مصر والاتحاد الأوروبي يوقعان إعلانًا لترفيع مستوى العلاقات.. ومساعدات مالية للقاهرة بقيمة 8 مليار دولار
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وقعت مصر والاتحاد الأوروبي، الأحد، على إعلان لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، الأحد. في وقت ستحصل القاهرة على حزم مالية أوروبية بقيمة 7.4 مليار يورو (8 مليار دولار)، وسط مخاوف من تزايد عبور المهاجرين للبحر المتوسط إلى أوروبا.
في مؤتمر صحفي إلى جانب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن الاتحاد الأوروبي سيقدم 7.
يأتي توقيع إعلان الشراكة بحضور 6 قادة أوروبيين، وسط مخاوف من تصاعد أعداد المهاجرين من شمال إفريقيا إلى سواحل أوروبا.
حتى سبتمبر/أيلول الماضي، كان حوالي 186 ألف شخص قد عبروا البحر المتوسط ووصلوا إلى أوروبا، بحسب المفوضية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. في حين قٌتل أو فُقد 2500 على الأقل خلال رحلة العبور في نفس الفترة الزمنية.
وقالت فون دير لاين، خلال المؤتمر الصحفي، إن الاتحاد الأوروبي سيدعم "جهود مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية".
وقالت فون ديرلاين، في تدوينة على حسابها في منصة إكس (تويتر سابقًا): "نطلق اليوم شراكتنا الإستراتيجية والشاملة مع مصر"، وأشار إلى أن الجانبين سيعملان معًا في نطاق "ستة مجالات ذات اهتمام مشترك"، هي العلاقات السياسية والاستقرار الاقتصادي والاستثمارات والتجارة والهجرة والأمن والناس والمهارات".
من جانبه، عبّر مستشار النمسا، كارل نيهامر، عن شكره للرئيس المصري على استضافة بلاده لملايين اللاجئين، وأشار إلى أن ملف الهجرة غير الشرعية من بين ملفات عدة – كما الطاقة والهيدروجين الأخضر - سيكون هناك تعاون فيها بين الجانبين.
وانخفض التبادل التجاري بين مصر والاتحاد الأوروبي من 38.6 مليار دولار في عام 2022 إلى 31.2 مليار دولار في عام 2023، حسبما أوردت صحيفة "الأهرام" نقلا عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
ترامب يحدد موعد بدء حلبة مالية جديدة للسعودية
الجديد برس|
حدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موعد زيارته الى المملكة العربية السعودية.
وقال ترامب في كلمة له، “إذا لم يدفع النيتو أموالا فإن أمريكا لن تدافع عن دول الحلف”، موضحا “دول النيتو لا تزال تدفع أقل من المطلوب”.
وأضاف “سيكون من الرائع تخلص من الأسلحة النووية”، مشيرا الى أنه “سيكون من الرائع لو تمكنا جميعا من نزع الأسلحة النووية لأنها قوة جنونية”.
ولفت الرئيس الأمريكي “سأزور السعودية في غضون شهر ونصف”، كاشفا “طلبت من السعودية استثمار تريليون دولار في الشركات الأمريكية على مدى 4 سنوات ووافقوا وبعد موافقتهم على الاستثمار فسأذهب إلى السعودية هذا الربيع”.
-ترامب، الذي طالما انتقد السعودية بشدة حتى وهو يستفيد من دعمها المالي، لم يتردد في وصف زيارته السابقة بأنها صفقة تجارية مربحة. اليوم، ومع عودته إلى البيت الأبيض، يبدو أن نهجه نحو الرياض لم يتغير. الابتزاز المالي، الضغط السياسي، والدفع نحو التطبيع مع إسرائيل، جميعها ملفات مفتوحة تنتظر رد فعل من قادة المملكة.
ولم تمض ساعات على تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة حتى عاد بنهجه الابتزازي نحو المملكة العربية السعودية، مطالبًا الرياض بمبالغ مالية ضخمة مقابل زيارة محتملة.
في تصريحات أثارت الجدل، قال ترامب إن زيارته السابقة للسعودية في ولايته الأولى تمت بعد موافقة المملكة على شراء منتجات أمريكية بقيمة 450 مليار دولار، مؤكدًا أن التضخم الحالي يستوجب رفع الرقم إلى 500 مليار دولار كشرط لأي زيارة مستقبلية.