زنقة 20. سلا

إطلاق مبادرة الحوت بثمن معقول في دورتها السادسة، بطموحات كبيرة تراهن على طمأنة المستهلك المغربي على حاجياته من الأسماك المجمدة بأثمنة تفضيلية ، تحت شعار شهيوات رمضان أجود الأسماك بأحسن الأثمان”.

وذلك بتنظيم من مجهزي الصيد في أعالي البحار وبتنسيق وإشراف كل من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ووزارة الداخلية.

وتغطي المبادرة حوالي 30 مدينة مغربية كبركان ، تفراوت، اكادير، الداخلة، الرباط، الدار البيضاء ، سلا، تمسنا ، ورزازات….. ، كما تتواجد بالعديد من الأسواق الممتازة تهدف المبادرة إلى المحافظة على أثمنتها المرجعية على الرغم من التحديات التي تواجه المصايد وإرتفاعات مواد الإنتاج، خصوصا وأن الغاية هي حماية الأثمنة بما يتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين بمختلف طبقاتهم الإجتماعية بربوع المملكة.

وتتميز هذه بتنظيم قافلة ستنطلق من الوسط في إتجاه مدن الشمال لتقديم خدمات المبادرة، حيث ستركز بشكل كبير على المدن الداخلية وكذا القرى والمداشر، من خلال الأسواق الأسبوعية، لمنح الفرصة أمام المواطنين في الحواضر كما في القرى، من أجل التزود بحاجياتهم من المنتوجات البحرية.

يذكر أنه تم إحداث لجنة مركزية بقطاع الصيد البحري لضمان تزويد السوق الداخلية بالأسماك بشكل منتظم وبكمية وافرة وجودة عالية، وتتبع أثمنة المنتجات البحرية؛ والتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية لتحديد نقط البيع مسبقا؛ وكذا التنسيق مع مهنيي الصيد في أعالي البحار لتزويد السوق الداخلي بمنتوجات مجمدة، حيث يتم استقبالها في العديد من نقط البيع على الصعيد الوطني للرفع من الكميات المعروضة بأسعار مناسبة ومحددة سلفا؛ إلى جانب تحسيس أرباب البواخر والمراكب وكذا التمثيليات المهنية بالرفع من نشاطهم ، قصد تلبية الطلب المتزايد على المنتجات البحرية خلال شهر رمضان.

وتحرص الدورة السادسة على التخفيف من التحديات التي يعرفها المنتوج السمكي في الأسواق، خصوصا وأن شهر رمضان أصبح يتقدم بشكل كبير نحو الأشهر الأولى، من السنة التي تتسم بالتقلبات الجوية، والتي يكون لها عادة إنعكاسات كبيرة على توفير المنتوج البحري.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

صنعاء تفتتح مسار “إسناد لبنان”: تل أبيب تحت النار… والمعركة البحرية قائمة

الجديد برس:

في إطار وحدة الساحات، نفذت قوات صنعاء البحرية والجوية، خلال الساعات الماضية، أوسع هجوم عسكري على الكيان الإسرائيلي وضد الوجود العسكري الأمريكي والبريطاني في جنوب البحر الأحمر.

وفي أكثر من بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية، أعلنت الأخيرة تمكنها من تنفيذ عملية ضد هدف عسكري في تل أبيب بصاروخ باليستي من نوع «فلسطين 2»، فضلاً عن تنفيذ عملية ثانية بواسطة طائرة مُسيّرة من نوع «يافا» ضد هدف حيوي للعدو.

وأكّد المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، أن العمليتين حقّقتا أهدافهما بنجاح، متوعداً الكيان الإسرائيلي بالمزيد من العمليات انتصاراً لفلسطين وإسناداً للبنان.

وفي بيان آخر ألقاه في مسيرة «يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان»، الجمعة، قال سريع إن «القوات المسلحة اليمنية نفّذت عملية نوعية استهدفت ثلاث مدمرات حربية أمريكية معادية في البحر الأحمر أثناء توجّهها لإسناد ودعم العدو الإسرائيلي».

وأوضح سريع أن «العملية المشتركة بين القوة البحرية والصاروخية وسلاح الجو المُسيّر نُفّذت بـ23 صاروخاً باليستياً ومجنّحاً وطائرة مُسيّرة»، مضيفاً أن «العمليات ألحقت إصابات مباشرة كبيرة بالمدمّرات الأمريكية الثلاث».

