خالد يوسف لـ "حبر سري": أنا ضد السينما النظيفة ورفض التلامس فهم قاصر للفن
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكد المخرج خالد يوسف، أنه يرفض أي شرط يضعه الفنان أمامه من أجل المشاركة في أي عمل، موضحًا أن رفض التلامس في أي عمل فني هو فهم قاصر للفن.
وقال "خالد يوسف"، خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إنه ضد السينما النظيفة وخاض حرب ضد هذه الفكرة خلال 10 سنوات، مشددًا على أنه ضد مصطلح السينما النظيفة بكل ما يحمله من معنى، وهو مصطلح قاصر.
ونوه بأن الفن حالة يعبر عن الحياة بكافة تفاصيلها، منوهًا بأن التفاصيل الصغيرة تجعل المشاهد ينسى أنه يشاهد الفيلم، مؤكدًا أنه لا بد أن يكون العمل متقن بشكل كبير، وأنه ضد السينما النظيفة وكل شخص حر، وتابع: "قبل كده في وقت الحديث عن السينما النظيفة اللي يمسك ايد الدنيا تقوم"، موضحًا أن أي فنان حر في تصريحاته وأراءه وأفكاره.
خالد يوسف ضيف أسما إبراهيم في حبر سري
تستضيف الإعلامية أسما إبراهيم، المخرج خالد يوسف في الجزء الثاني من لقائه ببرنامج حبر سري على قناة القاهرة والناس.
ويكشف يوسف خلال الحلقة أسلوب تعامله مع سيناريو فيلم الإسكندراني للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، ونسبة التعديلات التي نفذها في السيناريو القديم.
كما يروي يوسف كواليس تعرفه على المخرج يوسف شاهين، وكيف بدأ مشواره في الإخراج.
كما يكشف سبب اسغنائه عن أي مشاهد جريئة -على غير عادته- في فيلم الإسكندراني، ويقيم يوسف خلال الحلقة عددا من أعماله التي قدمها للسينما على مدار السنوات الماضية.
برنامج حبر سري يذاع يوميا في رمضان على قناة القاهرة والناس، من تقديم الإعلامية أسما إبراهيم، وإخراج ميلاد أبي رعد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال خالد يوسف إخراج خالد يوسف
إقرأ أيضاً:
«ثقافة وسياحة أبوظبي» تُطلق المرحلة الثانية من معرض «بينالي أبوظبي للفن العام»
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي المجموعة الثانية من الأعمال الفنية المشاركة في الدورة الافتتاحية من معرض «بينالي أبوظبي للفن العام» وهي تتضمَّن سبعة أعمال وتركيبات فنية جديدة.
يستمر «بينالي أبوظبي للفن العام» حتى 30 إبريل 2025، ويحوِّل عدداً من مواقع أبوظبي والعين إلى احتفالية بالفن والثقافة والمجتمع. ويضمُّ تركيبات فنية أبدعها أكثر من 70 فناناً من الإمارات العربية المتحدة والعالم، منها 40 عملاً جديداً كُلِّفَ بها الفنانون لتزيِّن عدداً من المواقع الاستراتيجية في أبوظبي والعين.
انطلق المعرض في نوفمبر 2024، ويستكمل مجموعته الفنية بإضافة الأعمال الجديدة لمجموعة أنغا الفنية، وأركيتيكتورا إكسبانديدا، وعائشة حاضر، ولوسيا كوخ، ورند عبدالجبار، وطارق كيسوانسون، إضافةً إلى عمل فني من إبداع أتيليه عزيز القطامي، الذي سيستمرُّ العمل عليه في محطة الحافلات الرئيسية.
ويستضيف المعرض تركيبات فنية جديدة من إبداع حسين شريف، وإميلي جاسر، ونينا أوكور، ورامي قاشوع، وحرفيات الإمارات، وعلياء فريد، ولطيفة سعيد. وستُختتَم احتفالات البينالي في إبريل 2025، بعرضٍ أدائيٍّ تشاركيٍّ تقدِّمه «موبايل أكاديمي برلين».
وتتوزَّع التركيبات الفنية على درب كورنيش أبوظبي، ودرب حدائق أبوظبي العامة، ودرب محطة الحافلات الرئيسية، ودرب وسط مدينة أبوظبي، ودرب سوق السجاد، ودرب المسرح الوطني، ودرب المجمّع الثقافي، ودرب واحة العين. ويمكن استكشاف دروب البينالي بسهولة إمّا بالسيارة وإمّا سيراً على الأقدام.
وضمن المجموعة الثانية للمعرض، يُنظَّم برنامج عام للزوّار في مختلف مواقع البينالي، ومنها محطة الحافلات الرئيسية وسط مدينة أبوظبي. ويتضمَّن البرنامج مجموعة واسعة من الأنشطة، تشمل جلسات حوارية، وجولات، وورش عمل، وعروضاً أدائية، وأنشطة رياضية، وغيرها. ويتضمّن البرنامج عروض أفلام تقام في المجمّع الثقافي، منها «دراما 1882» (2024) للفنان وائل شوقي، وكذلك عروض أدائية عامة بالتعاون مع الفنان كريستوفر جوشوا بينتون والمجتمع في سوق السجاد.
وقالت ريم فضة، مدير البرامج الثقافية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «يمثِّل إطلاق بينالي أبوظبي للفن العام علامة بارزة في المشهد الفني لأبوظبي. وتُقدِّم الأعمال الفنية التي نكشف عنها اليوم، كجزء من المجموعة الثانية في بينالي أبوظبي للفن العام، طيفاً متنوّعاً من وجهات النظر حول مفهوم العامة، ضمن سياقنا الثقافي الفريد. وتستكشف هذه التركيبات الفنية العلاقات المتداخلة بين البيئة والمجتمع والحياة الحضرية والأصالة، وكيفية تحديد هذه العناصر للمساحات العامة في أبوظبي والعين».
وقالت كليمنس بيرغال، مدير قسم الفن العام في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «يُعَدُّ بينالي أبوظبي للفن العام إحدى الركائز الثلاث لمبادرة (أبوظبي للفن العام).
ويعكس الحدث، من خلال تعدُّد الفنانين وتنوُّع الأعمال الفنية المعروضة، مساعي أبوظبي المستمرة لدمج الفن في نسيج المجتمع، وجعله بمتناول الجميع. ويسلِّط الحدث الضوء على إسهام البرنامج في الحفاظ على المساحات المعمارية والحضرية المهمة. ومع كلِّ عملٍ تركيبيٍّ، نستخدم قوة الفن العام لتعزيز الإرث الإبداعي والبنية التحتية الثقافية وجودة الحياة داخل أبوظبي من خلال صناعة الأماكن وترسيخ الذاكرة الجماعية».
المصدر: الاتحاد - أبوظبي