قبل بداية الشهر الكريم كان لدى أغلب الناس في بلادنا الطيبة بعضُ القلق من حالة الغلاء التي تضرب البلاد، وكيف سيكون تأثيرها على فقراء الوطن ومَن لا يملكون القدرة على تلبية إحتياجات ذويهم في رمضان. كان لدينا حقًا هذا القلق، ولكن ما رأيناه حتى الآن في الأسبوع الأول من رمضان كان رائعًا، فمازال هذا الشعب قويًّا بالله وببعضه وبتماسكه واصطفافه خلف الضعفاء ومَن جار عليهم الزمان.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أخنوش: بلادنا تشهد صحوة صناعية و تتعرض لحملات بئيسة
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن “ما يزعج البعض هو هذه الصحوة الصناعية التي تشهدها المملكة بتوجيهات سامية من جلالة الملك، التي جعلت بلادنا بوابة للصناعة العالمية”.
وأكد رئيس الحكومة أمس الثلاثاء خلال تعقيبه على أسئلة المستشارين البرلمانيية في جلسة الاسئلة الشهرية بمجلس المستشارين حول موضوع حول موضوع: “منظومة الصناعة الوطنية كرافعة للاقتصاد الوطني” أن “ما تتعرض له بلادنا من حملات يائسة وبائسة هي ضريبة لما تحققه من نجاحات على مستوى استقطاب الصناعات، جعلها استثناء في شمال إفريقيا”.
وقال أخنوش إن “التصنيع الناجح يكمن في تغيير العقليات والقطع مع إرث الماضي، والاستراتيجية الصناعية التي تخدم الوطن هي مسؤولية الجميع حكومة وبرلمانا وقضاة وأمن ومواطن وقوانين ومؤسسات”، مشيرا إلى “مستقبل الصناعات الوطنية مرتبط بصناعات المستقبل مثل الطاقات المتجددة وصناعة السيارات والهيدروجين الأخضر وفضلا عن صناعة الأسمدة الفوسفاطية”.
وأشار إلى أن “عددا من الصناعات مثل النسيج كانت في أزمة خلال فترة كوفيد، واليوم نتحدث عن 61 مليار درهم نصدرها كعملة صعبة في مجال النسيج، حيث إن بلادنا صارت مصنعا قريبا من أسواق الاستهلاك والتصدير”.
وقال رئيس الحكومة إن “قوة بلادنا تكمن في استقرارها الأمني والاجتماعي والسياسي، مما يجعلها قبلة للاستثمارات مناسبة وآمنة للرأسمال الوطني والأجنبي”.
ودعا رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى “تحصين الصناعة الوطنية لأنها خيار استراتيجي للدولة، وذلك على كل المستويات”.