الأونروا: وصول المساعدات إلى غزة مسألة حياة أو موت
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
"الأونروا": توصيل المساعدات عبر البر يعتبر الخيار الأكثر كفاءة وأمانًا
أكد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن سكان قطاع غزة يواجهون الآن "خطر المجاعة"، مما يجعل الوصول الآمن والمستمر للمساعدات إلى المنطقة أمرًا حيويًا للغاية، بل "مسألة حياة أو موت".
وشددت "الأونروا" في بيان، الأحد، على "ضرورة الاستمرار في الجهود لضمان وصول أكبر عدد ممكن من السكان في غزة بالمساعدات الضرورية".
اقرأ أيضاً : لأول مرة منذ 4 أشهر.. 19 شاحنة مساعدات تصل شمال غزة
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن "التوصيل عبر البر يعتبر الخيار الأكثر كفاءة وأمانًا لتسليم المساعدات".
عدوان متواصل على غزةيتواصل عدوان الاحتلال على غزة لليوم الثالث والستين بعد المئة على التوالي، ليضع أهل القطاع في مثلث الموت، المتمثل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة.
وأسفر عدوان الاحتلال المتواصل على غزة عن استشهاد، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة إلى 31,553 شهيدا، فضلا عن إصابة 73,546 شخصا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 591 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و249 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,079 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 484 منهم بالخطرة، و 814 إصابة متوسطة، و1,781 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الأونروا مساعدات الفلسطينيين تشرین الأول على غزة
إقرأ أيضاً:
تواصل عدوان الاحتلال على طولكرم وسط تهجير قسري وتدمير للممتلكات
سرايا - تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ50 على التوالي، ولليوم الـ37 على مخيم نور شمس، في ظل تهجير قسري وعمليات مداهمة مكثفة للمنازل وطرد سكانها بالقوة، مع استمرار الحصار والاقتحامات وسط تعزيزات عسكرية.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال صعدت الليلة الماضية من انتهاكاتها بحق سكان مخيم طولكرم، حيث أبلغت العائلات المتبقية في حارة قاقون بضرورة مغادرة المخيم، واعتدت على الفلسطينيين، في حارة أبو الفول في أثناء محاولتهم دخول منازلهم لجمع بعض المستلزمات الضرورية، فيما أطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية والرصاص الحي صوب النساء والأطفال الذين حاولوا العودة إلى المخيم، في تصعيد خطير يفاقم معاناة السكان الذين اضطروا للنزوح عن منازلهم بسبب العدوان المستمر.
وكانت قوات الاحتلال أجبرت يوم أمس، ما تبقى من سكان حارة مربعة حنون في المخيم، على إخلاء منازلهم بالقوة، وسط تهديدات ووعيد باعتقال أي شخص يوجد بعد ذلك، كما أجبرت خمس عائلات في ضاحية ذنابة القريبة من مخيم طولكرم، على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح، في الوقت الذي حوّل فيه الاحتلال المنازل لثكنات عسكرية.
وذكرت مصادر محلية، أن 200 عائلة نزحت من منازلها من عدد من حارات مخيم طولكرم خاصة تلك الواقعة على أطرافه خلال اليومين الأخيرين، جراء تصاعد عدوان الاحتلال وتهديداته للسكان بترك بيوتهم وعدم العودة إليها.
وفي انتهاك آخر، احتجزت قوات الاحتلال الطواقم الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر التي حاولت الدخول المخيم، واعتدت على المسعف المتطوع فتحي نصر الله بالضرب ما أعاق عملها في تقديم المساندة للسكان الموجودين داخله خاصة المرضى وكبار السن.
كما واصلت قوات الاحتلال دهم المنازل والمحالّ التجارية داخل المخيم، وتفتيشها وتخريب وسرقة مقتنياتها، وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
وفي سياق متصل، انتشرت فرق المشاة على طول الطريق ما بين مخيم نور شمس وحي إسكان الموظفين في ضاحية اكتابا شرقي المدينة، وسط تفتيش وتمشيط في منازل المواطنين وإخضاعهم للاستجواب.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسة، واعترضت حركة تنقل الفلسطينيين والمركبات، خاصة في شارع نابلس، إذ تستولي على عدد من المباني السكنية وتحولها لثكنات عسكرية.
وتأتي هذه الاعتداءات في سياق التصعيد المستمر لقوات الاحتلال في مدينة طولكرم ومخيميها، والذي أسفر عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 آلف شخص من مخيم طولكرم، و12 ألف آخرين من مخيم نور شمس.
كما ألحق العدوان دمارا شاملا طال البنية التحتية من شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، إضافة إلى إغلاق مداخل المخيمين وأزقتهما بالسواتر الترابية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #المدينة#لبنان#مدينة#إصابة#نابلس#الله#بايدن#الاحتلال
طباعة المشاهدات: 1089
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 01:38 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...