بعد هدم 8 آلاف مبنى.. موعد المرحلة الثالثة من الموجة 22 لإزالة التعديات
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
انتهت وزارة التنمية المحلية من أعمال المرحلتين الأولى والثانية من الموجة الـ22 لإزالة التعديات على أملاك الدولة، ليتبقى المرحلة الثالثة الأخيرة والتي تنطلق الشهر المقبل.
الموجة 22 لإزالة التعدياتيتم تنفيذ الموجة 22 لإزالة التعديات على 3 مراحل متتالية، حيث بدأت بالمرحلة الأولى وجرى تنفيذها في الفترة من 27 يناير حتى 16 فبراير 2024، أعقبتها المرحلة الثانية في الفترة من 24 فبراير الماضي وحتى 15 مارس الشهر الجاري.
من المقرر أن تنطلق أعمال المرحلة الثالثة والأخيرة من الموجة الـ22 لإزالة التعديات في الفترة من 20 أبريل حتى 9 مايو 2024.
نتائج المرحلة الأولى
بلغ إجمالي ما تم إزالته من تعديات خلال المرحلة الأولى من الموجة والتي بدأت 27 يناير الماضي واستمرت حتى 16 فبراير الماضي، نحو 4744 حالة بناء مخالفة على أملاك الدولة على مساحة 954 ألف متر مربع في جميع المحافظات.
وتم إزالة 1438 حالة تعدٍ على أراضٍ زراعية "أملاك دولة" على مساحة 3807 أفدنة، كما تم إزالة 127 مخالفة استزراع سمكي بمساحة 665 فدانًا بمحافظة بورسعيد، ليصل إجمالي ما تم استرداده خلال المرحلتين الأولى والثانية إلى 1.5 مليون متر مربع بإجمالي 8002 مبانٍ مخالفة، وإزالة 2758 حالة تعد على الأراضي الزراعية بمساحة 5626 فدان زراعي، و242 مخالفة استزراع سمكي بمساحة 1281 فدانا بمحافظة بورسعيد.
نتائج المرحلة الثانية
أعلن اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، انتهاء المرحلة الثانية من الموجة الـ22 لإزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية والتي انطلقت خلال الفترة من 24 فبراير 2024 وحتى الجمعة 15 مارس 2024.
ونجحت الدولة على مدار تلك المرحلة في استرداد 554 ألف متر مربع بجميع محافظات الجمهورية بإجمالي 3258 مبنى، وإزالة 1320 حالة تعد على مساحة 1819 فدانا، وإزالة 115 مخالفة استزراع سمكي بمساحة 616 فدانًا بمحافظة بورسعيد.
ووجه وزير التنمية المحلية، بضرورة التخطيط الجيد واتخاذ التدابير اللازمة للاستعداد للمرحلة القادمة من الموجة 22 وهي المرحلة الثالثة والأخيرة والتي ستبدأ 20 أبريل المقبل، وتستمر حتى 9 مايو القادم لاستكمال تلك الأعمال، من خلال التعاون مع الجهات الأمنية والتنفيذية بالمحافظات وجهات الولاية المعنية من مسئولي المتغيرات المكانية ورؤساء الوحدات المحلية، والقروية، ومديرية الزراعة، وحماية الأراضي، ومديرية الري، وذلك لمعاينة الأماكن المستهدفة بالإزالة، وتجهيز المعدات واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للتصدي بكل حزم للتعديات التي يتم رصدها، وتذليل أي معوقات تقف حائلا أمام عمليات الإزالة، لإيقاف تلك الظاهرة التي تهدد مستقبل الأجيال القادمة.
