تركيا الآن:
2024-10-03@07:23:20 GMT

لم يتقبل الفراق: جريمة قتل تهز تركيا

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

في حادثة مأساوية تعكس مدى العنف المرتبط بالعلاقات الشخصية، لقيت الشابة غولهان إسن مصرعها في هجوم مسلح نفذه صديقها السابق في مدينة كوجالي، حيث خرجت من منزلها في تمام الساعة السابعة صباحاً متوجهة إلى عملها، لتواجه مصيرها المأساوي.

وبحسب متابعة موقع تركيا الان٬ فان المعتدي، الذي لاذ بالفرار عقب تنفيذ جريمته، أطلق ثلاث رصاصات على إسن، أدت إلى وفاتها على الرغم من الجهود الطبية الحثيثة لإنقاذ حياتها.

وقد نُقل جثمان الضحية إلى مسقط رأسها في أولتو بإرزوروم لدفنها.

التحقيقات الأولية التي أجرتها الشرطة كشفت عن أن الجاني هو م.ت، الصديق السابق للضحية، الذي لم يستطع تقبل فكرة انفصالهما وزواجها لاحقًا.
وتبين أن م.ت، والذي بدأ العمل في شركة لوجستية مؤخرًا، كان يتعقب إسن وعلم أوقات دخولها وخروجها من المنزل، وقد جاء خصيصًا من منطقة سلطان بيلي في إسطنبول لتنفيذ جريمته.

يجري حاليًا البحث عن الجاني الهارب في عملية موسعة تقودها الشرطة في محاولة لتقديمه للعدالة.

إطلاق نار وركلات موت لشابة تركية

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

جريمة الضاحية أكبر من جرائم العاصمة

عام 1984 ملأ شاشات السينما في العالم فيلمٌ عن الحرب الأهلية الكمبودية بعنوان «الحقول القاتلة». وأخذ الكتّاب في كل مكان يستعيرون العنوان في الحديث عن الحالات المشابهة. وفي كل مرة يحدث في لبنان تفجير رهيب في فظاعته وقسوته، يخطر للناس فوراً أنه حقل التفجيرات الكبرى التي تظل غالباً من دون توقيع، ومن دون حل، ودون حساب.

تفجير الضاحية الجنوبية، عصر الجمعة الماضي، هو دون شك الأكثر أهمية في تاريخ لبنان، من حيث حجمه، وتداعياته، وانعكاساته إلى زمن طويل.

كان يقال إن انفجار مرفأ بيروت في (4 أغسطس/ آب) هو ثالث أضخم انفجار غير نووي في تاريخ العالم. لكن انفجار الضاحية تجاوز صداه جميع الانفجارات، أو الغارات الأخرى. ولا شك أن عنوانه الأول هو حسن نصر الله، أكثر مما هو الحزب. ففي لبنان، كما في العالم أجمع، فاقت صورته صورة الحزب. ولولا أحداث الأيام الأخيرة، لما عرف أحدٌ شيئاً عن القياديين الآخرين.
قد يكون لبنان هو «حقل» الاغتيالات السياسية الأكبر في العالم العربي
قد يكون لبنان هو «حقل» الاغتيالات السياسية الأكبر في العالم العربي. لكن معظمها له علاقة بالصراع العربي الإسرائيلي، أو بالصراعات العربية - العربية. منها على سبيل المثال، اغتيال نقيب الصحافة رياض طه في ذروة الخلاف السوري العراقي، أو مقتل وزير خارجية اليمن محمد النعمان، في النزاع نفسه.


وكانت بيروت مسرحاً للجريمة الإسرائيلية عندما اغتيل الشهداء كمال ناصر، وكمال عدوان، ويوسف النجار. وحتى شخصية لبنانية كبرى مثل كمال جنبلاط قُتل بأيدٍ غير لبنانية. وكان اغتيال الرئيس بشير الجميل هو أيضاً جزءاً من الصراع العربي الإسرائيلي. وفي أي حال، ظلت بيروت عاصمة القتل الأولى. وفقد لبنان ثلاثة رؤساء حكومات اغتيالاً هم رياض الصلح، ورشيد كرامي، ورفيق الحريري. وبالإضافة إلى بشيرالجميل، اغتيل رينيه معوض خلال مرحلة النفوذ السوري. وتضمنت اللائحة شخصيات عدة أخرى، بقيت جميعها دون فاعل، أو نُسبت إلى فاعل مجهول.
لكن جريمة القاتل الإسرائيلي كانت الأكثر فظاعة وعلانية وتمادياً. ارتكبها نتنياهو وهو يخاطب العالم من الأمم المتحدة عن السلام، ويؤكد أن القتل مستمر.

مقالات مشابهة

  • حزب الله وسوريا: هل يقع الفراق؟
  • جريمة شنيعة.. تصفية مواطن يمني في نقطة تفتيش بدم بارد
  • جريمة الضاحية أكبر من جرائم العاصمة
  • ”جريمة بشعة: موظف يمني يلاحق زوجته بالتهديد والابتزاز”
  • مريض يختطف سيارة إسعاف في تركيا!
  • لزواجه من أخرى.. سيدة باكستانية تحرق منزل زوجها السابق
  • جريمة بشعة تهز المنيا.. زوج يقتل زوجته طعناً بالسكين
  • الشرطة الإسبانية تصل إلى الشخص الذي رمى مقذوفات في ديربي مدريد
  • نجم الأهلي السابق: كولر لن يتقبل قرار تعيين محمد رمضان بسهولة
  • جريمة غامضة تهز ذي قار.. العثور على جثة فتاة قضت خنقاً بعد حرق منزلها