الأسبوع:
2025-01-31@12:52:30 GMT

الزراعة الذكية

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

الزراعة الذكية

الزراعة الذكية هي النهج الذي يساعد على توجيه الإجراءات اللازمة لتوجيه النظم الزراعية لدعم التنمية بصورة فعالة وضمان تحقيق الأمن الغذائي في وجود مناخ متغير، وتعتبر الزراعة الذكية منهجا يستخدم في الزراعة، بهدف الوصول لأعلى إنتاجية زراعية من المحاصيل مع المحافظة على الموارد الطبيعية للأجيال، كما أنها نظام يعتمد على التكنولوجيا المتقدمة في زراعة الأغذية بطرق مستدامة ونظيفة، وترشيد استخدام الموارد الطبيعية لا سيما المياه.

ومن أبرز سمات الزراعة الذكية اعتمادها على نظم إدارة وتحليل المعلومات، لاتخاذ أفضل قرارات الإنتاج الممكنة، بأقل التكاليف، ومكافحة الآفات، ومراقبة التربة، ومراقبة المحاصيل وتعاني الدول النامية من مشكلة انعدام الأمن الغذائي بشكل متواصل، لاسيما في ظل تفاقم الكثير من العوامل التي تعمق حجم الفجوة الغذائية وتؤثر على مؤشرات الأمن الغذائي، ما يهدد استدامة الغذاء وتوافره والحصول عليه بشكل لائق ودائم. وفي هذا السياق تعتبر أساليب الزراعة الذكية مهمة لتوفير الغذاء وضمان الحصول عليه في أي وقت، وتتميز المزارع الذكيّة بإمكانية حقيقية لتقديم إنتاج زراعي أكثر إنتاجية واستدامة استنادا إلى نهج أكثر كفاءة في استخدام الموارد من خلال المبادئ التي تقوم عليها، فى حفظ وحماية البيئة من خلال التقنيات التي تقلل من استخدام المواد الكيميائية وتحسين رسم الخرائط للأراضي وتعزيز إدارة المياه، وتحسين الإنتاجية من حيث العائد، وكذلك زيادة كفاءة إدارة الأصول، وتعزيز الابتكار في المجال الزراعي، حيث تسمح تقنيات الزراعة الذكية باعتماد أساليب إنتاج مبتكرة في الجانب الحيواني والنباتي، وفي مختلف مراحل الإنتاج، انطلاقا من المزرعة وصولا إلى السوق، وجذب استثمارات جديدة نظرًا للتنوع الطبيعي وحالة المناخ الجاف، وهو ما سيشجع بدوره المستثمرين على اللجوء للتقنيات الزراعية الجديدة في بيئات صعبة وقاسية، وخفض ظاهرة الجوع والفقر عن طريق زيادة الإنتاج وتحسين جودة المحاصيل الزراعية، وتحويل الفضلات الحيوانية إلى غاز حيوي وخلق فرص العمل وهناك العديد من التقنيات الذكية التي تعتمدها الزراعة المصرية، من خلال تطبيق تكنولوجيا الزراعة الذكية باستخدام إنترنت الأشياء، وتكنولوجيا الاتصالات لمحصول البطاطس، من خلال تطوير مستشعرات لتتبع خصائص التربة والنبات، بالتعاون مع معهد بحوث الإلكترونيات، وتطبيق نظام الهاتف النقال في إدارة المزارع، مما سيكون له بالغ الأثر في توفير التكاليف لاستيراد تلك المستشعرات، والاعتماد على المنتج المحلى، ، حيث يعتبر أهم محددات تطبيق الزراعة الدقيقة في مصر وهو الاعتماد الكلى على استيراد ها، ومن العوامل التي تعوق تطبيق الزراعة الذكية: نقص الخبرات التي تقدم إرشادات للممارسين فيما يتعلق بالمعدات، والبرامج المستخدمة، وتطوير برنامج لدعم متخذي القرار يعتمد على البيانات المأخوذة من المكونات الضرورية، التي تشكل أنظمة المراقبة الخاصة بالمستشعرات، ومن أهم التقنيات التي تستخدم في الزراعة الذكية بيانات الاستشعار عن بعد، لدراسة الموارد الطبيعية مثل: التربة والنبات والمياه والتنبؤ بالإنتاجية، وتحديد التراكيب المحصولية المثلى، ومراقبة المزرعة بشكل افتراضي، وحماية المحاصيل من الآفات والأمراض، ومراقبة الجفاف ولتعزيز الزراعة الذكية فى مصر يجب تعريف أساليب الزراعة الذكية بين أوساط المستثمرين والمزارعين الصغار والعائلات المزارعة، ودعم الأبحاث في مجال الزراعة الذكية، وتشجيع الاستثمار الخاص والعام فيها، فضلاً عن توفير التكنولوجيا الزراعية وتوطين التقنيات التي تقوم عليها الزراعة الذكية، وتسهيل الحصول عليها بأقل التكاليف ونشر الوعي بأهمية اعتماد الزراعة الذكية مناخيا كوسيلة للتقليل من الآثار السلبية لتغيرات المناخ مع الارتقاء بالقدرات وتنمية المهارات للكوادر العاملة بالقطاع الزراعي مع صياغة تشريعات وقوانين تساهم في تطوير وتأسيس البني التحتية اللازمة لتطبيقات الزراعة الذكية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الزراعة الذکیة من خلال

