لجريدة عمان:
2024-11-08@12:25:51 GMT

نفوذ الرئيس بايدن المعطل

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

ترجمة: أحمد شافعي -

يبدو الرئيس بايدن أشد صرامة تجاه إسرائيل هذه الأيام ومبديا المزيد من التعاطف مع الذين يتضورون جوعا في غزة. فقد قال بايدن إن «هناك الكثير من الأبرياء الذين يواجهون مشاكل ويموتون» وقال إن ذلك «يجب أن يتوقف».

لكن ذلك لن يتوقف من تلقاء نفسه، بل إن الوضع قد يزداد سوءا إذا ما غزت إسرائيل رفح، أو إذا ما تحول الجوع إلى مجاعة.

وتبدو لي مخاوف بايدن بشأن الفلسطينيين جوفاء لأنه بدا غير عازم على الضغط بقوة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لوقف ما يجري.

وإذن فنحن الآن في وضع غريب: وهو أن القنابل الأمريكية والمساعدات الأمريكية تتساقط سواء بسواء من سماء غزة.

في عام 1948، قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها بتنفيذ جسر برلين الجوي الشهير لإنقاذ برلين الغربية من الحصار السوفييتي. ونحن الآن منخرطون في جسر جوي إنساني آخر، ولكنه هذه المرة بسبب تصرفات شريك لنا لا عدو. فإسرائيل تصر على إجراء عمليات تفتيش دقيقة لكل شاحنة مساعدات تدخل غزة. وقد قال لي أحد كبار المسؤولين في الإدارة إن إسرائيل ترد حمولة شاحنات بأكملها إذا احتوت على أدوات ولادة طارئة، ويبدو أن ذلك لأنها تتضمن مبضعا صغيرا لقطع الحبل السري. وتخبرني اليونيسف أن إسرائيل ترفض السماح لها بإدخال مراحيض متنقلة. وقد زار السيناتوران كريس فان هولين وجيف ميركلي حدود غزة ووجدا أن إسرائيل منعت مرشِّحات المياه. وقال عضو في البرلمان البريطاني إن إسرائيل منعت 2560 مصباحا يعمل بالطاقة الشمسية.

ولأن بايدن لم يتمكن من إقناع إسرائيل بالتخفيف من هذا الهراء والسماح بدخول ما يكفي من المساعدات لتجنب المجاعة، فقد انتقل إلى عمليات الإنزال الجوي والممر البحري، وذلك أفضل من لا شيء لكنه غير كاف على الإطلاق. وتحذر سيندي ماكين، رئيسة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن الوصول إلى غزة عبر الطرق أمر ضروري، وأنه «إذا لم نعمل على زيادة حجم المساعدات التي تذهب إلى المناطق الشمالية زيادة كبيرة، فإن المجاعة سوف تكون وشيكة».

ليست الدبلوماسية إقناعا وحسب وإنما هي أيضا ليُّ أذرع، لكن يبدو أن بايدن غير راغب في التصرف بما يعطي كلماته قوة. والأمر ببساطة هو أن نتانياهو يتجاهل البيت الأبيض لأن هذا التجاهل لا يوجب عليه دفع ثمن.

وليس هذا بالجديد تماما. فقد قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه ديان لزعيم صهيوني أمريكي زائر في عام 1967 إن «أصدقاءنا الأمريكيين يقدمون لنا المال والسلاح والمشورة. ونحن نأخذ المال، ونأخذ الأسلحة، ونرفض النصيحة».

ويروي المؤرخ آفي شلايم أن الزائر سأل عما سيحدث لو قالت أمريكا إن إسرائيل لن تأخذ المساعدات ما لم تأخذ بالنصيحة. فأجاب ديان: «إذن سيكون لزاما علينا أن نأخذ بالنصيحة أيضا».

وفي ظل حكم الرؤساء ذوي العقلية المتشددة، حدث هذا في بعض الأحيان. فقد تضمنت زيارتي الأولى إلى الشرق الأوسط شيئا من التجوال في لبنان المدمر بعد الغزو الإسرائيلي عام 1982 الذي خلَّف العديد من القتلى الفلسطينيين وإن لم يزد إسرائيل أمنا. لم أكن أعلم أن الرئيس رونالد ريجان قد اتصل -من وراء الكواليس- برئيس الوزراء مناحيم بيجن بعد قصف مدفعي مروع، وبدلا من المطالبة بوقف ذلك، أمر به. كتب ريجان في يومياته «كنت غاضبا»، حسبما أشارت مجلة نيويورك ريفيو أوف بوكس. «وقلت له إن الأمر يجب أن يتوقف وإلا فإن علاقتنا المستقبلية كلها معرضة للخطر. واستعملت كلمة الهولوكوست عمدا وقلت إن رمز حربه بات صورة لطفل عمره سبعة أشهر مبتور الذراعين».

