ترامب : هذا ماسيحدث في أميركا إذا لم أفز في الإنتخابات الرئاسية القادمة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
حيروت – متابعات
حذر الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري المحتمل لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامب من أنه سيكون هناك “حمام دم” في البلاد إذا لم يفز في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وجاءت تصريحات ترامب في كلمة له خلال تجمع انتخابي حاشد في ولاية أوهايو السبت، لدعم المحافظ بيرني مورينو قبل الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء المقبل.
وأضاف ترامب في كلمته “إذا لم أفز بالانتخابات فلست متأكدا من أن انتخابات أخرى ستجري في البلاد”.
ومع ذلك، قالت صحيفة ديلي بيست الأميركية إن ترامب خلال كلمته كان مهتما بالتعبير عن شكاواه بشأن العشرات من لوائح الاتهام الجنائية التي يواجهها حاليا والانتخابات الحاسمة التي خسرها أمام الرئيس جو بايدن أكثر بكثير من الاهتمام بترويج الحملة الانتخابية لصالح مورينو. وعلاوة على ذلك، فقد رسم رؤية قاتمة ومتشائمة للغاية للولايات المتحدة إذا خسر مرة أخرى أمام بايدن هذا الخريف.
واشتكى ترامب من مصانع السيارات في المكسيك والصين، وقال إنه إذا عاد إلى البيت الأبيض فسوف يفرض تعريفات جمركية ضخمة على أي مركبات صينية الصنع تستوردها الولايات المتحدة.
ومضى ترامب في التأكيد على أن الصين لن تكون قادرة على بيع أي من سياراتها في الولايات المتحدة إذا خرج منتصرا في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
جاءت تصريحات ترامب الأخيرة “المقلقة” بعد يوم من تصريح نائبه السابق، مايك بنس، بأنه لا يستطيع “بضمير حي” تأييد الرئيس السابق في ترشحه هذا العام.
وتعرض بنس لانتقادات طويلة من رئيسه السابق بسبب تصديقه على فوز بايدن بانتخابات 2020.
بنس وترامب
وقال بنس الذي أنهى حملته الرئاسية لعام 2024 وسط أرقام استطلاعات الرأي غير المبشرة لقناة فوكس نيوز أول أمس الجمعة “ليس من المستغرب أنني لن أؤيد دونالد ترامب هذا العام”، مضيفا أن ترامب “يتّبع أجندة تتعارض مع أجندة المحافظين التي حكمنا بموجبها خلال سنواتنا الأربع”.
ووصفت وسائل إعلام أميركية إعلان بنس بأنه “مدو” رغم أن انقسامات عميقة باعدت بين الرجلين منذ انتهاء ولاية ترامب، على نحو كان ليجعل دعمه للملياردير الجمهوري مفاجئا وليس العكس.
وفاز ترامب الأسبوع الماضي بعدد كاف من المندوبين لينال ترشيح الحزب الجمهوري، ويخوض الانتخابات الرئاسية مجددا في مواجهة الرئيس الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وساد التباعد بين الرجلين بعدما حاول ترامب الضغط على بنس لمساعدته في قلب هزيمته في انتخابات 2020 أمام بايدن، وقد هاجمه مرارا على وسائل التواصل الاجتماعي عندما لم ينفذ المخطط.
وبعدما باءت بالفشل محاولات عدة لترامب وحلفائه لإلغاء نتائج الانتخابات، حضّ الرئيس آنذاك حشدا من أنصاره على التوجه إلى مقرّ الكونغرس فاقتحموا المبنى في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، وقد هتف بعضهم “اشنقوا مايك بنس”.
وتعهد ترامب بالإفراج عمن سماهم “الرهائن” من مهاجمي مبنى الكونغرس مطلع عام 2021، في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وكتب ترامب عبر منصته “تروث سوشال” الاثنين الماضي أن “الإجراءات الأولى التي سأتخذها بصفتي الرئيس المقبل ستكون إغلاق الحدود مع المكسيك” و”الإفراج عن رهائن السادس من يناير/كانون الثاني 2021 المسجونين ظلما”.
وكان أنصار ترامب اقتحموا مبنى الكونغرس الأميركي في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، احتجاجا على خسارته حينها للانتخابات الرئاسية التي وصفها بالمزورة.
وتمّ توجيه الاتهام إلى أكثر من 1350 شخصا بالضلوع في الاعتداءات على الكونغرس، وفق آخر الأرقام الصادرة عن وزارة العدل الأسبوع الماضي. وصدرت أحكام بالسجن بحق نحو 500 منهم.
وسبق لترامب أن وصف المسجونين على خلفية الهجوم بأنهم “رهائن”، وقال إنه يجب الإفراج عنهم.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة إذا لم
إقرأ أيضاً:
رد صيني كبير على ترامب.. 34% على كل ما يأتي من أميركا
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت وكالة أنباء الصين الرسمية "شينخوا" أن بكين ستفرض رسومًا جمركية بنسبة 34 بالمئة على جميع الواردات القادمة من الولايات المتحدة، وذلك بدءًا من العاشر من أبريل الجاري.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الرد الصيني المباشر على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية مماثلة بنسبة 34% على السلع الصينية، ضمن أحدث جولات الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم. ويُتوقع أن تؤدي هذه الإجراءات المتبادلة إلى تعميق التوترات التجارية العالمية، وسط مخاوف متزايدة من تأثيرها السلبي على النمو الاقتصادي العالمي واستقرار الأسواق المالية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام