شاب أمريكي يطلق تحذيرا مرعبا بسبب السجائر الإلكترونية.. اكتشف كارثة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أصدر شابا أمريكيا، تحذيرا مرعبا، بعد أن اكتشف كارثة أحدثتها السجائر الإلكترونية بجسده، بعد سنوات من المواظبة على تدخينها، دون أن يعرف ماذا سيحدث له بسببها، وهو لا يزال في العشرينات من عمره، ليقرر مناشدة المدخنين بالإقلاع عنها.
جوزيف لورانس، شاب يبلغ من العمر 25 عاماً، يعيش في لاس فيجاس، كشف أنه كان يدخن السجائر الإلكترونية بنكهة الفواكه يومياً لسنوات، وذلك في تقرير نشرته صحيفة «دايلي ميل» البريطانية.
مطلع الشهر الجاري وجد الشاب نفسه فجأة يكافح من أجل التنفس ليتم نقله إلى المستشفى، حيث أظهرت الفحوصات أنه يعاني من ثقب في الرئة
يمكن لمئات المواد المهيجة الموجودة في السجائر الإلكترونية أن تؤدي إلى التهاب يدمر بطانة الرئتين، ما قد يزيد من خطر حدوث مضاعفات حتى بعد أشهر من الإقلاع عن التدخين الإلكتروني، بحسب التقرير.
يحدث انهيار الرئة عندما يكون هناك ثقب في الرئة يسمح للهواء بالاندفاع إلى الفراغ، أي المنطقة التي تحتوي على أي مادة، بين الرئة وجدار الصدر، ما يؤدي إلى دمار الرئة.
«لورانس» كتب عبر حسابه على موقع «X» تويتر سابقًا: «إذا كنت تستخدم السجائر الإلكترونية، فيرجى التفكير في الإقلاع عن التدخين، لقد أصبت بثقب في رئتي في ذلك اليوم، وجرى نقلي بسرعة إلى غرفة الطوارئ لأنني لم أستطع التنفس».
و«لورانس» هو واحد من العديد من الأمريكيين الذين عانوا من هذه الإصابة، بعد أن كشف أحد مدمني السجائر الإلكترونية في فلوريدا أيضًا، أنه عانى من هذه المضاعفات، وفي حالة أخرى، قال شاب يبلغ من العمر 19 عاما في ولاية فرجينيا الغربية، إن رئتيه انهارت 4 مرات، بحسب التقرير.
العديد من السجائر الإلكترونية يتم تصنيعها بشكل سيئ في الصين، وقال إن الأطباء يعتقدون أن السجائر الإلكترونية تسببت في الإصابة.
الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أوضح لـ«الوطن» أن مخاطر السجائر الإلكترونية على صحة الإنسان كثيرة، أبرزها الرئة والقلب، موضحا أن النيكوتين في السجائر الإلكترونية ضعف الموجود في السجائر العادية، مؤكدا أن ذلك يضاعف خطر الإصابة بتليف الرئة وانسداد الشرايين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السجائر الإلكترونية السجائر التدخين أضرار التدخين السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
تحذير من “القاتل رقم 1”!
يمانيون../
يعدّ سرطان الرئة “القاتل الأول” في العالم، حيث يحصد أرواح الملايين سنويًا، وغالبًا ما يُكتشف في مراحل متأخرة تقلل فرص النجاة. لكن المفاجأة الصادمة التي كشفها الباحثون مؤخرًا هي أن المرض لم يعد يقتصر على المدخنين، بل بات يستهدف غير المدخنين بوتيرة متزايدة!
وفقًا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، تمّ تشخيص أكثر من 1.5 مليون رجل و900 ألف امرأة بسرطان الرئة في عام 2022، بزيادة 9% بين الرجال و18% بين النساء مقارنة بعام 2020. والأخطر أن نسبة الإصابات بين غير المدخنين تتزايد، مما يجعل المرض أكثر غموضًا وخطورة.
ويشير العلماء إلى أن تلوّث الهواء هو أحد العوامل الرئيسية وراء انتشار هذا النوع من السرطان، خصوصًا في دول شرق آسيا والصين، حيث ترتفع مستويات التلوث إلى معدلات خطيرة. كما أصبح سرطان الرئة خامس أكبر سبب للوفاة بين غير المدخنين، ويظهر غالبًا على شكل أورام غدية، تصيب النساء والسكان الآسيويين بشكل أكبر.
كيف تحمي نفسك؟
رغم عدم وجود ضمانات أكيدة، إلا أن تجنّب الهواء الملوث، واتباع نمط حياة صحي، والفحص الدوري قد يساعد في تقليل المخاطر. يبقى الاكتشاف المبكر هو مفتاح النجاة من هذا القاتل الصامت.