وأضاف ريجان أنه «بعد عشرين دقيقة، اتصل بي ليخبرني أنه أمر بإنهاء القصف، وناشدني أن تستمر صداقتنا».

أتمنى أن يظهر بايدن مثل هذه الهمة. يمكنه أن يربط شحنات الأسلحة الهجومية بطريقة معينة في الاستعمال النهائي مثلما يعمل في حالة أوكرانيا. ويمكنه ببساطة أن يلتزم، حسبما دعاه ثمانية من أعضاء مجلس الشيوخ، بالقانون الأمريكي الذي ينهي الدعم العسكري لأي بلد عندما يجد الرئيس أن هذا البلد «يحدّ، بشكل مباشر أو غير مباشر، نقل أو تسليم مساعدات إنسانية أمريكية».

في ظل ضغط من الكونجرس، أصدر بايدن الشهر الماضي مذكرة الأمن القومي رقم 20، التي تضخم القانون وتوجب على إسرائيل التأكيد بحلول أواخر مارس بأنها تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية، وإلا فإنها تخاطر بإمدادها بالأسلحة الهجومية. وهذا يمثل نفوذا، فقط لو أن بايدن مستعد لاستخدامه.

يمكن أيضا أن يحث الرئيس مصر علنا على السماح لشاحنات المساعدات المتوقفة الآن على الحدود منتظرة عمليات التفتيش الإسرائيلية بالمرور إلى غزة حتى دون موافقة إسرائيلية. (ويمكنها أن تقوم بعمليات التفتيش الخاصة بها إذا لزم الأمر). فالتعاون الأمني المصري الإسرائيلي مهم، ولكن ليس في حالة منعه الغذاء عن غزة.

يمكن أيضا أن تمتنع الولايات المتحدة عن التصويت على القرارات الإنسانية في الأمم المتحدة بدلا من استخدام حق النقض (الفيتو) عليها. ويمكن لبايدن أن يتجاوز نتانياهو ويتحدث مباشرة إلى الإسرائيليين -ربما في الكنيست- ويعرض قضية المساعدات الإنسانية، ووقف إطلاق النار، والطريق إلى حل الدولتين.

قد ينكر بايدن أن لديه بالفعل نفوذا كبيرا. وهذا حق: لقد تعرض الإسرائيليون لصدمة من الهجوم «الإرهابي» الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر، وليسوا في حالة مزاجية تسمح لهم بالإنصات إلى غرباء آمنين في أراضٍ بعيدة إذ يطالبون بضبط النفس. وقد أظهر استطلاع محبط الشهر الماضي أن 68% من اليهود الإسرائيليين يعارضون السماح بدخول الغذاء والدواء إلى غزة. في المقابل، استجابت إسرائيل -ولو بشكل غير كاف حتى الآن- للضغوط والانتقادات الشعبية. ففي الأيام القليلة الماضية فقط، أشار مسؤولون إلى أنهم يريدون رؤية المزيد من المساعدات الإنسانية، حيث قال متحدث عسكري إن الجيش يحاول «إغراق» غزة بالمساعدات. وتم السماح لقافلة من ست شاحنات مساعدات بدخول شمال غزة مباشرة من إسرائيل، وكان ذلك أمرا مشجعا. الحقيقة هي أننا لا نعرف مدى النفوذ الذي يحظى به بايدن لأنه لم يختبر قوته حقا. فعندما بدا أن بايدن يشير هذا الشهر إلى أن غزو رفح سيتجاوز خطا أحمر وقد يكون له تداعياته، تراجع البيت الأبيض على الفور عن تصريحه.

لعل بايدن يعتقد أنه يظهر الصداقة والولاء لحليف مأزوم. ولكن بالنسبة لنتانياهو ولمعظم العالم، يبدو هذا ضعفا.

في الوقت نفسه، يعاني سكان غزة من الجوع دونما داع، وقد يصبح هذا جزءا من إرث بايدن.

ولإيضاح كيفية فشل السياسة الحالية، سأعطي الكلمة الأخيرة للباحث اللغوي في غزة محمد الشنات، الذي اقتبست رسائله في مقالي الأسبوع الماضي. ففي رسالة جديدة، روى الشنات كيف حاول جمع الطعام من الإنزال الجوي لتجنب المجاعة:

«قررت أنا وزوجتي الذهاب إلى الشاطئ راجين أن نحصل على شيء لإطعام أبنائنا. كان عشرات الآلاف من الناس ينتظرون. قرابة الساعة الثانية والثلث بدأت ثلاث طائرات إسقاط مظلاتها على الشاطئ. بدأ الناس مطاردتها. طاردنا إحدى هذه المظلات. فلما فُتحت وجدنا زجاجات مياه وزجاجات خل. توفي طفلان بسبب التدافع. ولأننا نعاني أشد المعاناة من سوء التغذية فلم نأكل أي شيء، فقد استغرقنا ثلاث ساعات للعودة إلى المنزل، وكان علينا أن نرتاح كل عشر دقائق. وكنا نبكي طوال طريق العودة».

