الجزيرة:
2025-03-10@08:42:40 GMT

إعلام إسرائيلي: عامل الزمن يصب في صالح حماس

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

إعلام إسرائيلي: عامل الزمن يصب في صالح حماس

تركّزت نقاشات وسائل إعلام إسرائيلية على الجدل الدائر في إسرائيل بشأن احتمالات إبرام صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، لا سيما في ظل خلافات بين القيادات السياسية والعسكرية بشأن التوجه نحو حسم المفاوضات.

وقال إيتسيك ألروب، مستشار حملات إعلامية، إنه بغض النظر عن الصفقة المطروحة على الطاولة، فإن المعضلة هي أن الحكومة الإسرائيلية يرتبط مصيرها بمسؤولين متطرفين يقولون لرئيسها بنيامين نتنياهو "إذا قدت عملية سياسية لوقف الحرب مقابل عودة المخطوفين فإننا سنسقط لك الحكومة".

واتهم نائب رئيس الأركان الإسرائيلي سابقا يائير جولان حكومة نتنياهو بأنها عديمة المسؤولية، ودعا من أسماهم الشركاء الذين تم انتخابهم إلى الانسحاب من الحكومة فورا.

وبرأي رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي سابقا اللواء احتياط غيورا آيلاند "أن ما تقوله حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حاليا لا يعبّر فقط عن شعورها بالثقة، بل أيضا عن إدراكها أن ما تعرضه مقبول عند باقي الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية".

وأضاف "لو سألت رئيس الولايات المتحدة إن كان مستعدا لقبول موقف حماس، فسيقول نعم، لأن الأمر الأساسي الذي تريده حماس هو إنهاء الحرب، وعلى الأقل إخلاء جزء من الطريق الذي يقسم غزة لجزئين، وإمكانية عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، والعودة إلى الحياة الطبيعية هناك، ووقف إطلاق النار لمدة طويلة"، وزعم أن الولايات المتحدة وحماس في الجانب نفسه.

وكانت إسرائيل قد قررت الجمعة إرسال وفد إلى الدوحة لمواصلة المفاوضات حول صفقة محتملة، تشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بعد أن وصفت عرضا قدمته حركة حماس لإبرام اتفاق على مراحل بغير الواقعي، بينما عبّرت واشنطن عن تفاؤل حذر بنجاح المحادثات.

وفي تقدير عوفر شيلح، باحث رئيسي في معهد أبحاث الأمن القومي بجامعة تل أبيب، في تحليل على القناة 12 الإسرائيلية، أن الموقف الأميركي يعبّر عن اليأس من القدرة على التوصل لشيء ما مع حكومة إسرائيل الحالية، مؤكدا أن عامل الزمن يصب في صالح حركة حماس.

وقال "مع مرور الزمن، فإن الاحتمال الأصعب هو أن تغوص إسرائيل في غزة، ويتخلى العالم كله عن الأمر، ونصبح نحن المسؤولين عن قطاع غزة وعن مصير سكانها، وسنكون عالقين هناك حتى نضطر للهروب منها".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: قلق إسرائيلي من التفاوض السري بين واشنطن وحماس

تشهد العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة توترا متعلق بالتواصل المباشر بين إدارة ترامب وحركة حماس، حسب موقع "أكسيوس" الأميركي.

وقال الموقع نقلا مصادر مطلعة، أن القلق الإسرائيلي حول المفاوضات السرية التي أجرتها واشنطن مع حركة حماس، ظهر خلال اتصال بين رون درمر، أحد المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمبعوث الأميركي الخاص بشؤون الرهائن آدم بوهلر، 

وأضاف أن درمر، مستشار نتنياهو المقرب، عبر في المكالمة مع بويلر، عن اعتراضه الشديد على المفاوضات التي جرت دون موافقة إسرائيل.

وكشف أنه بينما كان نتنياهو في البداية متشككا في جدية المفاوضات مع حماس، ازداد قلقه عندما بدأ ترامب وفريقه في اتخاذ خطوات ملموسة نحو اتفاق مع الحركة.

