روسيا تدمر مسيرتين فوق منطقة بريانسك
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال حاكم منطقة بريانسك ألكسندر بوغوماز إن الدفاعات الجوية الروسية دمرت طائرتين مسيرتين فوق المنطقة.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن بوغوماز قوله، على تطبيق تلغرام "أحبطت محاولة لتنفيذ هجوم باستخدام طائرات مسيرة حيث قامت الدفاعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع الروسية بتدمير طائرتين مسيرتين فوق منطقة بريانسك.
وأشار بوغوماز إلى أن فرق الإنقاذ انتقلت إلى مكان إسقاط الطائرتين.
كانت الدفاعات الجوية قد دمرت صاروخا باليستيا فوق منطقة بريانسك في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد. ولم يصب أحد بأذى.
ومثل بريانسك، تعرضت منطقة بيلغورود الحدودية مع أوكرانيا، لهجوم أسفر عن مقتل شخصين، وفقا لحاكم المنطقة.
وتستخدم أوكرانيا الطائرات المسيرة لمهاجمة أهداف روسية حيث هاجمت ثلاث منشآت نفطية في منطقة سامارا الروسية على نهر فولغا، على بعد أكثر من ألف كيلومتر شرق أوكرانيا ليلة 2024/3/16. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا بريانسك هجوم منطقة بریانسک
إقرأ أيضاً:
إندبندنت: هكذا تفوقت أوكرانيا على روسيا في البحر الأسود
سلط تقرير بصحيفة إندبندنت الضوء على تفوق أوكرانيا غير المتوقع في البحر الأسود، حيث فقدت روسيا بين 30% و40% من أسطولها، وهذا أجبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الموافقة على مفاوضات وقف إطلاق النار في المنطقة.
وقال الكاتب سام كيلي، محرر الشؤون الدولية في الصحيفة، إن بداية هذا التفوق الأوكراني تعود إلى الهجوم الذي استهدف الطراد الصاروخي موسكفا -السفينة الحربية الرئيسية لأسطولها في البحر الأسود- في 2022 بواسطة صواريخ كروز، حيث كان غرقها بمثابة ضربة كبيرة للبحرية الروسية.
الخسائر الروسيةوأشار التقرير إلى أن أوكرانيا، رغم صغر حجم أسطولها البحري، تمكنت من فرض سيطرتها في البحر الأسود عبر استخدام تكتيكات غير تقليدية، مثل المسيرات البحرية والصواريخ بعيدة المدى.
ونقل عن قائد أوكراني قوله: "لا نحتاج إلى أسطول لتدمير الأسطول الروسي، لدينا رجال ذكيون يصنعون مسيرات بحرية".
كما أوضح التقرير أن أوكرانيا استهدفت القواعد الروسية في شبه جزيرة القرم، وهذا أجبر موسكو على سحب سفنها من الموانئ القرمية، وسمح لكييف باستعادة السيطرة على الممرات البحرية الشمالية للبحر الأسود.
وأضاف أن القوات الأوكرانية أغرقت ما لا يقل عن 20 سفينة روسية، من بينها عدة سفن إنزال وقوارب أصغر، وهو ما أدى إلى تراجع قدرة روسيا على تنفيذ عمليات بحرية هجومية.
إعلان التجارة البحريةوأكد التقرير أن التفوق الأوكراني في البحر الأسود لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل أسهم في استعادة حركة التجارة البحرية. وأشار إلى أن أوكرانيا تمكنت من إعادة صادراتها من الحبوب والسلع إلى مستويات ما قبل الحرب، بعدما كانت مهددة بفعل الهجمات الروسية.
كما لفت إلى أن بوتين اضطر إلى بحث وقف إطلاق النار، إذ ركزت المفاوضات الأخيرة على إنهاء القتال في البحر الأسود وبحر آزوف، في محاولة روسية لتخفيف الخسائر البحرية المتزايدة.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات الروسية على الأهداف المدنية لا تزال مستمرة، كما حدث في الهجوم الأخير على سفينة تجارية في أوديسا، والذي أدى إلى مقتل 4 من أفراد الطاقم، ونقل عن استطلاعات رأي أن أكثر من 80% من الأوكرانيين يرفضون أي وقف لإطلاق النار لا يضمن حماية أراضيهم بالكامل.