وطالب وزير التنمية المحلية، الأجهزة التنفيذية بالمحافظات، بعدم التوقف أثناء الفترات التي تفصل بين كل مرحلة والتي تليها ضمن موجة الإزالة الـ22، وعدم السماح بعودة التعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية من خلال المرور على الأراضي المستردة لمنع التعدي عليها مرة أخرى مع العمل على سرعة إزالة أي تعديات في المهد واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التنمية المحلية الموجة الـ22 لإزالة التعديات مخالفات البناء موعد المرحلة الثالثة الأراضي الزراعية التعديات على الأراضي الزراعية الموجة 22 لإزالة التعدیات المرحلة الثالثة التنمیة المحلیة التعدیات على أملاک الدولة من الموجة الفترة من
إقرأ أيضاً:
الضفة والانتفاضة الثالثة
فى سبتمبر الماضى تحت عنوان «التهجير من غزة إلى الضفة» كتبت أن مخطط «خطة الحسم» الذى قامت عليه حكومة نتنياهو السادسة فى 29 ديسمبر 2022، الخاص بحسم الصراع وتصفية القضية الفلسطينية يقوم على أربع مراحل تستهدف الضفة الغربية، بما يعنى أن الضفة كانت البداية لذلك المخطط وليس غزة، لكن هجمات السابع من أكتوبر هى التى غيرت أولويات الحكومة الإسرائيلية، والدولة العبرية التى أهدر كرامتها الاستخبارية والعسكرية.
كما صرح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الان تعود الضفة للواجهة مرة أخرى؛ نتنياهو قال إنه «سيطرح فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية فور تسلم الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب الرئاسة رسميا». ووزيره المتطرف سموتريتش لم يكذب خبرا وأكد فى منشور عبر حسابه على منصة «إكس» كتب إن «2025 سيكون عام السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة»، وهو الاسم اليهودى التوراتى الذى يطلق على الضفة الغربية. إسرائيل كعادتها لا تضيع وقتا، ولا تنتظر حتى أداء الرئيس الأمريكى المنتخب لليمين الدستورية فى ظهر يوم 20 يناير 2025، وتعمل على فرض أمر واقع يخدم أهدافها، والهدف الأول والأهم بالطبع هو إجهاض حلم دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
سموتريتش صرح بأن انتخاب ترامب يمثل فرصة «لبسط السيادة» على الضفة الغربية؛ وهنا يمكن الربط بين هذا التصريح وبين ما نشرته وسائل وهيئات الإعلام الإسرائيلية من أن مخطط فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية يرجع لولاية ترامب الأولى فى عام 2020.
المخطط الإسرائيلى يقوم على ضم أراضى من منطقتى (أ) و (ج) وفقا لتقسيم اتفاقية أوسلو، والمنطقة (أ) تخضع إداريا وأمنيا للسلطة الفلسطينية، أما المنطقة (ج) فتخضع بالكامل أمنيا وإداريا للسيطرة الإسرائيلية، وعلى مستوى المستوطنات يوجد بالضفة نحو 144 مستوطنة، و 12 مستوطنة بالقدس الشرقية، إضافة إلى أكثر من 100 بؤرة استيطانية غير قانونية، إلى جانب هذا كله إسرائيل خلال عام 2024 صادرت قسرا أكثر من 42 ألف دونم من الأراضى العربية فى الضفة، والمخطط الجديد وفق ما نشرته مونت كارلو الدولية يشتمل على ضم ثلاث مناطق رئيسية هي: منطقة الأغوار ومنطقة العزل الواقعة عند جدار الفصل والمستوطنات الواقعة بين غرب الضفة وشرقها، إضافة إلى ضم تجمع معالى أدوميم، الفاصل بين رام الله وسلفيت ويمتد حتى البحر الميت، وتجمع غوش عتصيون الفاصل بين الخليل وبيت لحم.
وعلى هذا حال نجاح مخططها، تكون إسرائيل قد أجهضت حلم الدولة الفلسطينية المستقلة من خلال القضاء على أركان الدولة الثلاثة الرئيسية؛ الأرض من خلال الضم والمصادرة، والشعب من خلال الإبادة والتهجير القسرى فى غزة والضفة، والسلطة من خلال إفشالها والتضييق عليها، وحتى عودة اللاجئين تم التعامل معها من خلال طرد الأونروا وانهاء عملها. فما الذى يتبقى فعليا لكى يعترف به العالم ويتحقق الركن الرابع من أركان الدولة وهو الاعتراف الدولي. كل ذلك مقدمة وإرهاصات لانتفاضة ثالثة حادة الغضب، فهل يفعلها ترامب ويوقف ذلك. مع الأسماء المقترحة لأركان إدارته صهيونية الهوى والهوية أشك.