مبتكرا “غايم أوف ثرونز” يعودان بمسلسل مقتبس من رواية صينية شهيرة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يعود مبتكرا مسلسل “غايم أوف ثرونز” الشهير ديفيد بينيوف ودي بي وايس إلى الواجهة مع مسلسل منتظر يستند إلى رواية “ذي ثري بادي بروبلم” الصينية ويُرتقب طرحه عبر نتفليكس في 21 مارس.
ويتناول العمل قصة عالمة فيزياء فلكية صينية تتخذ قراراً مفصلياً في ستينات القرن العشرين، يحمل تداعيات على الحاضر. وفي إنكلترا، يحاول علماء شباب حل لغز ظواهر خارقة ويجدون أنفسهم في مواجهة تهديد كوكبي.
وقد تعاون مبتكرا “غايم اوف ثرونز” مع ألكسندر وو للتمكن بحرية تامة من إنجاز نسخة تلفزيونية من الرواية الشهيرة للكاتب الصيني ليو تسي شين، والتي نُشرت عام 2008 وسبق أن أُنتجت مسلسلات صينية مقتبسة منها.
وسيُعرض الموسم الأول الذي يتضمّن 8 حلقات بدءاً من 21 مارس في مختلف أنحاء العالم، في حين تشير التوقعات إلى أنّ نسبة المشاهدة ستكون مرتفعة.
وكان هذا الإنتاج الأميركي الضخم حاضراً أخيراً ضمن مهرجان “اس اكس اس دبليو” في أوستن بولاية تكساس الأميركية، وسيُفتتح به مهرجان “سيريز مانيا” في مدينة ليل الفرنسية الجمعة.
وقد دفعت نتفليكس مبالغ كبيرة لمؤلّفَي ومنتجَي “غايم اوف ثرونز”، بعد النجاح الهائل الذي حققته بدءاً من العام 2010 هذه السلسلة التي أنتجتها إنتاج “اتش بي أو” وتتناول عالماً من التنانين والمؤامرات السياسية، والمقتبسة من الملحمة الأدبية “غايم أوف ثرونز” (صراع العروش) للكاتب جورج ر.ر. مارتن.
لكن كيف انتقل المؤلفان من مسلسل خيالي تدور أحداثه في العصور الوسطى إلى آخر يجري في أزمنة مختلفة؟
يقول دي بي وايس “إن ابتكار غايم اوف ثرونز كان أهم تجربة في حياتنا، ولكن بعد عشر سنوات من العيش في هذا العالم الخيالي، كنا بحاجة إلى مشروع ينطوي على تحديات جديدة على مختلف الأصعدة، كما هو الحال مع هذه القصة”.
وتجري أحداث المسلسل الجديد بين عصور وأماكن عدة وتتضمّن أبطالا كثيرين. ويقول ديفيد بينيوف الذي رغب في إثارة الحماسة مع العلم أنّ السيناريو يتضّمن الكثير من العناصر القاتمة “إنها قصة عن تهديد وشيك، لكنها مرتبطة بمجموعة من الشخصيات وتتمحور حولهم”.
نهاية العالم مقبلة
ويضم طاقم العمل ثلاثة من الممثلين الرئيسيين في “غايم اوف ثرونز”. إذ يؤدي البريطاني جون برادلي دور أحد علماء أكسفورد الخمسة الأكثر تمردا، فيما يلعب ليام كننغهام دور رئيس وكالة استخبارات، وجوناثان برايس دور تاجر نفط.
ويضم العمل أيضاً جوفان أديبو وجيس هونغ وإيزا غونزاليس وأليكس شارب وبنديكت وونغ.
وللحصول على مناظر طبيعية شاسعة وتأثيرات بصرية مشابهة لتلك التي تظهر في “غايم اوف ثرونز”، تمت الاستعانة بمخضرمين في المجال كالمديرة الفنية ديبورا رايلي ومنتج المؤثرات البصرية ستيف كولباك والمؤلف الموسيقي رامين جوادي.
وصُوّر العمل بسرعة إذ امتدّ على تسعة أشهر وانطلق في نونبر 2021، في استوديوهات شيبرتون ومواقع مختلفة في إنكلترا، وفي باداخوث الإسبانية، وفي مقر الأمم المتحدة في نيويورك وكذلك في كيب كانافيرال بفلوريدا.
وتمتزج مشاهد في الصين تظهر الثورة الثقافية أو الحياة الحديثة بتسلسلات من الواقع الافتراضي، ما شكّل أحد المهام الأكثر صعوبة، فتظهر مثلاً أجسام مسطحة وجافة ثم يعاد ترطيبها.
وقد عمل ديفيد بينيوف ودي بي وايس وألكسندروو على المسلسل في خضم أزمة كوفيد-19. فمن أين أتت بعض الرؤى السوداوية؟
يقول وايس “بين التغير المناخي والجائحة، اكتسبنا نظرة ثاقبة بشأن كيفية تفاعل الناس المختلف مع أي تهديد عالمي”، مضيفاً “نرى طيفا مشابها من ردود الأفعال في 3 بادي بروبلم مشابهة لما لدى عدد كبير منّا”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
7 تطبيقات أندرويد شهيرة يجب حذفها فورًا.. اعرف السبب
يستقبل متجر Google Play يومياً عدداً لا يحصى من التطبيقات الجديدة، حيث يقوم نظام "Google Play Protect" بفحصها لرصد أي سلوك ضار، ويتم حذف التطبيقات الخبيثة على الفور.
لكن رغم ذلك، تنجح بعض التطبيقات في الإفلات من الرقابة وتصل إلى أجهزة الأندرويد، حتى وإن بدت للوهلة الأولى تطبيقات شرعية.
