الحرة:
2025-05-02@15:02:59 GMT

نمط الحياة وتغير الدماغ.. عادات صحية تحمي من الخرف

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

نمط الحياة وتغير الدماغ.. عادات صحية تحمي من الخرف

كشفت دارسة علمية جديدة، أن "نمط الحياة الصحي، يمكن أن يحمي كبار السن من الخرف، ومن التدهور المعرفي ويعزز الاحتياطي المعرفي لديهم، بحسب ما أوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

ووفقا للصحيفة، فقد استخدم الباحثون بيانات من مشروع "رش ميموري آند إجين"، وهي "دراسة طويلة الأمد رصدت أنماط حياة المرضى وصحتهم وحللت بيانات تشريح الجثث من عام 1997 إلى عام 2022".

وأشارت الصحيفة إلى أن الباحثين قاموا بفحص المعلومات الديموغرافية، ونمط الحياة وما بعد الوفاة، لـ 586 مريضا، بما في ذلك تفاصيل عن نظامهم الغذائي وأدائهم الإدراكي قبل الوفاة، بجانب عوامل لنمط الحياة، مثل تناول الكحول والنشاط البدني.

وبحسب البحث الذي نُشر في "غاما نورولوجي"، الشهر الماضي، ركز الباحثون على فحص وتشريح أدمغة المرضي،الذين عاش 70.8% منهم، حتى عمر 90.9 عاما، وذلك بهدف البحث عن علامات جسدية مرتبطة بالخرف، بما في ذلك تراكم الأميلويد، الذي يعطل وظيفة الخلايا في الدماغ ويرتبط بمرض الزهايمر.

ووفق الدراسة، فقد ارتبط النمط الصحي الأعلى، بوظيفة الإدراك الأفضل عند العينات التي تم بحثها، قبل وفاتها، وظهر ذلك في خمسة مجالات هي، النظام الغذائي، والنشاط المعرفي في أواخر العمر، والنشاط البدني، والإقلاع عن التدخين، وانخفاض تناول الكحول. 

وأشارت الدراسة إلى أن "ذلك الارتباط استمر حتى عندما أظهر تشريح الجثث علامات تغيرات في الدماغ تتفق مع الخرف".

ويشير التحليل إلى أن "نمط الحياة الصحي يمكن أن يعزز الاحتياطي المعرفي لدى الناس، مما يسمح للمرضى بالبقاء منتبهين على الرغم من التغيرات في أدمغتهم"، بحسب الدراسة.

وكتب الباحثون أن "عوامل نمط الحياة، مثل النظام الغذائي والتغذية، تحمي الدماغ من الالتهابات والإجهاد التأكسدي". وأشاروا إلى "أن معظم المرضى في عينة الدراسة، وهم من البيض، أبلغوا ذاتيا عن معلومات نمط الحياة الخاصة بهم"، وفق الصحيفة الأميركية.

ولفتت الصحيفة إلى أن "هذا التحليل يعد خطوة حاسمة إلى الأمام، في معالجة الأسئلة بشأن الروابط بين نمط الحياة وبين تغيرات الدماغ والإدراك.

وفي خلاصة الدراسة، اقترح الباحثون على الأطباء، وصف أهمية عوامل نمط الحياة إلى المرضى، بجانب أدوية مرض الزهايمر، ودعوا إلى إجراء دراسات معمقة للبحث في الحد من مخاطر الخرف بين المجموعات المتنوعة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: نمط الحیاة إلى أن

إقرأ أيضاً:

أسرار خسارة دهون البطن بـ5 عادات بسيطة فقط

لا يتطلب فقدان الدهون المتراكمة حول منطقة البطن اعتماد أنظمة غذائية صارمة أو أداء تمارين رياضية مرهقة، بل يمكن تحقيق نتائج إيجابية من خلال دمج بعض العادات البسيطة في الروتين الصباحي، وفقًا لما ذكره موقع onlymyhealth وتقارير أخرى صحية متعددة. 

هذه العادات لا تساعد فقط في تسريع عملية حرق الدهون، بل تسهم أيضًا في تعزيز النشاط والطاقة طوال اليوم.

اشرب كوبًا من الماء فور الاستيقاظ

عند الاستيقاظ من النوم، يكون الجسم في حالة من الجفاف الخفيف، وهو ما يُبطئ عملية الأيض.

يساعد شرب كوب من الماء مباشرة بعد الاستيقاظ في تنشيط عملية التمثيل الغذائي، مما يسرّع من حرق السعرات الحرارية خلال اليوم، بما في ذلك تلك المخزّنة في منطقة البطن.

كما أن الترطيب الكافي يساهم في تقليل الشعور الخادع بالجوع، والذي قد يؤدي إلى تناول وجبات خفيفة غير ضرورية لاحقًا، ما يعزز فرص التحكم في السعرات الحرارية المستهلكة.