نيكولاس كريستوف كاتب المقال من كتاب الرأي في صحيفة التايمز منذ عام 2001

خدمة نيويورك تايمز

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أن بایدن

إقرأ أيضاً:

بين الفوضى والحكومة العسكرية.. خيارات إسرائيل بعد حظر الأونروا بغزة

تعيش إسرائيل حالة من التردد وعدم اليقين بشأن البدائل الممكنة لتقديم المساعدات الإنسانية في غزة، وذلك بعد حظرها عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وحسب المقال الذي نشرته الكاتبة عيناف حلبي في يديعوت أحرونوت اليوم الأربعاء، فإن انسحاب الأونروا يثير مخاوف حقيقية من حدوث فوضى إنسانية غير مسبوقة في القطاع.

وتسلط الكاتبة الدرزية الإسرائيلية الضوء على الخيارات الصعبة لإسرائيل لاستبدال الوكالة، التي توظف 13 ألف شخص في غزة، كما أنها تشكك في مدى فاعلية الحكومة الإسرائيلية في توزيع المساعدات على مئات الآلاف من النازحين، وتشير إلى عدد من السيناريوهات البديلة التي تحمل مخاطر وتحديات خاصة بها.

الفوضى المحتملة

تصف حلبي -في مقالها- سيناريو الفوضى بوصفه أكثر السيناريوهات الواقعية التي قد تحدث في حال انسحاب الأونروا من غزة. وتشير إلى أن هنالك أكثر من 600 شاحنة محملة بالمساعدات تنتظر الدخول، ولكن يبدو أن توقف الأونروا عن العمل قد يضعف الجهود، ويحول دون توزيعها بشكل منتظم وفعال، مما يعرض النازحين لمخاطر عديدة، خاصة مع تأخر هذه المساعدات في المستودعات.

وتضيف حلبي أن انسحاب الأونروا سيترك فراغا لا يسهل ملؤه، إذ تنقل عن أحد النازحين قوله: "إن الفوضى في التوزيع تزداد سوءا يوما بعد يوم، فعديد من المساعدات تباع في الأسواق، بينما يحصل النازحون فقط على بقاياها".

ومع انسحاب الأونروا، دعمت إسرائيل بعض المنظمات الإنسانية الأجنبية لسد الفراغ، منها "المطبخ المركزي العالمي" الذي قتلت إسرائيل 7 من موظفيه في غارة على سياراته في أبريل/نيسان الماضي.

وقالت الكاتبة إن عددا من هذه المنظمات يواجه تحديات كبيرة بسبب الظروف الأمنية التي تعوق نشاطها، وعدم قدرتها على سد كافة الاحتياجات.

وأشارت إلى منظمات أخرى مثل النداء الإنساني في المملكة المتحدة، التي توزع الطرود الغذائية عن طريق موظفيها من سكان غزة، بالإضافة إلى منظمة "أنيرا" الأميركية، التي توزع الطعام المطبوخ على النازحين في المواصي وخان يونس، فضلا عن استمرار عمل هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) التي توزع المساعدات عن طريق متطوعين أتراك وسكان غزة.

ولكنها لا تنسى أن تشير إلى التهديدات الأمنية، خصوصا القصف الإسرائيلي الذي يجعل حياتهم في خطر حقيقي ويدفعهم للمغادرة، كما تتجاهل سعي إسرائيل لإضعاف حكومة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من خلال استهداف شخصياتها التي كانت تقوم بدور مهم في تنسيق توزيع المساعدات.

وتلفت الانتباه إلى أن بعض المنظمات تعترف بأن عددا من المواد يذهب بالفعل إلى الأسواق، مما يبرز عجز المنظمات عن توفير الأمن اللازم في عملية التوزيع.

وبالإضافة إلى المساعدات المستمرة التي تدخل غزة، يقدم تحالف من 6 دول بانتظام مساعدات جوية إلى غزة. وتقوم طائرات من الأردن ومصر والولايات المتحدة وبلجيكا وهولندا وفرنسا بإسقاط المساعدات التي تتكون عادة من مغذيات ووجبات جاهزة للأكل.

ولم تثبت هذه الطريقة فعاليتها، إذ قُتل عدد كبير من النازحين بإلقاء المساعدات مباشرة على خيامهم.

