تعرف على العناصر الأساس للخريطة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
هناك عناصر أساس لا غنى عنها في أي خريطة، حيث تُعد الخريطة عبارة عن تمثيل لكوكب الأرض أو جزء منه، تتميز بالمعلومات التوضيحية والتفسيرية للمناطق الجغرافية. تتناول هذه العناصر المركزية المعالم الجغرافية والتضاريس والمسطحات المائية والحدود السياسية وغيرها.
العناصر الأساس للخريطةتوجد مجموعة من العناصر التي لا يمكن إنشاء خريطة بدونها، وتتمثل تلك الخرائط فيما يلي:
1- العنوانيعد مصطلح مختصر يشير إلى هدف رسم الخريطة، ويتم استخدام الخرائط الحديثة العنوان حتى تدل على اسم المنطقة المرسومة، ويتم كتابة العنوان في وسط الجزء الأعلى من الدليل.
وقد يحمل العنوان أهم مركز عمراني يوجد في تلك المنطقة الجغرافية أو اسم المركز الإقليمي الذي تغطيه، وحينما يتم التخطيط لرسم الخريطة فإنها تبرز مسألة العنوان وذلك كونه جزءًا مهمًا من أجزائها، حيث يخبر القارئ بموضوعها.
2- إطار الخريطةالإطار وما يحيط بالخريطة من الخارج، حيث له وظائف ومهام مختلفة حيث يقوم بتحديد المنطقة الجغرافية التي تمثلها، وتسهل من وضع خطوط الطول والعرض الخاصة بالمنطقة الجغرافية، ويقوم الإطار بحماية الخريطة من التلف، وذلك لأن الخريطة أغلب الوقت يتم صناعتها من الورق، وعندما يتم استخدامها باستمرار فإن ذلك يعرضها للتلف خاصة في منطقة الأطراف.
لذلك يعد من المهم رسم هامش ويكون بعيدًا عن حدود المنطقة الجغرافية والتي تغطيها، وعندما يتم رسم الإطار يجب أن يتم وضع الهامش المناسب والملائم، ومن المهم عدم استخدام الزخارف بصورة مبالغ بها وذلك حتى لا ينجذب القارئ لشكل الخريطة أكثر من مضمونها.
3- مفتاح الخريطةيعد مفتاح الخريطة أو دليل الخريطة من الأسس المهمة التي من المهم الالتزام بها عندما يتم رسم أي خريطة، ويفضل أن يضم المفتاح مجموعة من الرموز والألوان من أجل الاستدلال على الظواهر والمعلومات الجغرافية المختلفة.
لذلك يعد من المهم احتواء الخريطة على المفتاح وذلك من أجل أن يتم تفسير ما تدل عليه الرموز والألوان والعلامات المستخدمة في الرسم، والرموز تختلف من خريطة لأخرى، وتتنوع حسب الظواهر الطبيعية والبشرية.
4- مقياس الرسميعد من الصعب رسم وتمثيل الأماكن والموقع والأشياء على الخريطة بالأحجام والأبعاد الحقيقية الموجودة عليها على الأرض، لذلك يتم استخدام مقياس الرسم لتحديد النسب الثابتة بين الأبعاد الحقيقية والأبعاد الموجودة على الخريطة نفسها، وساهم استخدام المقياس في الخرائط الحديثة في الحصول على مسافات وأبعاد دقيقة جدًا.
ويتم استخدام مقاييس متنوعة في رسم الخرائط وذلك باختلاف حجم المنطقة الجغرافية والتي تغطيها، ويعد من الصعب رسم خريطة للعالم بنفس مقياس رسم خريطة لمدينة أو دولة معينة، لذلك تنوعت الخرائط الحديثة لثلاثة أنواع خرائط الطوبغرافية والسطوح والأطلس.
