نمط الحياة وتغير الدماغ.. عادات صحية تحمي من الخرف
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كشفت دارسة علمية جديدة، أن "نمط الحياة الصحي، يمكن أن يحمي كبار السن من الخرف، ومن التدهور المعرفي ويعزز الاحتياطي المعرفي لديهم، بحسب ما أوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
ووفقا للصحيفة، فقد استخدم الباحثون بيانات من مشروع "رش ميموري آند إجين"، وهي "دراسة طويلة الأمد رصدت أنماط حياة المرضى وصحتهم وحللت بيانات تشريح الجثث من عام 1997 إلى عام 2022".
وأشارت الصحيفة إلى أن الباحثين قاموا بفحص المعلومات الديموغرافية، ونمط الحياة وما بعد الوفاة، لـ 586 مريضا، بما في ذلك تفاصيل عن نظامهم الغذائي وأدائهم الإدراكي قبل الوفاة، بجانب عوامل لنمط الحياة، مثل تناول الكحول والنشاط البدني.
وبحسب البحث الذي نُشر في "غاما نورولوجي"، الشهر الماضي، ركز الباحثون على فحص وتشريح أدمغة المرضي،الذين عاش 70.8% منهم، حتى عمر 90.9 عاما، وذلك بهدف البحث عن علامات جسدية مرتبطة بالخرف، بما في ذلك تراكم الأميلويد، الذي يعطل وظيفة الخلايا في الدماغ ويرتبط بمرض الزهايمر.
ووفق الدراسة، فقد ارتبط النمط الصحي الأعلى، بوظيفة الإدراك الأفضل عند العينات التي تم بحثها، قبل وفاتها، وظهر ذلك في خمسة مجالات هي، النظام الغذائي، والنشاط المعرفي في أواخر العمر، والنشاط البدني، والإقلاع عن التدخين، وانخفاض تناول الكحول.
وأشارت الدراسة إلى أن "ذلك الارتباط استمر حتى عندما أظهر تشريح الجثث علامات تغيرات في الدماغ تتفق مع الخرف".
ويشير التحليل إلى أن "نمط الحياة الصحي يمكن أن يعزز الاحتياطي المعرفي لدى الناس، مما يسمح للمرضى بالبقاء منتبهين على الرغم من التغيرات في أدمغتهم"، بحسب الدراسة.
وكتب الباحثون أن "عوامل نمط الحياة، مثل النظام الغذائي والتغذية، تحمي الدماغ من الالتهابات والإجهاد التأكسدي". وأشاروا إلى "أن معظم المرضى في عينة الدراسة، وهم من البيض، أبلغوا ذاتيا عن معلومات نمط الحياة الخاصة بهم"، وفق الصحيفة الأميركية.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هذا التحليل يعد خطوة حاسمة إلى الأمام، في معالجة الأسئلة بشأن الروابط بين نمط الحياة وبين تغيرات الدماغ والإدراك.
وفي خلاصة الدراسة، اقترح الباحثون على الأطباء، وصف أهمية عوامل نمط الحياة إلى المرضى، بجانب أدوية مرض الزهايمر، ودعوا إلى إجراء دراسات معمقة للبحث في الحد من مخاطر الخرف بين المجموعات المتنوعة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: نمط الحیاة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أسباب وأعراض الإصابة بمرض السكري وطرق الوقاية
مرض السكري، هو مرض مزمن يصيب الإنسان بسبب عدة عوامل مختلفة والتي من ضمنها الجينات الوراثية والعمر والوزن الزائد، ويتسبب المرض في مضاعفات خطيرة ترجع بالسلب على المريض، وفي ضوء ذلك فهناك العديد من طرق الوقاية من مرض السكري لتجنب الإصابة به.
وتستعرض «الأسبوع» خلال السطور التالية، أعراض وأسباب الإصابة بمرض السكري وطرق الوقاية، وذلك ضمن خدمة إخبارية شاملة تقدمها لزوارها في عدد كبير من الموضوعات المختلفة والمتنوعة على مدار الساعة.
تختلف أعراض مرض السكري تبعًا لنوعه حيث أحيانًا قد لا يشعر الأشخاص المصابون ببداية السكري، أو قد يشعرون ببعض من أعراض السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني أو بجميع الأعراض معًا، ومن أعراض مرض السكري:
- العطش.
- التبول كثيرًا وفي أوقات متقاربة.
- الجوع الشديد جدًا.
- انخفاض الوزن لأسباب غير واضحة وغير معروفة.
- التعب.
- تشوش الرؤية.
- شفاء والتئام الجروح ببطء.
- التهابات متواترة في: اللثة، أو الجلد، أو المهبل أو في المثانة البولية.
ويتعرض الإنسان لعدة عوامل تؤدي إلى إصابته بمرض السكري ومن بينها الآتي:
- السمنة.
- قلة النشاط البدني.
- التغيرات في أنواع الأطعمة.
- التعرض لأمراض فيروسية
- عوامل وراثية.
- العمر.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.
- ولادة طفل ذو وزن كبير.
- تقليل تناول السكر والكربوهيدرات.
- الحفاظ على الوزن المثالي.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- شرب الماء بانتظام على مدار اليوم.
- تناول وجبات غذائية غنية بالخضروات والفواكه والبروتينات.
- الإقلاع عن التدخين.
اقرأ أيضاًبعد تسجيل الإمارات أول إصابة بالسلالة الجديدة.. أعراض وطرق الوقاية من فيروس جدري القرود
بعد انخفاض درجات الحرارة.. طرق الوقاية من نزلات البرد
مرض التيتانوس «Tetanus».. الأعراض وطرق الوقاية