الأسبوع:
2024-11-22@11:36:12 GMT

مِن أجل رمضان (تليفزيوني) مختلف!

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

مِن أجل رمضان (تليفزيوني) مختلف!

أتى شهرُ الخيرِ والبركات، شهرُ الصِّيامِ والقِيام، موسمُ المَغِفرةِ والرَّحمَات.

اعتدنا مع قدوم شهر رمضان كثرةَ الجدلِ والاختلاف وزحام الفتاوىَ حول مسائل فِقْهية بعضُها يتَعلقُ بالصيامُ (أحكامُه ورُخصه ومُبْطِلاته) وصلاةُ التّراويحِ وزكاةِ الفِطر (مقاديرُها مِن كُلِّ ما يجوز إخراجه).. الخ، كما يكثُر الخُلاف في الآونة الأخيرة حول مشاكل الزواج والطلاق والميراث وقضايا كثيرة بعضها قديم والبعض يستجد مع متغيرات الحياة.

ويُحْمَدُ للمسلمِ السعي إلى معرفة ما يساعده على أداء شرع الله على نحوٍ صحيح حتى يكْتَمِل له أجر العبادة وثواب الطاعة.

ولأني لستُ فقيهاً ولا واعظاً أزهرياً فلا أُقحِمُ نفسي في الافتاء أو التفسير ولا أملك الجرأة على ذلك (كان الصحابة لا يجرؤون عليها حتى أهل بَدر) فعلمي في الفِقهِ لا يَرقى لِدرجةِ علم الدارِس المُتَخصـِّص، ومن هذا المنطلق أُناشد المؤسسة الدينية العريقة (مشيخة الأزهر الشريف) ودارِ الإفتاء المصرية، لإنشاء موسوعة فقهية مطبوعة تشمل كل الإجابات عن الأسئلة الشائعة والمتوقعة (الافتراضية)، كما تُشَكَّل لجنة معتمَدة مِن الحاصلين على إجازة الإفتاء من الأزهر لتقديم البرامج الدينية بالتليفزيون وتكون المصدر الوحيد للفتوى من خلال الإعلام بوسائله المختلفة حتى لا يُتْرَكُ المَجالُ لكلِ راغبِ شُهرة أن يُزاحِم ويُزايد في الإفتاء بغيرِ علمٍ يُؤهِّلَهُ له فيترتب على فتواه اضطراب فكري لدى البُسَطاء من غيرِ الدارسين ومحدودي المعرفة. وعلى اللجنة حسم الخلافات حول الجَدَل الفِقهي مُتَعَددَّ الآراء بحيث يكون رأي اللجنة قاطعاً مقنعاً لا يتعارض مع النُصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة، فقد تلاحظ أن بعض مُقدِّمي البرامج الدينية أو ضيوفَهم يُجيبونَ السائل بأن "هناك عِدة آراء ولك أن تتبع أيها" ويستخدم بعض الشيوخ عبارة "استفت قلبك" وبذلك يضعُ السائلَ في دائرة الحِيرَةِ والتشَتُّت ولم يوضِّح له الرأي الأرجح.

ومراعاة أن تُبَثَ البرامج الدينية في أوقات تُتيح للأغلبية مشاهدتِها كما أتمنى (بل يجب) تشكيل لجنة رقابة إعلامية مِن رجالِ الدين وأساتذة الاجتماع وعلم النفس مِمن تتوافر لديهم رؤية إعلامية وفنية مُتَّزنة تَبُثُ وتُنمِّي الوعي من خلال برامجَ ومسلسلات رمضان (وغير رمضان) لتمنع من عرض ما يتضمن العُري وشرب الخمور والمُخدرات والتدخين بعد أن عادت المحرمات إلى الشاشات بشكل فج تمارسه كل الأعمار، وتعمل هذه اللجنة على إزالة اللبس وتصحح المفاهيم عند الكبار وتنير طريق الهداية للنشء فيصبح شبابا يحمل المسئولية محصنا ضد التسطيح والخلل الأخلاقي.

وهنا تجب وقفة جادة مع البرامج الترفيهية التي تعتمد على الهَزْل والترويع من أجل الضَحِك والتسلية وهو مُبَرِّرٌ قبيح ينافي تعاليم الدين والأخلاق الراقية، كذلك تَجِب وقفة مع الإعلانات المستفزة والمخلوطة بالتفاهة والرقص المبتذل والحركات والألفاظ التي تَشمئِزُ منها النَّفس..

تَقبَّل اللهُ مِنَّا ومِنكم صالحَ الأعمال.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

تنفيذ برامج توعوية للأطفال والطلاب

الشارقة: «الخليج»
بمناسبة اليوم العالمي للطفل، نظم مركز حماية الطفل والأسرة التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، مجموعة من البرامج التوعوية لطلاب وطالبات المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال والحضانات الخاصة.
تناولت النصائح والإرشادات الخاصة في تحقيق الحماية الشاملة للطفل لفئة المعلمين والمشرفين في المؤسسات التعليمية والمعنية برعاية الطفل في الشارقة، وذكر المركز أن عدد برامج التوعية خلال عام 2024 بلغت لغاية اليوم أكثر من 100 برنامج شملت حقوق الطفل وكيفية الحماية والوقاية.
وصرحت فاطمة المــرزوقي مدير مركز حماية الطفل والأسرة، أن دور المركز لا يقتصر على تقديم البرامج التوعوية المقدمة للأطفال وأولياء الأمور، بل إقامـة الـــفعـاليات المخــصصة، والتــي ترعى مواهب الأطفال وتعزز ثقافة حماية الطفل ودوره في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • نصبوا على مواطنين.. الداخلية تداهم 7 شركات سياحة
  • الداخلية تضبط 7 شركات سياحية غير مرخصة تنصب على المواطنين
  • تنفيذ برامج توعوية للأطفال والطلاب
  • شايع شراحيلي: هذا البرنامج كاد يؤدي إلى طلاقي.. فيديو
  • «الإحصاء»: 179 ألف ساعة بث تليفزيوني خلال عام 2024
  • العور: فجوة المهارات مقولة «غير صحيحة»
  • أفطرت أياما من رمضان في شبابي ولا أتذكر عددها.. دار الإفتاء توضح الحل
  • ريم مصطفى بطلة "سيد الناس" أمام النجم عمرو سعد فى رمضان 2025
  • تعليمية جنوب الباطنة تختتم حزمة من البرامج التدريبية
  • أساليب الحوار وفن الإقناع" برنامج تدريبي لتأهيل الطلاب بجامعة القناة