سعد الصغير: بوسي كدابة.. ومنعت أبوها من إنه يحضر فرحها
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كذّب المطرب الشعبي سعد الصغير، المطربة الشعبية بوسي التي قالت إنها اتصلت به وطلبت منه ألا يتدخل في المشكلات بينها ووالدها، قائلا: "والمصحف ده ما كلمتني يا كدابة، كلمت وسيط وقلت له يقولك أبوكِ بيقولك أنا آسف مردتش عليّ ومكنتش عاوزة تحل مع أبوها".
وأضاف الصغير، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «العرافة»، على قناتي المحور والنهار: "في يوم الفرح أرسلت رسالة لوالدها طالبته فيها بأن يرتدي بدلة وأخبرته بأنها ستخصص له سيارة تحضره للفرح".
وتابع المطرب الشعبي: «اللي حصل إنها ثبتته عشان تمنعه يجي الفرح، وكل شوية يكلمني وأقوله إن شاء الله جاية ومرضتش أقوله إنها ثبتته لأني مكنتش عارف أقوله ايه».
مواعيد برنامج العرافة
تبث حلقة جديدة من البرنامج التلفزيوني “العرافة” كل يوم في تمام السادسة مساءً، وذلك عبر قناتي “المحور” و”النهار” في الوقت نفسه، يعرض الموسم الجديد من برنامج العرافة بالتزامن مع وقت أذان المغرب في مصر، حتى يتمكن الجمهور من مشاهدته أثناء تناولهم لوجبة الإفطار.
وطرح سعد الصغير، مؤخرا أغنية شارع شريف كما طرح أغنية هنروح المولد 2 على كافة المنصات الالكترونية والمحطات الفضائية، وأغنية "يابت يلا".
تفاصيل الأغنية
وتم تصوير الأغنية في دبي واستغرق فى تصويرها نحو يومين، ومن المقرر أن يصور عددا من أغاني الألبوم على طريقة الفيديو كليب، ومن أغانى سعد الصغير "أصحي.. فوق" و"هتجوز" " ويابت يلا" و"شكرا يا عم"، و"ولعة" و"بسم الله" و"الليلة حلوه"، و"ادلع يا عريس" و"الحنطور" و"العنب"، و"عسل أبيض".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
افتتاحية - معارض الكتب.. أعراس الوعي الإنساني
لا تقاس الأمم، فقط، بعدد مصانعها أو بحجم أسواقها، ولكن وقبل كل شيء، تقاس بمفكريها وعلمائها ومبدعيها، وباحتفائها بالكلمة والإبداع وبالفنون. ومن هذا المعنى تأخذ معارض الكتب قيمتها ومكانتها لأنها تتجاوز كونها مهرجانات أو أسواقا لبيع الكتب إلى منصات لبناء الوعي وساحات للاحتفاء بالمبدعين عبر ما أبدعوه في كتبهم ومجلداتهم وما أبدعه السلف من معارف وعلوم ساهمت في بناء مسيرة الإنسانية.
وإذا كانت معارض الكتب عبر تاريخها الطويل تملك هذه القيمة وهذه الأهمية فإن أهميتها في الوقت الحالي تتضاعف كثيرا وبذلك يكون الاهتمام بها انتصارا إنسانيا على عوامل التسطيح والتبسيط الذي يعيشه العالم في لحظة ملتبسة من تاريخه، وتأكيد أن البناء الحضاري مستمر لا يمكن أن يتوقف وأن الإنسان ما زال يملك أدوات صوغ تفاصيل مستقبله إن كان يمتلك الإرادة لذلك.
والحالة التي تشكلها معارض الكتب في أي مكان في العالم هي النموذج الذي من شأنه أن يساهم في إنتاج الحوار الحضاري والحوار الثقافي داخل الثقافة الواحدة أو بين مختلف الثقافات الإنسانية، وهي، أي الحالة التي تخلقها معارض الكتب، القادرة على بناء جسور غير مرئية تصل الشعوب ببعضها البعض أكثر مما تستطيعه المعاهدات السياسية والبروتوكولات الدبلوماسية... إنها تفتح أبوابا لفهم جديد لهذا العالم.
ولعل ما يجعل معارض الكتب حدثا فارقا في زمن تتآكل فيه الروح الجماعية هو أنها تتيح لحظة نادرة من التلاقي الحي، وجها لوجه، بين الكاتب والقارئ، بين الفكرة وحساسيات البشر المختلفة. وفي هذه اللحظة لا تكون القراءة فعل استهلاك فردي فقط، إنها تتحول إلى طقس جماعي، واحتفاء بالمعرفة بوصفها قيمة مشتركة وليست سلعة عابرة.
لكن ثمة معنى آخر جدير بمعرفته يمكن أن يعطي معارض الكتب قيمة وجدانية، يكمن هذا المعنى في أن معارض الكتب يمكن أن تكون محطة مقاومة ضد ثقافة الشاشة السريعة وضد ثقافة العزلة التي أوجدتها الشاشة الفردية عكس شاشة التلفزيون التي كانت تحتفي بالجماعة وبالأسرة.. لذلك تبدو لحظة التقليب البطيء لصفحات كتاب في جناح من أجنحة المعرض، أو مناقشة فكرة مستعصية مع ناشر أو مؤلف، هي فعل استعادة للزمن البشري الأصيل؛ ذاك الزمن الذي ينضج فيه الوعي بعيدا عن إملاءات السرعة والسطحية.
معارض الكتب، إذن، ليست مجرد تظاهرات ثقافية عابرة. إنها مواسم تزهر فيها أسئلة الإنسان الكبرى: من نحن؟ وإلى أين نمضي؟ وفي مسقط، كما في فرانكفورت أو باريس أو الشارقة، ترفع هذه المعارض راية الوعي عالية، وتذكرنا بأن الحرف كان ولا يزال بذرة التحولات الكبرى.
وفي حضرة الكتاب، تبدأ كل بدايات النهضة، وتمتد جذور الحضارة نحو ضوء لا ينطفئ أبدا.