إقرأ أيضاً:

تنمية الموارد السياحية للتراث بالأقصر..الوزراء يوافق على منحتين من كوريا الجنوبية

في إطار المساعي الرامية إلى تعميق العلاقات المصرية مع جمهورية كوريا الجنوبية في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، وافق مجلس الوزراء على مشروعي قرار رئيس الجمهورية فيما يخص محضري المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا الجنوبية، بشأن تقديم منحتين من خلال برنامج المساعدة الإنمائية الكوري ODA، الأولى لصالح مشروع "مركز التوثيق الرقمي للتراث" في القاهرة، والثانية لصالح مشروع "تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر".
ويأتي المشروعان المشار إليهما ضمن المشروعات المقترحة في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في يناير 2022 على هامش فعاليات الزيارة الرئاسية لرئيس جمهورية كوريا الجنوبية إلى مصر، والتي جاءت بهدف وضع إطار عام لدعم التعاون المشترك في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، بما يشمل المساهمة في حفظ الممتلكات الثقافية، والتعاون في مجال التراث المغمور بالمياه، وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال الحفائر، باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتسجيل وإدارة المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي.
ويرتبط المشروع الأول بإنشاء مركز التوثيق الرقمي للتراث بقصر الأمير محمد علي بالمنيل، وتتمثل أهدافه في إنشاء مستودع رقمي لجميع البيانات المتعلقة بالتراث الثقافي المصري، وكذا إنشاء مركز توثيق رقمي لحفظ القطع وكذا إتاحة القطع الرقمية.
ويقوم هذا المشروع على رقمنه حوالي 36 ألف قطعة أثرية من مختلف الأنواع خلال عام 2025 بالإضافة إلى 121.5 ألف قطعة خلال عام 2026 وكذلك 121.5 ألف قطعة خلال عام 2027، بما يشمل قطعا أثرية منتقاة من كل من المتحف المصري، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي، ومركز تسجيل الآثار المصرية بالزمالك، ومركز الدراسات الأثرية بقصر المنيل، ومركز تسجيل الآثار الإسلامية بقصر المنيل. 
في حين يستهدف المشروع الثاني بناء القدرات واستدامة تنمية موارد السياحة الثقافية في مدينة الأقصر، وتنمية قدرات حفظ التراث، ويشمل ترميم صرح معبد الرامسيوم، بالإضافة إلى تزويد متحف الأقصر بالتقنيات التكنولوجية الحديثة كما يهدف المشروع إلى وضع خطة لحفظ التراث الثقافي في الأقصر وتحسين موارد سياحة التراث الثقافي بها.

مقالات مشابهة

  • وزير الري يؤكد أهمية التعاون مع كوت ديفوار في إدارة الموارد المائية
  • “كاك بنك” يكرم موظفي إدارة الموارد البشرية وتطوير الأداء
  • تحذير من صدمة حرارية تهدد المحاصيل
  • تنمية الموارد السياحية للتراث بالأقصر..الوزراء يوافق على منحتين من كوريا الجنوبية
  • وزير الزراعة يبحث مع هيئة الموارد المائية واستصلاح الأراضي ‏الصلاحيات والمشكلات التي تعترض العمل ‏
  • وظائف بنك مصر 2025.. رابط التقديم
  • الفاو: الاحتلال دمر 75% من حقول المحاصيل الزراعية في غزة
  • روساتوم تدعم المنتدى الدولي للشباب حول التقنيات النووية المستدامة بالإسكندرية
  • معدات وكوادر.. مطار البحرين يحدث نظام إدارة موارد العمليات
  • روساتوم تدعم المنتدى الدولي للشباب حول التقنيات النووية المستدامة