فالمجرمون الإلكترونيون لا يفوّتون فرصة لإخفاء الشيفرات الخبيثة داخل التطبيقات، مما يجعلها أداة لاختراق بيانات المستخدمين.
ورغم اعتمادنا اليومي على التطبيقات، فإن التحكم بتأثيرها على حياتنا أمر ممكن.
وإذا كنت في حيرة من أمرك حول التطبيقات التي يجب إزالتها، فإليك قائمة بأكثر التطبيقات التي يوصى بحذفها فوراً.
قد يكون حذف تطبيقات مثل Instagram وTikTok وX (تويتر سابقاً) خطوة ذكية لاستعادة وقتك وصحتك النفسية. فهذه المنصات صُممت لتبقيك في دوامة لا تنتهي من التمرير، بفضل خوارزميات تضع التفاعل في المرتبة الأولى على حساب المحتوى الهادف، وتقوم بجمع بياناتك الشخصية في الخلفية.
فيسبوك، على سبيل المثال، يستهلك موارد الجهاز ويتتبع نشاطك سواء داخل التطبيق أو خارجه باستخدام ملفات تعريف الارتباط "cookies" والمكوّنات الإضافية.
إذا لم تستطع الاستغناء عنها، فقم على الأقل بتقييد الأذونات أو استخدام المتصفح الآمن مع VPN لفتح المواقع، دون التشتت الناتج عن الإشعارات المستمرة.
2. Tinder احذر من الخداع العاطفيرغم أن الهدف من تطبيق Tinder هو تسهيل العثور على شريك، إلا أن استخدامه يسبب أحياناً نتائج عكسية.
يعاني التطبيق من مشاكل مثل التمثيل الزائف، والاحتيال العاطفي، وأولوية الظهور للمستخدمين الذين يدفعون مقابل الخدمات المميزة، مما يجعل من الصعب على المستخدمين المجانيين إيجاد تطابقات حقيقية.
إضافة إلى ذلك، فإن التمرير المستمر والمحادثات الفارغة يمكن أن تكون مرهقة نفسياً، فإذا شعرت بذلك، ففكر بحذف التطبيق والبحث عن علاقات واقعية من خلال الأنشطة المجتمعية.
3. UC Browser متصفح ذو سجل أمني مشبوهمنذ إطلاقه عام 2014، واجه UC Browser انتقادات واسعة بسبب مشاكله الأمنية.
ففي 2015، كشفت مؤسسة Citizen Lab أن التطبيق يقوم بتسريب بيانات حساسة مثل رقم الهوية الدولية للجهاز (IMEI) ومعلومات الموقع الجغرافي بدون تشفير.
وبين 2015 و2016، صنّفته شركة Malwarebytes كفيروس "Trojan" وتطبيق غير مرغوب فيه (PUP)، وتم حظره لاحقاً من متجر Google Play.
ورغم ذلك، عاد التطبيق للظهور مجدداً. يُنصح بتجنبه لما قد يتسبب به من تهديدات أمنية.
4. Truecaller تطبيق يكشف الأرقامصحيح أن تطبيق Truecaller يوفّر مزايا مفيدة مثل التعرف على الأرقام المجهولة وحظر المكالمات المزعجة، لكنه في المقابل يبني قاعدة بياناته من خلال معلومات جهات الاتصال الموجودة على هواتف الآخرين.
ويعني هذا أن رقمك قد يكون مضافاً في قاعدة بياناته حتى لو لم تستخدم التطبيق مطلقاً.
والأخطر من ذلك، أن التطبيق يطلب أذونات واسعة النطاق مثل التحكم الكامل في سجل المكالمات والرسائل، ما يثير الشكوك حول نواياه الحقيقية.
5. VivaVideo تطبيق المونتاج الشهير وممارسات خفيةرغم شعبيته الكبيرة كمحرر فيديوهات، اjهم تطبيق VivaVideo باستخدام أساليب "Fleeceware"، حيث يقوم بعرض إعلانات مخفية في الخلفية والنقر عليها دون علم المستخدم، ما يؤدي إلى عمليات دفع وهمية من قبل المعلنين.
كشف تقرير من شركة Upstream في عام 2020 عن أكثر من 20 مليون معاملة مشبوهة من خلال التطبيق، وهو ما قد يكون تسبب بخسائر مالية للمستخدمين.
6. QR & Barcode Scanner Pro الماسح البسيطيبدو أن تطبيق QR Scanner بريء في ظاهره، لكنه يحمل تهديداً أمنياً خطيراً. فقد تم الإبلاغ عن قيامه بإعادة توجيه المستخدمين إلى مواقع احتيالية تسرق معلومات بطاقاتهم البنكية.
لا حاجة لاستخدامه، لأن معظم هواتف أندرويد تتضمن ميزة قراءة QR ضمن تطبيق الكاميرا مباشرةً، وهو الخيار الآمن والأفضل.
7. تطبيقات دينيةتقرير لشركة Proofpoint كشف في 2015 أن بعض تطبيقات القمار والمصابيح كانت تتضمن أكواداً مشبوهة. الأكثر غرابة أن العديد من التطبيقات الدينية كانت ضمن القائمة، مثل تطبيق YouVersion الذي اتهم بإساءة إدارة بيانات المستخدمين، ووجهت إليه اتهامات بتعريض القصر لمخاطر.
كذلك، واجه تطبيق Muslim Pro في عام 2020 فضيحة تتعلق ببيع بيانات المواقع الجغرافية لمستخدمين إلى شركات وسيطة، وهي تهمة نفاها المطوّر لاحقاً.
فإن كنت ترغب بممارسة شعائرك الدينية، فقد يكون من الأفضل استخدام نسخة ورقية من المصحف أو تطبيقات تركّز على الخصوصية.