الرئيس عباس : الأولوية بالنسبة لنا منع اجتياح رفح
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم الأحد 17 مارس 2024 ، إن الأمر العاجل والأولوية بالنسبة لنا هي منع اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة ، التي نزح اليها أكثر من 1.5 مليون فلسطيني ، ما سيوقع كارثة إنسانية.
ودعا الرئيس عباس خلال استقباله ، وزير خارجية البرازيل ماورو فييرا، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله ،إلى جهد دولي أكبر لمنع إسرائيل من شن هجوم كهذا، وإلزام إسرائيل على وقف عدوانها فورا، و فتح جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة لإدخال المساعدات الإغاثية، والبدء بإعادة الإعمار.
وأطلع الرئيس عباس ، الوزير الضيف على آخر مستجدات الأوضاع السياسية في الأرض الفلسطينية، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، وكذلك في الضفة الغربية ومدينة القدس ، والجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء شعبنا فورا.
وشدد الرئيس على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى داخل قطاع غزة، وزيادتها، لتتمكن مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها في تقديم ما يلزم للتخفيف من معاناة المواطنين.
وأعرب الرئيس عباس عن اعتزازه بالعلاقات الثنائية التي تجمع فلسطين والبرازيل، مشيدا بمواقف البرازيل والرئيس لولا دا سيلفا في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته في المحافل الدولية، خاصة تصريحاته الأخيرة حول ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على أهلنا في غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئیس عباس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محمود عباس يُشيد بالمواقف الأردنية الثابتة والداعمة تجاه القضية الفلسطينية
أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالمواقف الثابتة والداعمة التي تتبناها المملكة الأردنية، تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وجهودها المستمرة في تأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والمساهمة الفاعلة في دعم وقف إطلاق نار مستدام، بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجها.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم الخميس، فقد جاء هذا في برقية شكر وتقدير وجهها الرئيس الفلسطيني إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أعرب فيها عن تقديره العميق لموقف الأردن الراسخ في دعم بقاء وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية.
وأكد محمود عباس، أن هذا الموقف يتماشى مع القانون الدولي ويعكس عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين، مثمنا تحذيرات العاهل الأردني من خطورة التصعيد في الضفة الغربية، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأوضح، أن الموقف الأردني يعكس التزاما تاريخيا بالقضية الفلسطينية، ويدعم الجهود الفلسطينية الرامية إلى البقاء والصمود على الأرض ومواجهة أي محاولات لاقتلاع الشعب الفلسطيني من وطنه، مشيرا إلى تطلعه لمواصلة الجهود المشتركة لتحقيق السلام العادل والدائم على أساس قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن الأمن والاستقرار للمنطقة بأسرها.
وجدد الرئيس الفلسطيني، شكره للعاهل الأردني، معبرا عن ثقته باستمرار الجهود الأردنية الداعمة للحقوق الفلسطينية، مؤكدًا أهمية التنسيق المشترك لتحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية، وعلى رأسها تسلُّم السلطة الفلسطينية إدارة معبر رفح، تمهيدًا لتولي دولة فلسطين مهامها في قطاع غزة كجزء لا يتجزأ من أراضيها.
اقرأ أيضاًاليونيسيف: نحتاج زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأعداد غير كافية حتى الآن
الاحتلال الإسرائيلى: سنسمح اليوم بعودة سكان شمال قطاع غزة مشيا على الأقدام
حماس: الاحتلال يتلكأ بذريعة المحتجزة «أربيل يهود» لمنع عودة سكان قطاع غزة إلى الشمال