الشدة والأماكن والمحاذير والموعد.. القصة الكاملة للموجة المطرية الوشيكة في العراق - عاجل
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أوجز الراصد الجوي صادق عطية، اليوم الأحد (17 آذار 2024)، القصة الكاملة للموجة المطرية الشاملة ابتداء من تجمع السحب مساء اليوم ولغاية اخر قطرة مطر، واماكن الموجة وشدتها.
وقال عطية في إيضاح ورد لـ"بغداد اليوم"، إنه "مع ساعات هذه الليلة وفجر يوم الإثنين، تندفع السحب التي ترافق المنخفض الجوي نحو مدن البلا، وستهطل الأمطار ما بين خفيفة الى معتدلة في مدن وسط وغرب وشمال البلاد ومدن الفرات الأوسط وجنوب غرب، مصحوبة بالبرق والرعد في وقت متأخر الليلة وفجر غد".
واوضح انه "خلال نهار غد وبشكل تدريجي، ستتعرض جميع المدن لهطول متفاوت الشدة ما بين معتدل الى خفيف مع البرق والرعد، وبؤر واردة للغزارة أحيانا".
وبين ان "الهطول في البصرة وميسان يتأخر قليلا لما بعد الظهر، اما المناطق المرشحة لأعلى كمية امطار يوم الأثنين هي: (دهوك /اربيل/ السليمانية/ شمال نينوى/ واسط/ ديالى/ مدن الفرات الاوسط/ السماوة وبادية السماوة/ الناصرية/ وباديتي النجف وكربلاء)".
واشار الى ان "الاثنين ليلا ويوم الثلاثاء ستكون ذروة تأثير الحالة"، مكررا تحذيره من ان "مدن شمال وشرق البلاد ستتعرض في بعض الاوقات لهطول غزير الى شديد مصحوبا برياح هابطة وسيول مع فيضانات محلية تستوجب الحذر ".
وشدد على ضرورة "الابتعاد عن مجاري الشعاب والاودية في مناطق الجبال وكذلك منحدرات مناطق شرق البلاد الحدودية، وتجنب السفر برا وبحرا للفترة من الاثنين لغاية صباح الاربعاء في جميع المدن".
وحذر من "نشاط الرياح السطحية في معظم المدن"، مبينا انه من "المتوقع تشكل موجات غبار يوم الاثنين في جنوب نينوى وبادية الجنوب، تشمل يوم الثلاثاء مدينة الانبار وعموم نينوى".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق بين القوتين المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف أستاذ العلوم السياسية، خالد العرداوي اليوم الإثنين، (10 آذار 2025)، عن الأسباب التي تحول دون قدرة العراق على لعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وإيران، رغم امتلاكه علاقات جيدة مع الطرفين.
وأوضح العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، أن "العراق، حتى لو حاول طرح نفسه كوسيط، فإنه لا يمتلك مقومات القيام بهذا الدور، خاصة أن واشنطن تنظر إليه كبلد قريب جدا من المحور الإيراني، مما يجعله جزءا من الصراع بدلا من أن يكون جسرا للحل”.
وأضاف، أنه "رغم علاقات بغداد الجيدة مع طهران وواشنطن، إلا أن التأثير الحقيقي يأتي من الطرفين على العراق، وليس العكس”، مشيرا إلى أن “الصراع الإيراني-الأمريكي يجعل العراق أكبر المتضررين، حيث يُستخدم كأداة ضغط وساحة لتصفية الحسابات، كما حدث مؤخرا في ملف الغاز الإيراني والضغوط الأمريكية المرتبطة به”.
ولطالما وجد العراق نفسه في موقع حساس بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تجمعه علاقات استراتيجية وسياسية واقتصادية مع كلا الطرفين.
فمنذ 2003، تعزز النفوذ الإيراني في العراق بشكل واضح، سواء عبر الفصائل المسلحة أو من خلال العلاقات الاقتصادية، لا سيما في ملف الطاقة، حيث يعتمد العراق بشكل كبير على الغاز والكهرباء الإيرانيين.
في المقابل، تحافظ واشنطن على نفوذها في العراق من خلال الوجود العسكري، والدعم الأمني، والضغوط الاقتصادية، حيث تمارس تأثيرا كبيرا على الحكومة العراقية، خاصة في ما يتعلق بالملف المالي والعقوبات المفروضة على إيران.
هذا التوازن المعقد، وفقا لمراقبين، جعل من الصعب على العراق تبني دور الوسيط بين القوتين المتصارعتين، إذ ينظر إليه كطرف أقرب إلى طهران منه إلى واشنطن، مما يفقده القدرة على التأثير الفعلي في مسار الخلافات بينهما.