أستاذ علاقات دولية: مصر تحصد نتيجة سياستها الخارجية المتزنة مع دول العالم
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن القاهرة تجني وتحصد نتيجة سياسة خارجية متزنة متمثلة في الدبلوماسية الرئاسية ووزارة الخارجية المصرية اللذان قدما نموذجا يحتذى به في العلاقات الخارجية جعل الكثير من دول العالم تريد أن تنسج شراكات حقيقية مع الدولة المصرية باعتبار أن هذه الخطوة كانت مبنية على الشراكة التي وقعت على اتفاقية الشراكة ما بين مصر والاتحاد الأوروبي في 2004.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في العشر سنوات الأخيرة نجد أن هناك تغيرات حقيقية في المشهد المصري الأوروبي بشكل كبير، ونرى لأول مرة مشاركة الرئيس السيسي في قمة فيشجراد كأول رئيس عربي شرق أوسطي يشارك في هذه القمة باعتبارها تنسج شراكات حقيقية مع دول شرق أوروبية.
تاريخ حافل من اللقاءات الاستراتيجيةوتابع: «رأينا زيارات متعددة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية للقاهرة أكثر من مرة، وأيضًا الكثير من القادة الأوروبيين حتى قبل بداية هذه الأزمة كان هناك تاريخ حافل من اللقاءات الاستراتيجية الواضحة بين القاهرة وقيادتها السياسية وبين الكثير من الدول».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حامد فارس الاتحاد الأوروبي القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الجهود المصرية لم تتوقف لحظة عن دعم استقرار المنطقة| فيديو
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ اللقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والمسؤولين الأمريكيين يأتي في سياق الجهود المصرية المتواصلة التي لا تتوقف لحظة واحدة على مسار وقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة في إطار وقف نزيف الدم الفلسطيني والتعاون مع الشركاء خاصة الجانب الأمريكي لدفع مفاوضات التوصل لاتفاق وتبادل الرهائن والمحتجزين ووقف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي تعكس الدور المصري الداعم للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنّ مصر تتحرك على مسارات متعددة للتعامل مع التحديات في ظل تطورات متسارعة تواجه المنطقة على 3 جبهات سواء غزة أو لبنان أو سوريا.
وتابع: «الدولة المصرية تسعى إلى وقف إطلاق النار والمعاناة في غزة، والتوصل إلى اتفاق في لبنان وتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، بالتالي الاجتماعات المصرية مع الدول الأخرى تعكس الجهود المصرية لحماية القضايا العربية ودعم الشعوب العربية».
وواصل: «نحن الآن أمام تطورات متتالية وغير مسبوقة على الـ3 جبهات سواء غزة أو لبنان أو سوريا، إذ إننا أمام احتلال متطرف يسعى إلى إشعال الحرائق والتصعيد في المنطقة، لكن في المقابل مصر تمثل تيار الاستقلال والاعتدال والسلام، وتسعى إلى التهدئة».