الأسبوع:
2024-06-27@10:15:59 GMT

الزراعة الذكية

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

الزراعة الذكية

الزراعة الذكية هي النهج الذي يساعد على توجيه الإجراءات اللازمة لتوجيه النظم الزراعية لدعم التنمية بصورة فعالة وضمان تحقيق الأمن الغذائي في وجود مناخ متغير، وتعتبر الزراعة الذكية منهجا يستخدم في الزراعة، بهدف الوصول لأعلى إنتاجية زراعية من المحاصيل مع المحافظة على الموارد الطبيعية للأجيال، كما أنها نظام يعتمد على التكنولوجيا المتقدمة في زراعة الأغذية بطرق مستدامة ونظيفة، وترشيد استخدام الموارد الطبيعية لا سيما المياه.

ومن أبرز سمات الزراعة الذكية اعتمادها على نظم إدارة وتحليل المعلومات، لاتخاذ أفضل قرارات الإنتاج الممكنة، بأقل التكاليف، ومكافحة الآفات، ومراقبة التربة، ومراقبة المحاصيل وتعاني الدول النامية من مشكلة انعدام الأمن الغذائي بشكل متواصل، لاسيما في ظل تفاقم الكثير من العوامل التي تعمق حجم الفجوة الغذائية وتؤثر على مؤشرات الأمن الغذائي، ما يهدد استدامة الغذاء وتوافره والحصول عليه بشكل لائق ودائم. وفي هذا السياق تعتبر أساليب الزراعة الذكية مهمة لتوفير الغذاء وضمان الحصول عليه في أي وقت، وتتميز المزارع الذكيّة بإمكانية حقيقية لتقديم إنتاج زراعي أكثر إنتاجية واستدامة استنادا إلى نهج أكثر كفاءة في استخدام الموارد من خلال المبادئ التي تقوم عليها، فى حفظ وحماية البيئة من خلال التقنيات التي تقلل من استخدام المواد الكيميائية وتحسين رسم الخرائط للأراضي وتعزيز إدارة المياه، وتحسين الإنتاجية من حيث العائد، وكذلك زيادة كفاءة إدارة الأصول، وتعزيز الابتكار في المجال الزراعي، حيث تسمح تقنيات الزراعة الذكية باعتماد أساليب إنتاج مبتكرة في الجانب الحيواني والنباتي، وفي مختلف مراحل الإنتاج، انطلاقا من المزرعة وصولا إلى السوق، وجذب استثمارات جديدة نظرًا للتنوع الطبيعي وحالة المناخ الجاف، وهو ما سيشجع بدوره المستثمرين على اللجوء للتقنيات الزراعية الجديدة في بيئات صعبة وقاسية، وخفض ظاهرة الجوع والفقر عن طريق زيادة الإنتاج وتحسين جودة المحاصيل الزراعية، وتحويل الفضلات الحيوانية إلى غاز حيوي وخلق فرص العمل وهناك العديد من التقنيات الذكية التي تعتمدها الزراعة المصرية، من خلال تطبيق تكنولوجيا الزراعة الذكية باستخدام إنترنت الأشياء، وتكنولوجيا الاتصالات لمحصول البطاطس، من خلال تطوير مستشعرات لتتبع خصائص التربة والنبات، بالتعاون مع معهد بحوث الإلكترونيات، وتطبيق نظام الهاتف النقال في إدارة المزارع، مما سيكون له بالغ الأثر في توفير التكاليف لاستيراد تلك المستشعرات، والاعتماد على المنتج المحلى، ، حيث يعتبر أهم محددات تطبيق الزراعة الدقيقة في مصر وهو الاعتماد الكلى على استيراد ها، ومن العوامل التي تعوق تطبيق الزراعة الذكية: نقص الخبرات التي تقدم إرشادات للممارسين فيما يتعلق بالمعدات، والبرامج المستخدمة، وتطوير برنامج لدعم متخذي القرار يعتمد على البيانات المأخوذة من المكونات الضرورية، التي تشكل أنظمة المراقبة الخاصة بالمستشعرات، ومن أهم التقنيات التي تستخدم في الزراعة الذكية بيانات الاستشعار عن بعد، لدراسة الموارد الطبيعية مثل: التربة والنبات والمياه والتنبؤ بالإنتاجية، وتحديد التراكيب المحصولية المثلى، ومراقبة المزرعة بشكل افتراضي، وحماية المحاصيل من الآفات والأمراض، ومراقبة الجفاف ولتعزيز الزراعة الذكية فى مصر يجب تعريف أساليب الزراعة الذكية بين أوساط المستثمرين والمزارعين الصغار والعائلات المزارعة، ودعم الأبحاث في مجال الزراعة الذكية، وتشجيع الاستثمار الخاص والعام فيها، فضلاً عن توفير التكنولوجيا الزراعية وتوطين التقنيات التي تقوم عليها الزراعة الذكية، وتسهيل الحصول عليها بأقل التكاليف ونشر الوعي بأهمية اعتماد الزراعة الذكية مناخيا كوسيلة للتقليل من الآثار السلبية لتغيرات المناخ مع الارتقاء بالقدرات وتنمية المهارات للكوادر العاملة بالقطاع الزراعي مع صياغة تشريعات وقوانين تساهم في تطوير وتأسيس البني التحتية اللازمة لتطبيقات الزراعة الذكية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الزراعة الذکیة من خلال

