رئيس الشؤون الدينية: رسالة الحرمين الشريفين هي العناية بالبيئة التعبدية وتعزيز منهج الوسطية والاعتدال
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكد رئيس الشؤون الدينية الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن أعظم رسالة في الحرمين الشريفين هي تعظيم البيت الحرام، والعناية بالبيئة التعبدية، والأجواء الإيمانية والروحانية، والعناية بتفعيل رسالة الأئمة والمؤذنين، والعلماء، والمدرسين، وحلقات حفظ القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة، والمتون العلمية.
وأبان أن من مسؤوليات وأدوار الرئاسة تعزيز منهج الوسطية والاعتدال، ومن إعزاز منهج الوسطية والاعتدال أن نستثمر القوة الناعمة في تعزيز الوسطية والاعتدال عالميًا وحضاريًا من خلال الدروس، والمحاضرات، وشاشات العرض، والخطب، والدروس العلمية، وتفعيل رسالة الأئمة الدعوية في الداخل والخارج، والتوجيهات السديدة فيما يتعلق بالعقيدة الصحيحة وصفائها، والعناية بالسنة النبوية، ومكافحة كل ما هو دخيل من الملوثات العقدية والانحرافات الفكرية والسلوكية بالعلم والحجة والدليل والحكمة والموعظة الحسنة والحوار والمجادلة بالتي هي أحسن.
وأشار إلى أن الرئاسة تعمل على عدة مرتكزات، منها: إعزاز رسالة الدين (الدين الحق) من خلال؛ تصحيح المعتقد، وتحسن صورة الإسلام الحق، وكلّ ذلك بأسلوب حضاري وباستخدام تقنيات العصر واللغات والترجمة والربوتات والذكاء الاصطناعي والرقمنة في إيصال هذه الرسالة إلى العالم من خلال المنصات والمواقع والتطبيقات الذكية.
وقال معاليه: إن ملامح خطة شهر رمضان المبارك تمحورت في ثلاث نقاط وهي "استثمار شرف الزمان في شهر رمضان وتأكيد بيان فضله ومكانته، وشرف المكان في تعظيم البيت الحرام، ولهذا أطلقنا مبادرة "الإكرام في تعظيم البيت الحرام"، والإنسان (ضيف الرحمن)، ويُعنى بإثراء تجربته من مجيئه من بلده إلى حين وصوله، وأثناء وجوده في الحرمين الشريفين، من خلال "محورية الضيف، وإثراء تجربته الدينية من خلال برامج متعددة، والجودة والتميز، والدور التكاملي، بمعنى "التناغم والتنسيق وتحقيق الأدوار التكاملية في إعزاز رسالة الدين والدولة"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الشؤون الدينية الحرمين الشريفين رسالة الحرمين الشريفين العناية بالبيئة التعبدية الوسطیة والاعتدال من خلال
إقرأ أيضاً:
السديس: المملكة أصبحت نموذجًا عالميًا في تعزيز الوسطية والتسامح
أكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، أن تعزيز ثقافة التسامح يُعد من أبرز استراتيجيات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، منطلقًا من رسالة الحرمين الشريفين الوسطية.
وأوضح أن الرئاسة تسعى لنشر قيم التسامح عالميًا عبر مجموعة من المبادرات، أبرزها الخطب المنبرية التي تهدف إلى ترسيخ التسامح والاعتدال، وإثراء تجربة قاصدي وزائري الحرمين عبر التوعية الميدانية والدروس العلمية، وترجمة هدايات الحرمين إلى اللغات العالمية باستخدام التقنيات الحديثة ومنصة منارة الحرمين، بالإضافة إلى إصدار كتيبات ورقية ورقمية تعزز قيم التسامح التي يدعو إليها الإسلام.
وشدد الشيخ السديس بمناسبة اليوم العالمي للتسامح على أن المملكة العربية السعودية، بفضل توجيهات قيادتها الحكيمة ورؤيتها الوسطية، أصبحت نموذجًا عالميًا يُحتذى به في تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام بين الشعوب والحضارات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعزيز ثقافة التسامح يُعد من أبرز استراتيجيات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي
وأكد أن التسامح يعد جوهر التعايش، وأحد أهم ركائز النهضة الحضارية، مشيرًا إلى أن المملكة تعزز هذه القيم في كافة القطاعات والمجالات، مستلهمة ذلك من تعاليم الدين الإسلامي.
وأشار إلى أن الحرمين الشريفين هما منبع النور والهدايات وقيم التسامح التي تُثري البشرية، وأن الرئاسة العامة تضع ضمن أهدافها الاستراتيجية إيصال رسالة الحرمين الوسطية إلى العالم أجمع، مشددًا على أن دين الإسلام يدعو إلى غرس قيم التآخي والتسامح والتعايش بين الأفراد،
وأوضح الشيخ السديس أن تعزيز التسامح بين الأفراد والمجتمعات يثمر مجتمعًا وسطيًا قويًا ومتآلفًا، يسوده الحب والوئام، ويزدهر بالإنجازات التي تحقق التنمية والتقدم.
في يومه العالمي.. التسامح قيمة إنسانية عليا والمملكة ساهمت في نشره محليًا وعالميًا#اليوم #يوم_الجمعة#يوم_التسامح_العالميhttps://t.co/PXyVJjJZ72— صحيفة اليوم (@alyaum) November 15, 2024نشر قيم التسامح عالميًا
وأكد أن التسامح ليس فقط قيمة إسلامية أساسية، بل هو ضرورة إنسانية وفطرية تساعد الإنسان على العيش بحياة كريمة مليئة بالحب والسلام، مما يجعل المجتمعات أكثر تماسكًا وقدرةً على مواجهة التحديات.
ودعا الشيخ السديس القائمين على المنظومة الدينية في الرئاسة العامة إلى ضرورة إبراز قيم التسامح في جميع المخرجات الدينية والعلمية والدعوية والإرشادية، وتوحيد الجهود لإيصال رسالة الحرمين الشريفين الوسطية والتسامحية إلى العالم أجمع، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة، وتأكيدًا لدور الحرمين الشريفين في نشر قيم التسامح عالميًا.
واختتم الشيخ السديس تصريحاته بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله- على دعمهما المستمر لرسالة الحرمين الشريفين، وتوجيهاتهما السديدة التي جعلت الحرمين الشريفين منارةً للتسامح والوسطية، ونموذجًا يُحتذى به في العالم أجمع.