ويشير مصدر إسرائيلي إلى أن المكالمة بين درمر وبوهلر قد دفعت البيت الأبيض إلى إعادة تقييم نهجها في التعامل مع هذه المفاوضات.

وقد تم إجراء المكالمة بين درمر بوهلر بعد ساعات من اللقاء الذي عقده المبعوث الأميركي في الدوحة مع خليل الحية، أحد قيادات حماس.

هدف المفاوضات السرية

وقال الموقع "أكسيوس" إنه وعندما بدأ مساعدو ترامب استكشاف إمكانية التفاوض المباشر مع حماس، نصحتهم إسرائيل بعدم المضي في ذلك، خاصة دون وضع شروط مسبقة. إلا أن إسرائيل اكتشفت عبر قنوات أخرى أن الولايات المتحدة كانت تمضي قدما في محادثاتها مع الحركة.

وأوضح أن المفاوضات التي بدأت الأسبوع الماضي في العاصمة القطرية كانت تركز على إعادة الرهينة الأمريكي إيدان ألكسندر، فضلا عن جثث 4 رهائن أمريكيين آخرين.

وكان بوهلر يسعى للتوصل إلى اتفاق يمكن أن يمهد الطريق لصفقة أكبر تشمل إطلاق سراح الرهائن كافة، إضافة إلى هدنة طويلة الأمد وخروج آمن لقادة حماس من غزة، في المقابل، كانت إسرائيل ترفض أي مقترحات تتعلق بالإفراج عن أسرى فلسطينيين دون التوصل إلى اتفاق شامل.

ضغط عائلات الرهائن

وقال "أكسيوس" إنه وفي الوقت الذي ضغطت فيه عائلات الرهائن الأمريكيين على إدارة بايدن لإجراء مفاوضات مع حماس، كان هناك قلق في البيت الأبيض من أن هذه المحادثات قد تمنح الشرعية لحركة تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.

وأوضح أن إدارة ترامب اتبعت نهجا مختلفا، حيث كانت تأمل في الحصول على تنازلات من حماس في مقابل الإفراج عن الرهائن.

والأربعاء، أكد مسؤول في حماس لوكالة "فرانس برس" إجراء اتصالات مباشرة مع الولايات المتحدة، تناولت الإفراج عن رهائن أميركيين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.

وبدورها أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن مسؤولين أميركيين أجروا "محادثات ومناقشات مستمرة" مع مسؤولين من حماس، متخلين بذلك عن سياسة أميركية طويلة الأمد بعدم التعامل بشكل مباشر مع الحركة.

وقال البيت الأبيض ردا على سؤال عن المحادثات، إن بوهلر لديه تفويض بالحديث مباشرة مع حماس.

ولطالما تجنبت الولايات المتحدة التواصل المباشر مع الحركة، التي وضتعها وزارة الخارجية الأميركية على قائمة المنظمات الإرهابية عام 1997.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تتجه لترحيل مؤيدي حماس وإلغاء إقاماتهم وتأشيراتهم
  • رئيس مجلس القيادة يستقبل سفير الولايات المتحدة الاميركية
  • رئيس البرلمان الإيراني: لن ننتظر وصول أي رسالة من الولايات المتحدة
  • إعلام إسرائيلي: إحراز تقدم في محادثات الولايات المتحدة مع حماس
  • تامر المسحال يكشف كواليس مفاوضات الولايات المتحدة وحماس
  • إعلام إسرائيلي يوضح خطط الاحتلال للضغط علي حماس إذا فشلت محادثات الهدنة
  • غضب إسرائيلي إزاء المحادثات السرية بين الولايات المتحدة وحماس
  • إعلام إسرائيلي: مفاوضات واشنطن مع حماس مفاجئة ومثيرة للغضب
  • إسرائيل تُعلن اعتراضها على المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس
  • أكسيوس: قلق إسرائيلي من التفاوض السري بين واشنطن وحماس