سموتريتش: على رئيس الموساد الذهاب إلى قطر لاغتيال هنية وقيادة الجيش الإسرائيلي فشلت في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئل سموتريتش أن على رئيس الموساد دافيد برنياع الذهاب إلى قطر لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وليس لإجراء مباحثات معه.
وأكد سموتريتش في لقاء مع القناة 13 العبرية أن "هيئة الأركان الحالية (للجيش الإسرائيلي) فشلت تماما في السابع من أكتوبر(طوفان الأقصى) ويجب ألا تكون هي من يحدّد شكل الجيش الإسرائيلي المستقبلي".
وكان سموتريتش قد طالب السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمنع الوفد الإسرائيلي من المغادرة لحضور محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع "حماس" في قطر.
وفي وقت سابق، أوضحت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن سموتريتش قد دعا رئيس الوزراء إلى دخول الجيش الإسرائيلي لمدينة رفح جنوبي غزة وزيادة الضغط العسكري على الأهالي الفلسطينيين في القطاع، "حتى يتم تدمير حركة "حماس".
وقال نتنياهو اليوم الأحد، بأن القوات الإسرائيلية لن تجتاج مدينة رفح جنوب قطاع غزة قبل أن يتمكن المدنيون من المغادرة.
واتهم الوزير الإسرائيلي المتطرف جدعون ساعر، مجلس الوزراء الإسرائيلي بـ "سوء إدارة" الحرب على غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل تخسر الحرب مع حركة حماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلى متطرف اسرائيلي حركة هيئة الأركان مباحثات مجلس الوزراء اسماعيل هنية مدينة رفح رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
زعيمة حركة استيطانية تدخل غزة بدون علم الجيش.. وهذا ما فعلته
يحقق الجيش الإسرائيلي في دخول دانييلا فايس، وهي رئيس حركة استيطانية متطرفة، إلى قطاع غزة الأسبوع الماضي، خلافا للبروتوكولات المتبعة ومن دون علم قيادات الجيش.
وتجاوز جنود إسرائيليون في غزة رؤساءهم لمساعدة زعيمة حركة "نحالا" الاستيطانية في دخول القطاع، لمسح مواقع المستوطنات التي تسعى لإقامتها، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن دانييلا فايس، التي تسعى لإعادة الاستيطان شمال غزة، قامت بجولة في الجانب الإسرائيلي من السياج الحدودي مع القطاع مع آخرين يوم 13 نوفمبر الجاري، ثم "عبرت المجموعة بعد ذلك الحدود وقطعت مسافة داخل القطاع".
وأضافت أن فايس "اتصلت بجنود تعرفهم قرب ممر نتساريم وسط غزة، أرسلوا بدورهم سيارة لنقلها وزملائها إلى عمق القطاع".
وممر نتساريم منطقة عازلة وسط غزة، أقامها الجيش الإسرائيلي في موقع مستوطنة تم تفكيكها في خطة فك الارتباط عن القطاع عام 2005.
و"بعد ذلك، جرى نقل المستوطنين مرة أخرى إلى حدود غزة وخرجوا من بوابة غير رسمية لتجنب إيقافهم من جانب قوات الأمن".
وفقا للمصدر، لم يكن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي على علم بدخول فايس إلى القطاع.
وذكر الجيش أن "دخول فايس إلى قطاع غزة غير معروف ولم تتم الموافقة عليه بالطرق المناسبة، وإذا وقع الحادث فهو غير قانوني ومخالف للبروتوكول وسيتم التعامل معه وفقا لذلك".
وقالت فايس للإذاعة العامة الإسرائيلية إن "المستوطنين المحتملين مستعدون لإعادة توطين غزة في أي لحظة".
وفي أكتوبر الماضي، قالت فايس خلال مؤتمر صحفي إن حركة "نحالا" أنشات 6 مجموعات استيطانية تضم 700 عائلة، مستعدة لإنشاء مستوطنات جديدة في غزة إذا سنحت الفرصة.
وأوضحت للمشاركين: "جئنا إلى هنا (موقع المؤتمر) لتوطين قطاع غزة بالكامل من الشمال إلى الجنوب، وليس جزءا منه فقط".
ولتحقيق هذه الغاية، أعربت فايس عن دعمها لطرد سكان غزة، البالغ عددهم نحو مليوني نسمة.
وينفى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نية إسرائيل إعادة توطين القطاع، ومع ذلك تحدث شركاؤه في الائتلاف الحكومي وأعضاء حزب الليكود الذي ينتمي إليه عن الفكرة.