بقنابل تزن 20 طن.. تفاصيل جديدة عن عملية "اغتيال مروان عيسى"
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ذكرت تقارير إسرائيلية وغربية أن المسؤولين في إسرائيل يعتقدون الآن بأن مروان عيسى، الرجل الثالث في هرم قيادة حماس في غزة، قد قتل في غارة جوية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه جرى تأجيل الهجوم عدة مرات للتأكد من عدم وجود رهائن، فيما استخدمت القوات الجوية ما يقرب من 20 طنًا من القنابل، من بينها قنابل مضادة للمخابئ.
وبينما لم يصدر بيان رسمي من حماس بشأن مقتل نائب قائد كتائب عز الدين القسام، فإن إسرائيل اكتفت بالتلميح ورمت الكرة في ملعب حماس لتأكيد مقتل عيسى.
وفي حديثه عن الغارة الجوية التي وقعت الأسبوع الماضي على مروان عيسى ونشطاء آخرين في النصيرات بوسط غزة، قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هيرتسي هاليفي في بيان صحفي إن الجيش الإسرائيلي "هاجم كبار قادة حماس… الذين تحاول حماس جاهدة إخفاء مصيرهم".
"لقد شرعنا في هذه العملية بعد عدة أيام من التخطيط المعقد، وتهيئة الظروف التشغيلية، وجمع المعلومات الاستخبارية الكافية. وهذا إنجاز مهم جدًا للجيش الإسرائيلي. وهي قدرة بنيناها على مر السنين بالتعاون مع الشاباك، وهي عبارة عن مزيج من الاستخبارات عالية الجودة والنيران الدقيقة من سلاح الجو، والتي تمكن من القضاء على كبار المسؤولين تحت الأرض".
وأضاف: "هذا الهجوم هو تعبير عن قدرة الجيش الإسرائيلي على الوصول إلى الأماكن الأكثر تعقيدا، في الوقت المناسب، وبدقة عالية. سنواصل الجهود للقضاء على كبار المسؤولين.. وهو هذا هدف رئيسي في الحرب".
من جانبها، ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية إن الغارة الإسرائيلية التي قتل فيها مروان عيسى، استهدفت مجمع أنفاق تحت مخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة قبل أسبوع.
ووفقًا للتقرير، فقد تعطلت أنظمة الاتصالات بين قادة حماس، التي تعتمد على التطبيقات المشفرة والمراسلين، لأكثر من 72 ساعة بعد الهجوم على عيسى، وهو ما يحدث عادةً كلما تم اغتيال قادة كبار في حماس.
واستعانت الغارديان بخبراء قالوا إن الضربة التي استهدفت عيسى، وهو شخصية بارزة في تنسيق هجوم 7 أكتوبر من قبل حماس على إسرائيل، تشير إلى أن إسرائيل تتلقى معلومات استخباراتية من مصدر بارز داخل التنظيم.
وقال أفي ميلاميد، مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق ومحلل إقليمي، للغارديان إن نجاح إسرائيل في تنفيذ العملية كان يتطلب معرفة مسبقة بالموقع الدقيق لعيسى وتوقيت وجوده هناك، مما يضمن وقتًا كافيًا لموافقة الحكومة وتنفيذ الجيش الإسرائيلي.
علاوة على ذلك، كان يجب على إسرائيل التأكد من عدم استخدام الرهائن الإسرائيليين كدروع بشرية بالقرب منه، وهو تفصيل من المحتمل أن يكون قد تم تأكيده من خلال مخبر بشري، بحسب ميلاميد.
يعتبر عيسى الرجل الثالث على قائمة المطلوبين لدى إسرائيل، إلى جانب محمد ضيف قائد كتائب القسام ويحيى السنوار رئيس الحركة في غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيئة البث الإسرائيلية حماس مروان عيسى مروان عيسى إسرائيل غزة مروان عيسى هيئة البث الإسرائيلية حماس مروان عيسى مروان عيسى أخبار فلسطين مروان عیسى
إقرأ أيضاً:
تعرف على تفاصيل عقد مروان عطية مع الأهلي بعد التجديد
استطاعت إدارة التعاقدات بالنادي الأهلي تمديد عقد مروان عطية لمدة موسمين آخرين ليمتد حتى صيف 2029.
