيل وترسيخه في نفوس الأجيال القادمة، وأضافت إنها نجحت في تصميم مجوهرات باستخدام أدوات بسيطة من الأكسسوارات، ثم شرعت في تقديم ورش فنية للأطفال، ثم طورت نفسها بالتعلم والتدريب، مما أكسبها مهارات في مجال التصميم ثلاثي الأبعاد باستخدام الذهب والأحجار الكريمة مع لمسات من الألماس.
لمسة عصرية
وتصاميم ميرة المهيري تجسد جمال الموروث الإماراتي البحري بلمسة عصرية مفعمة بالأناقة مستوحاة من أدوات الغوص كـ«الديين» شباك المحار، التي حملت تاريخ الأجداد وشهدت على رحلاتهم البحرية، حيث تروي كل قطعة قصة من أعماق البحر، وهي تعتمد في تصاميمها على اللؤلؤ الطبيعي الفريد، لتقدم تحفاً إبداعية.
اللؤلؤ والمحار
وعن أبرز تصاميمها أشارت إلى أن قطعة «اللؤلؤ» هذه الجوهرة الثمينة بداخل المحار تجسِّد جمال الطبيعة، حيث يرمز الصدف إلى الغموض والحماية، بينما يبرز اللؤلؤ كقيمة كامنة في داخله، وأضافت «نستخدم في هذه المجموعة اللؤلؤ المعروف بنقاوته ولمعانه الفريد؛ مما يضيف لمسة راقية وأنيقة إلى التصميم، حيث يجمع هذا العمل بين البساطة والفخامة ليكون قطعة فنية تبرز التوازن بين الطبيعة والإبداع، موضحة أنها تستلهم تصاميم هذه القلادة الفاخرة من رحلة الغوص في أعماق البحر، حيث يضفي شكل الصدفة التي تحتضن لآلئ ثمينة لها طابعها الأنيق والفريد، وتعبّر القلادة عن لحظة نزول الغواص إلى قاع البحر، حيث تنساب الصدفة نزولاً وصعوداً، في مشهد فني يحاكي رحلة البحث عن اللؤلؤ بكل تفاصيلها».
قلادة الديين
وأوردت المهيري أن قلادة الديين المستوحاة من شبك الديين تمزج بين التراث والابتكار، حيث يرمز الشبك إلى الصبر والجهد المبذول في رحلة البحث عن اللؤلؤ النادر المعروف بأشكاله غير التقليدية وغير المتناسقة، مما يضفي لمسة فريدة وجمالية على التصميم، ويعكس هذا الاختيار روح الأصالة، ويبرز جمال الطبيعة في تفاصيل التصميم.
أصغر مصممة
حصلت ميرة المهيري على لقب أصغر مصممة مجوهرات على مستوى الشرق الأوسط، ضمن معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات بالشارقة، وحازت لقب أصغر مصممة مجوهرات على مستوى الإمارات ضمن «صاغة الإمارات»، وهي المنصة التي تعرض مشغولات صممها حرفيون إماراتيون موهوبون، حيث حظيت مشاركتها بإعجاب الزوار والمهتمين بصناعة المجوهرات، وعكست تصاميمها شغفها بتوظيف ابتكار التقنيات المعاصرة في التصميم.
بيئة بحرية
نشأت ميرة المهيري في بيئة بحرية ترتبط بسماع قصص الغوص من أجدادها، وكيف يصنعون أدوات الصيد، مما جعلها تتشبع بالتراث البحري، وتتعهد بحفظه وصونه للأجيال، لذا بدأت رحلتها في التصميم بصناعة أكسسوارات وأساور للأطفال، ومع صقل موهبتها بدأت في تقديم ورش عمل بالمدارس والمعارض والمهرجانات.