اصطف آلاف المصلين اليوم الأحد في الليلة الثامنة من شهر رمضان المبارك، ذكرى مرور 1084 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر، لأداء صلاتي العشاء والتراويح، خاشعين لله يبتغون فضله ورضوانه، وقد جاءوا من ربوع مصر، ومن عواصم العالم المختلفة من الدارسين بالأزهر والمقيمين والزائرين لمصر، وذلك في إطار ما يقوم به الجامع الأزهر من جهود مكثفة وحرص كبير على إحياء الأجواء الرمضانية ودعم الصائمين في التزود من خيرات الشهر الفضيل وبركاته، وفي إطار البرنامج العلمي والدعوي للجامع تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.

د أحمد الطيب، شيخ الأزهر.

وتقدم المصلين فضيلةُ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وسعادة السفير عبد العزيز مطر، سفير المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية، وفضيلة الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبد الفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، والشيخ حسن عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف، ونخبة من علماء وقيادات الأزهر، وتقام صلاة العشاء من سورة الأنعام برواية حفص عن عاصم، وتقام صلاة التراويح من سورتي الأنعام والأعراف برواية الدوري عن أبي عمرو البصري، ورواية ورش عن نافع المدني، ورواية هشام عن ابن عامر الشامي.

آلاف المصلين في الجامع الأزهر

ويؤُّم المصلين اليوم في الجامع الأزهر في صلاتي العشاء والتراويح الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى، والدكتور محمد العوضي، كبير باحثين بالجامع الأزهر، والدكتور محمد رفاعي زلط، مدرس بكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا، والشيخ أحمد أنور، معلم القرآن الكريم بمنطقة سوهاج الأزهرية، والشيخ عيد كامل عراقي، مدرس القراءات بمعهد قراءات الخازندارة بشبرا. ويؤم المصلين في صلاة فجر الأحد الدكتور محمد العوضي، كبير باحثين بالجامع الأزهر، مع التلاوة من سورة الأعراف.

صلاة التراويح في الجامع الأزهر

ويقدُم المصلون إلى الجامع الأزهر من مختلِف محافظات الجمهورية، كما يحضر إلى الجامع الطلاب الوافدون بالأزهر من أكثر من مئة دولة، وتؤدى صلاتي العشاء والتراويح بالجامع الأزهر بالقراءات العشر ويؤمها نخبة من قراء القرآن الكريم في الأزهر الشريف، ويقوم المركز الإعلامي للأزهر الشريف بنقل الصلاة مباشرة على صفحات ومنصات الأزهر على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحة الجامع الأزهر، مع التغطية الإعلامية لكل فعاليات الجامع خلال شهر رمضان.

حكم الذكر والصلاة على النبي بين ركعات صلاة التراويح.. دار الافتاء توضح

من ربوع مصر وقارات العالم.. آلاف المصلين يؤدون صلاة التراويح بالجامع الأزهر

الجامع الأزهر يتلألأ بتلاوة القرآن وحضور آلاف المصلين في صلاة التراويح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور محمد الضويني تأسيس الجامع الأزهر مركز الأزهر العالمي للفتوى وكيل الأزهر بالجامع الأزهر الجامع الأزهر صلاة التراویح الدکتور محمد آلاف المصلین

إقرأ أيضاً:

في مثل هذا اليوم: ذكرى ميلاد الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام

في مثل هذا اليوم، الثاني والعشرين من ديسمبر عام 1879م، الموافق العاشر من المحرم سنة 1297هـ، وُلِدَ الشيخ العلامة محمد عبد اللطيف الفحام الحنفي في حي الموسكي بالقاهرة، ليكون أحد أبرز علماء الأزهر الشريف في مصر.

نشأ الشيخ الفحام في أسرة متدينة، فحفظ القرآن الكريم منذ صغره وأتقن مبادئ العلوم الشرعية والعقلية. ثم التحق بالأزهر الشريف، حيث تدرج في مراحل التعليم المختلفة إلى أن تخرج فيه عام 1908م.

 ولم يكن التحصيل العلمي هو وحده ما يميز الشيخ الفحام، بل كان يتمتع بموهبة إدارية وعلمية كبيرة أهلته لتولي عدة مناصب مرموقة في الأزهر الشريف وفي المؤسسات العلمية والإدارية المصرية.

بدأ الشيخ الفحام مسيرته التدريسية بالأزهر الشريف، ثم انتدب للتدريس في مدرسة القضاء الشرعي، وسرعان ما قرر مجلس الأزهر الأعلى في عام 1922م انتدابه رئيسًا للتفتيش في الجامع الأزهر.

 

 وفيما بعد، تم تعيينه قاضيًا شرعيًا لفترة تقارب العشر سنوات. كما شغل منصب شيخ معهد الإسكندرية، ومن ثم إمامًا لقصر الملك فؤاد الأول. 

 

وفي عام 1929م، تم تعيينه وكيلًا للجامع الأزهر، وهو المنصب الذي شغله لبضع عشرة سنة. كما أصبح رئيسًا للجنة الفتوى بالأزهر الشريف، مما يدل على مكانته العلمية الرفيعة.

وفي عام 1931م، تم تعيينه عضوًا في هيئة كبار العلماء بناءً على أمر ملكي من الملك فؤاد الأول، في خطوة تكريم جديدة لمسيرته العلمية. وكان الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام من العلماء الموقعين على فتوى جواز ترجمة معاني القرآن الكريم التي أصدرتها هيئة كبار العلماء في عام 1936م، وهي فتوى هامة أثارت جدلًا واسعًا في أوساط العلماء والمجتمعات الإسلامية.

ألف الشيخ الفحام عددًا من المؤلفات العلمية، أبرزها "رسالة في منطق التصديقات" و"رسالة التصديقات"، اللتان تعكسان عمق فهمه للعقليات الفلسفية والمنطقية في الإسلام.

بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات العلمية والإدارية، توفي الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام في مساء يوم السبت 18 من جمادى الأولى سنة 1362هـ، الموافق 22 مايو 1943م. وكان وفاته خسارة كبيرة للأزهر الشريف والمجتمع العلمي في مصر.

رحم الله الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام، وأسكنه فسيح جناته، وجعل ما قدمه من علم وفتاوى وإسهامات في خدمة العلم والدين في ميزان حسناته.

مقالات مشابهة

  • في مثل هذا اليوم: ذكرى ميلاد الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام
  • مدير الجامع الأزهر يتفقد سير الدراسة برواق العلوم الشرعية بالإسكندرية
  • تسيير قافلة عهد الأحرار بمناسبة ذكرى مولد الزهراء
  • حسن الخاتمة.. وفاة مدرس أثناء قراءة القرآن قبل الفجر بالمسجد العمرى بقنا
  • حكم جمع الصلوات الخمس .. وأداء الفجر بعد الاستيقاظ .. الأزهر يوضح
  • في ذكرى وفاته.. الشيخ علي محمود إمام التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف النجوم
  • الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود
  • في ذكرى رحيل الشيخ علي محمود.. عبقري التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف الشيخ محمد رفعت
  • خطيب الجامع الأزهر: أكرم الله أمة العرب وجعل معجزة النبي بلسانها
  • بالفيديو: آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى رغم قيود الاحتلال