و تم تعديل قيمة عقد مروان عطية مع النادي بداية من العام الحالي من 6 ملايين جنيه، ليتقاضى في العقد الجديد مبلغ 13 مليون جنيه مصري
وستشهد السنوات المقبلة زيادة عقد مروان عطية بنسبة تصل إلى 500 ألف جنية كل عام، بخلاف موارد الإعلانات.
عبدالفضيل: أزمة الأهلي بدأت من المترجم السابق.. والنادي تحمل أكرم توفيق كثيرًا
أكد شريف عبدالفضيل نجم النادي الأهلي السابق، أن أزمة الأهلي الإدارية بدأت من خالد الجوادي مترجم مارسيل كولر السابق، الذي كان يتخيل نفسه "مدربًا عامًا" في فريق الكرة، وليس مترجمًا للمدرب السويسري.
وقال عبر برنامج بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: "كان الحديث عن قيادة محمد رمضان لملف التعاقدات مع هاني رمزي، والكابتن الخطيب تدخل أيضا في الملف، ولكن هناك أزمة واضحة، والأهلي مليئ بالكوادر، وحدث عدم اتزان بشكل واضح في الملف الإداري وتحديدا منذ رحيل عبدالحفيظ وقدوم خالد بيبو، ثم المترجم الذي افتعل أزمة لأنه لم يعي قيمة غرفة ملابس الأهلي".
وواصل: "الأزمة بدايتها كان خالد الجوادي، ووصلني من اللاعبين أنه كان يتخيل نفسه (مدرب عام)، ومحمد رمضان قيمة كبيرة ومدرسة صالح سليم وصارم في قراراته، وظهر بذلك في عقوبات إمام عاشور وكهربا، والنادي يحتاج لمدير تعاقدات جيد، والقارة السمراء مليئة بلاعبين جيدين".
وتابع: "الواضح أن المترجم الحالي لديه تعليمات بعدم ترجمة بعض الأمور، والتصريحات تؤكد غضب مارسيل كولر ضد إدارة النادي الأهلي، وهذا ليس أمرًا جيدًا وهناك خلل واضح في المنظومة، وللآسف الفريق سيتأثر، ورغم كل الأزمات الأهلي تأهل لربع نهائي دوري الأبطال وهذا أمر طبيعي، ولكن الأحداث الحالية ليست طبيعية على الإطلاق".
وأكمل عبدالفضيل تصريحاته قائلا: "أشعر أن هناك عشوائية كبيرة في الملعب، وكولر لا يعيش في حالة تركيز حتى التغييرات لم تكن جيدة، وجمهور الأهلي كان غاضبًا من أكرم توفيق، لأن النادي تحمله كثيرًا منذ قدومه وتم تحمل تكاليف علاجه في النمسا وقطر".
وواصل: "الزمالك في الناحية الآخرى يتعامل مع زيزو بالعاطفة، رغم تلقيه عروضا خرافية من الخارج وطالبنا جميعًا ببيعه، هناك أخطاء في التعامل مع الملف إداريًا، والزمالك له فضل على زيزو، واللاعب كافئ مسئولي ناديه وقام بالبقاء، والأهلي تحمل أكرم توفيق كثيرا وتمت اعارته للجونة كي يتطور مستواه، ثم أصيب مرتين بالصليبي وتم حجز فندق له في قطر 7 نجوم".
وزاد: "كان يجب أن يتحمل أكرم توفيق مسئولي الأهلي، وأن يكون هناك اخلاص للنادي، ولم يصبح هناك ولاء ولا انتماء، والجميع يجب أن يحاسب بالعقود، والنادي الأهلي هو من صنع أسماء نجوم كثيرة وله حق على لاعبيه".
وأتم: "تم فسخ عقدي من جانب النادي الأهلي، وكان بـ9 مليون جنيه، وقعت عقدًا مع علاء عبدالصادق وتم قيدي قائمة أولى ثم رحلت ولو كنت رفعت قضية كنت سأحصل عليها لكني رفضت، لأن الأهلي له فضل كبير عليه".