تعرفنا على ما هي العناصر الأساسية للخريطة ولا يمكن الاستغناء عن تلك العناصر عند رسم الخريطة، فكل عنصر له في الخريطة له أهميته الخاصة، وتتمثل تلك العنصر في مقياس الرسم ومفتاح الخريطة وإطار الخريطة، وعنوان الخريطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخريطة المنطقة الجغرافیة یتم استخدام من المهم
إقرأ أيضاً:
وسائل اعلام: خريطة الصهاينة بالمفاوضات تبقي رفح تحت الاحتلال
وأضافت المصادر أن الخريطة تأخذ من قطاع غزة مسافة عميقة على طول حدود قطاع غزة تبلغ في بعض المناطق 3 كيلومترات، وتضم أجزاء واسعة من مدينة بيت لاهيا وقرية أم النصر ومعظم بيت حانون وكل خزاعة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن خريطة إعادة التموضع الإسرائيلية تقترب من شارع السكة في مناطق التفاح والشجاعية والزيتون، وتصل إلى قرب شارع صلاح الدين في دير البلح والقرارة.
كما تقضم خريطة إعادة التموضع الإسرائيلية 40% من مساحة قطاع غزة، وتمنع 700 ألف فلسطيني من العودة لبيوتهم لدفعهم لمراكز تجميع النازحين في رفح.
من جهتها تحدثت القناة 12 الإسرائيلية عن جمود في محادثات الدوحة لكنها ستستمر خلال اليوم السبت، ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين أنه لا تقدم في المحادثات آخر 24 ساعة بسبب خرائط انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وقالت القناة 12 إن الخلاف الرئيسي في مفاوضات الدوحة هو مدى انسحاب إسرائيل من الأراضي التي تسيطر عليها في قطاع غزة، مدعية أن تل أبيب وافقت على الانسحاب من محور موراغ، الذي يفصل رفح عن خان يونس في جنوب القطاع، مقابل إبقاء سيطرتها على رفح.
ونقلت القناة عن مصدرين مطلعين على تفاصيل المفاوضات تأكيدهما أن الخريطة الجديدة التي قدمتها إسرائيل تتضمن انسحابا من طريق موراغ، الذي يبعد نحو 4-5 كيلومترات عن الحدود بين غزة ومصر.
بَيد أن القناة لفتت إلى أنه، وفقًا للخريطة نفسها، لا تزال إسرائيل تصر على إبقاء قوات جيشها على بعد نحو 2-3 كيلومترات شمال طريق فيلادلفيا (الحدود بين غزة ومصر).
وأضافت: هناك، تريد الحكومة إنشاء مخيم للاجئين يضم مئات آلاف الفلسطينيين، استعدادا لتهجيرهم المحتمل لاحقا.
وكان وزير الدفاع الكيان يسرائيل كاتس كشف الاثنين الماضي عن ملامح خطة إسرائيلية جديدة لإقامة ما سماه "مدينة إنسانية" مكونة من خيام على أنقاض مدينة رفح، تتضمن نقل 600 ألف فلسطيني إليها في مرحلة أولى بعد خضوعهم لفحص أمني صارم، على ألا يُسمح لهم لاحقا بمغادرتها.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طالبت بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان فيها قبل استئنافه حرب الإبادة على القطاع في 18 مارس/آذار الماضي.
ووفقًا للقناة 12، فإن إسرائيل تطالب أيضًا بإنشاء منطقة عازلة على حدود قطاع غزة، يتفاوت عرضها بين عدة مئات من الأمتار إلى نحو كيلومترين في بعض المناطق.
وأشارت المصادر إلى أن المفاوضات بشأن هذه المسألة لا تزال جارية في محاولة لسد الفجوات.
والخميس، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن ويتكوف سيصل الدوحة خلال أيام قليلة من أجل دفع المباحثات بين الطرفين قدما.
وعلى مدى نحو 20 شهرا، عُقدت عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن وقف الحرب وتبادل الأسرى، بوساطة قادتها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة.
وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار، الأول في نوفمبر/تشرين الأول 2023، والثاني في يناير/كانون الثاني 2025، وشهدا اتفاقيات جزئية لتبادل أعداد من الأسرى.
وتهرّب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من استكمال الاتفاق الأخير حيث استأنف الإبادة على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
المصدر: الجزيرة