الحكومة العسكرية

وحسب الكاتبة، فإن أحد الخيارات المطروحة على طاولة الحكومة الإسرائيلية هو إقامة حكومة عسكرية مؤقتة، تتولى من خلالها القوات الإسرائيلية مسؤولية توزيع المساعدات.

ولكن هذا الخيار يواجه صعوبات كبيرة، أبرزها التكلفة الهائلة المقدرة بـ5 مليارات شيكل سنويا (نحو 1.33 مليار دولار)، بالإضافة إلى المخاطر الأمنية الكبيرة التي قد يتعرض لها الجنود، إذ إن "الاحتكاك اليومي مع سكان غزة سيعرضهم للخطر ويضعهم في مواجهة مباشرة مع السكان".

كما ترى حلبي أن هذا الخيار قد يؤدي إلى زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل، مما قد يجعل من الصعب عليها تطبيق هذا السيناريو، خصوصا أن المجتمع الدولي غالبا ما يعارض إقامة حكومات عسكرية على أراض محتلة.

وتقول حلبي إن إسرائيل جربت خيار التعاون مع العشائر والعائلات الكبيرة في غزة كبديل آخر، ولكنها تؤكد أن "هذه الجهود لم تصل إلى نتائج ملموسة بسبب تهديدات حركة حماس، التي تنظر إلى هذه الخطوات على أنها محاولة لزرع نفوذ إسرائيلي بطرق ملتوية".

وفي حين تتجاهل حلبي أن عددا من وجهاء العشائر رفضوا التعاون مع إسرائيل من تلقاء ذاتهم، فإنها تعتبر أن هذه العشائر "عائلات إجرامية أحيانا، حيث إنها مدججة بالسلاح وتتمتع بنفوذ كبير، مما قد يجعل منها شريكا صعب التعامل معه"، حسب الكاتبة.

دور محتمل للسلطة الفلسطينية

وفي المقابل، تشير الكاتبة إلى أن مصر، بوصفها وسيطا إقليميا، تواصل دعم فكرة استعادة السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة. وترى القاهرة أن هذا السيناريو يمكن أن يحقق استقرارا مستداما في غزة ويعيد تنظيم عمليات توزيع المساعدات.

لكن العقبة الرئيسية تكمن في استمرار الخلاف بين حركتي فتح وحماس، إذ إن "الاتفاق الوطني بين الطرفين لم يتحقق حتى الآن، مما يجعل من غير الواضح إذا ما كان هذا الخيار قابلا للتطبيق فعليا".

ومع ذلك، فإن السلطة الفلسطينية مهتمة باستعادة السيطرة على غزة، رغم الوضع الاقتصادي المتردي الذي تعيشه، إذ يرى مسؤولوها أن العودة إلى غزة قد تمكنهم من فرض النظام وتحقيق الأمن في القطاع. إلا أن إسرائيل تخشى أن يؤدي هذا إلى عودة نفوذ حماس تدريجيا، وهو أمر لا ترغب فيه تل أبيب بأي شكل.

ختاما، رغم أن حلبي ترى أن هذه الخيارات المتاحة أمام إسرائيل قد تتغير مع تطور الأوضاع، لكنها تؤكد حالة الحيرة الإسرائيلية في اتخاذ قرار واضح بشأن بدائل الأونروا في غزة، إذ إن "كل خيار يحمل تحديات خاصة به، فضلا عن الضغوط الدولية المتوقعة التي قد تواجهها إسرائيل في حال اتخاذها خطوات مثيرة للجدل مثل إقامة حكومة عسكرية".

مقالات مشابهة

  • واشنطن: إسرائيل "لا تفعل ما يكفي" لتحسين الوضع في غزة
  • بعد فوز ترامب.. إدارة بايدن تكشف مصير مساعداتها "الأخيرة" لأوكرانيا
  • قبل تنصيب ترامب.. إدارة بايدن تسابق الزمن لإحراز تقدم بأزمة أوكرانيا ولبنان وغزة
  • بايدن: لا بد أن نقبل الخيار الذي اتخذته البلاد في هذه الانتخابات الرئاسية
  • تقرير: إدارة بايدن ستسرع إرسال المساعدات لأوكرانيا
  • قبل تنصيب ترامب.. بايدن يعتزم الإسراع بإرسال آخر المساعدات الأمنية لأوكرانيا
  • بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟
  • الأونروا: إسرائيل قلصت المساعدات إلى غزة لـ30 شاحنة يوميًا
  • بين هاريس وترامب.. من الرئيس الذي يتمناه نتنياهو؟
  • بين الفوضى والحكومة العسكرية.. خيارات إسرائيل بعد حظر الأونروا بغزة