ولفت إلى أن «العمليات البحرية هي الأوسع في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسناداً لطوفان الأقصى ورداً على العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن»، متابعاً أن «العملية جاءت متزامنة مع عملية استهداف عمق الكيان الصهيوني في تل أبيب وعسقلان»، من دون ذكر المزيد من التفاصيل عن العمليتين اللتين اعترف الكيان بإحداهما.

واشنطن تجدّد اتهام موسكو بتزويد «أنصار الله» بأسلحة حديثة

وفيما قوبلت العمليات الجديدة بارتياح شعبي ورسمي في الشارع اليمني، عبّرت عنه الحشود في مليونية مسيرة «يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان» والتي شهدها ميدان السبعين، أكبر ميادين صنعاء، الجمعة، أكّدت مصادر عسكرية في العاصمة، لـ«الأخبار»، أن الهجوم الباليستي الفرط صوتي اليمني لم يتم اعتراضه، وسخرت من الرواية الإسرائيلية التي زعمت أن الدفاعات التابعة للكيان اعترضت الصاروخ قبل وصوله إلى إسرائيل.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن وصول صاروخ باليستي فرط صوتي من اليمن إلى سماء تل أبيب، زاعماً أنه جرى اعتراضه باستخدام منظومة «آرو» البعيدة المدى.

وفيما تكتّم الكيان على تفاصيل الهجوم اليمني، أعلن جيش العدو إصابة 18 إسرائيلياً بعضهم بإصابات متوسطة، في ما سماه تدافعاً حدث أثناء هروب المستوطنين إلى الملاجئ.

وأكّد الإعلام الإسرائيلي أن الهجوم اليمني دفع بأكثر من مليوني مستوطن إلى الاختباء.

وللمرة الثانية في غضون أيام، اتهمت الولايات المتحدة، روسيا، بتزويد حركة «أنصار الله» بأسلحة حديثة.

وفي أعقاب تحذير المبعوث الأمريكي لدى اليمن، تيم ليندركينغ، السبت الماضي، من خطورة حدوث تقارب بين موسكو وصنعاء، وحديثه عن أن واشنطن أبلغت حلفاءها في المنطقة بوجود تعاون عسكري بين «أنصار الله» وروسيا، عاد المبعوث نفسه وأكّد، الخميس، أن موسكو وحركة «أنصار الله» تبحثان سبل التعاون بينهما في المجال العسكري، وكذلك في نقل الأسلحة.

وقال إن «روسيا تبرم صفقاتها الخاصة مع الحوثيين للسماح لسفنها بالمرور من دون أن تتعرّض لأذى في البحر الأحمر وخليج عدن».

وجاء هذا بالتزامن مع نشر وكالة «رويترز»، قبل أيام، تسريبات أمريكية، اتهمت فيها واشنطن، طهران، بلعب دور الوسيط بين موسكو وصنعاء لتسليم الأخيرة صواريخ روسية مضادة للسفن.

وفي ظل اتساع نطاق القلق الأمريكي والغربي من تطور القدرات العسكرية اليمنية، لمّحت «أنصار الله» إلى تمكنها من تعزيز هذه القدرات أخيراً، بتطوير منظومات صاروخية ودفاعية جديدة ستدخل الخدمة خلال الفترة القادمة.

المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • شركات السياحة: إقبال كبير من المواطنين على السفر للعمرة خلال شهر أكتوبر
  • رئيس الدولة يستقبل المشاركين في ورشة “أداء شرطة الأمم المتحدة” الـ3 التي تستضيفها وزارة الداخلية
  • ستاتيستا: دخل الفرد الليبي انحدر بشكل كبير خلال العام 2023
  • هيئة “الزكاة” تدعو للاستفادة من مبادرة الإعفاء من العقوبات المالية
  • “الزكاة” تدعو للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو مكلفيها للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية
  • إقبال كبير من المواطنين على شوادر لحوم «حياة كريمة» في الأسمرات
  • إحدى متطوعات حياة كريمة: إقبال كبير على شوادر اللحوم في السيدة زينب
  • طقس الاثنين: تقلبات جوية بعدد من مناطق المملكة.. والحرارة تغلف “الرياض وبريدة والدمام ومكة والمدينة”
  • صنعاء تفتتح مسار “إسناد لبنان”: تل أبيب تحت النار… والمعركة البحرية قائمة