إقرأ أيضاً:

تويوتا تعلن عن استقبال أول سكان مدينتها الذكية

أعلنت شركة "تويوتا" عن استعدادها لاستقبال أول سكان مدينتها الذكية "Woven City" بحلول نهاية هذا العام، بعد أقل من أربع سنوات من الإعلان عن خطط بنائها. المدينة، التي تقع بالقرب من جبل فوجي في اليابان، تُوصف بـ "المختبر الحي"، حيث تضم مركبات ذاتية القيادة، وروبوتات، وطاقة الهيدروجين، وحلول الذكاء الاصطناعي التي يمكن للسكان استخدامها. من المتوقع أن تبلغ تكلفة المدينة 8 مليارات جنيه إسترليني (10.13 مليار دولار)، وهي مكتملة تقريباً، وفقاً لشركة تويوتا.

تم تقسيم المدينة إلى ثلاث مناطق رئيسية: مناطق مخصصة للمشاة فقط، وطرق للسيارات ذاتية القيادة، وطرق لخيارات السفر النشطة مثل الدراجات. ولجعل هذا الحلم حقيقة، دخلت تويوتا في شراكة مع شركة الهندسة المعمارية العالمية Bjarke Ingels Group (BIG)، التي كانت وراء بعض المشاريع الرائعة مثل VIA 57 West في نيويورك وLEGO House في الدنمارك. المدينة تغطي مساحة 708,000 متر مربع وتم بناؤها على الموقع السابق لمصنع Higashi-Fuji التابع لشركة تويوتا.

تتيح المدينة الفرصة للباحثين والشركات من جميع أنحاء العالم للعمل على مشاريع تتعلق بالتنقل الشخصي، وتكنولوجيا القيادة الذاتية، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات. وتم تسمية المدينة بـ "Woven City" تكريماً لساكيتشي تويودا، مؤسس تويوتا، الذي اخترع في الأصل نولاً آلياً لتسهيل عملية النسيج على والدته قبل أن ينشئ ابنه عملاق الصناعة المعروف اليوم. سيتمكن المخترعون والمقيمون في المدينة من المشاركة في خلق أفكار ومنتجات وخدمات جديدة، مما يجعلها بيئة مثالية للتطور التكنولوجي والابتكار.

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية: تفعيل نظام إدارة الموارد المؤسسية (ERP) في الهيئة قريبا
  • مصر.. أبناء "أصحاب النفوذ" والسماعات الذكية يثيرون ضجة خلال الامتحانات
  • مزارعو الشرقية يطالبون بوضع استراتيجية وطنية للتغلب على إرتفاع درجات الحرارة العالية
  • رئيس «الرعاية الصحية»: نتطلع إلى أن يقود القطاع اقتصاد الدولة
  • كساد المحاصيل الزراعية يفضح أكاذيب ذراع إيران حول خلية التجسس
  • تويوتا تعلن عن استقبال أول سكان مدينتها الذكية
  • مجلس إدارة الوفد يناقش تنمية الموارد وتطوير الأداء
  • خبراء يحددون عمر الطفل المناسب لامتلاك هاتف ذكي
  • برلماني يدعو الحكومة للإسراع في مواجهة آثار ارتفاع درجات الحرارة علي قطاع الزراعة
  • مطلوب التحرك بسرعة.. تحذير برلماني من مخاطر ارتفاعات الحرارة على الزراعة والأمن الغذائي