التعرّض لضوء الشمس صباحًا

ضوء الشمس الصباحي يُعد مفتاحًا لتنظيم الساعة البيولوجية للجسم، والتي تتحكم في دورات النوم واليقظة. 

ويساعد التعرّض لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة صباحًا على تحسين جودة النوم لاحقًا في الليل، مما ينعكس بشكل مباشر على توازن الهرمونات المرتبطة بالشهية والوزن.

تشير بعض الدراسات أيضًا إلى أن ضوء الشمس قد يؤثر على الخلايا الدهنية بطريقة تقي من تخزين الدهون، وخاصة في منطقة البطن.

مارس حركات خفيفة لبضع دقائق

لا يشترط أن تبدأ يومك بتمارين مكثفة، فحتى الأنشطة البدنية الخفيفة مثل التمدد أو المشي داخل المنزل أو القيام بجلسة قصيرة من اليوغا تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتحفيز الجسم على الاستيقاظ.

تُظهر الأبحاث أن هذه الحركات البسيطة تساهم في رفع معدل الحرق القاعدي، وتزيد من الشعور بالنشاط، مما يحفّزك على الاستمرار في الحركة طوال اليوم.

خذ وقتًا للتنفس العميق

التوتر هو أحد العوامل التي تسهم في تراكم دهون البطن، إذ يؤدي إلى إفراز هرمون الكورتيزول الذي يشجع الجسم على تخزين الدهون، خصوصًا في المناطق الوسطى.

لذلك فإن ممارسة تمارين التنفس العميق عند الاستيقاظ تساعد في تهدئة الجسم والعقل، وتقليل مستويات التوتر.

خصص 5 دقائق كل صباح للتنفس ببطء وعمق، وركّز على عملية الشهيق والزفير. هذه الممارسة لا تساهم فقط في الصحة النفسية، بل تؤثر أيضًا بشكل غير مباشر على السيطرة على الوزن.

تناول فطورًا غنيًا بالبروتين

وجبة الإفطار هي حجر الأساس لأي خطة لإنقاص الوزن، وينصح خبراء التغذية بتناول أطعمة غنية بالبروتين مثل البيض أو الزبادي اليوناني أو زبدة المكسرات.

فالبروتين يعزز من الإحساس بالشبع لفترة أطول، ويساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية خلال مراحل فقدان الوزن.

إضافة البروتين إلى وجبة الإفطار تضمن استقرار مستويات السكر في الدم، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام خلال اليوم، ويحد من الرغبة الشديدة في السكريات والدهون غير الصحية.

لا تنسَ الفاكهة والحبوب الكاملة

تناول الفاكهة قبل الإفطار يُعد خيارًا ممتازًا للبدء في يوم صحي، لاحتوائها على الألياف التي تساهم في كبح الشهية وتعزيز الهضم، الفاكهة مثل التفاح أو التوت يمكن دمجها مع الزبادي أو الشوفان لزيادة القيمة الغذائية.

أما الحبوب الكاملة مثل الشوفان أو الخبز البني، فهي مصدر رائع للكربوهيدرات المعقدة والألياف، مما يمنح الجسم طاقة مستدامة ويُشجع على حرق الدهون بفعالية، خصوصًا إذا تم تناولها ضمن وجبة الإفطار.

المشي قبل الإفطار يعزز الحرق

أحد العادات المذهلة في الصباح هي المشي على معدة فارغة، وهو ما يساعد الجسم على استخدام مخزون الدهون كمصدر للطاقة، بدلاً من الكربوهيدرات.

المشي اليومي، حتى لو لمدة 20 دقيقة فقط، يمكن أن يحقق فارقًا كبيرًا على المدى الطويل في تقليل الدهون خاصة في محيط البطن.

احرص على التكرار والاستمرارية

السر في فعالية هذه العادات يكمن في الالتزام بها يوميًا، وتحويلها إلى روتين ثابت، فالعادات الصباحية المتكررة تُساعد في ضبط سلوكيات تناول الطعام، وتحفّز الجسم على تبني نمط حياة نشط وصحي.

طباعة شارك البطن الدهون شرب كوب من الماء فقدان الدهون تسريع عملية حرق الدهون حرق الدهون

مقالات مشابهة

  • عادات يومية تساعدك في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب
  • التغير المناخي يشكل الخطر الأكبر لانقراض الحياة على الأرض
  • أسرار خسارة دهون البطن بـ5 عادات بسيطة فقط
  • تعرض للتعذيب.. بريطانيا تحمي لاجئاً كوردياً عارض الاتحاد الوطني بالسليمانية
  • بين الصدمة واليقظة… كيف تحمي أطفالك من التحرش؟
  • 10 عادات صباحية يمكن أن تساعد في جعل أطفالك أكثر ذكاءً
  • ليس الضغط فقط.. تقليل الملح يقلل الإصابة بالخرف
  • علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
  • تسجيل وتوثيق الإرث المعرفي لمهنة صيد الأسماك في عمان
  • أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي