غدًا.. افتتاح نادي المحامين بجنوب سيناء بحضور النقيب العام
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يفتتح اللواء الدكتور خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وعبد الحليم علام، النقيب العام للمحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، نادي المحامين ومقره العاصمة طور سيناء، وذلك في الخامسة مساء غد الإثنين، يليه تناول الإفطار. بحضور أعضاء مجلس النقابة العامة، وخالد عمار، نقيب المحامين بجنوب سيناء، ومجلس نقابة محامين المحافظة، ولفيف من الشخصيات العامة.
وكان خالد عمار، نقيب المحامين بجنوب سيناء، قد شهد الشهر الماضي فعاليات اليوم الرياضي لشباب محامين المحافظة، التي استضافها منتدى الشباب في العاصمة طور سيناء، والتي تضمنت مباريات كرة القدم بين مدن المحافظة على “كأس النقيب” ومباريات تنس الطاولة ودوري شطرنج واختتمت الفاعلية بتوزيع الجوائز على الفائزين.
وأشار خالد عمار، نقيب المحامين بجنوب سيناء، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" ، إلى أنه عقب الانتهاء من فعاليات اليوم الرياضي جرى عقد لقاء مفتوح مع مجلس نقابة محامين جنوب سيناء، لافتًا إلى أن هذه الفاعلية تأتي ضمن فاعليات وأنشطة يقوم بها المجلس بكل مدن المحافظة؛ بهدف تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة والتعارف بين شباب المحامين بجنوب سيناء.
وكانت نقابة المحامين، قد أصدرت بيانًا أوضحت فيه الإجراءات النقابية والقضائية التي دفعت إلى تأجيل موعد إجراء الانتخابات إلى 23 مارس الجاري.
وذكرت النقابة، أن المجلس وافق على اختيار هيئة قضائية مستقلة ومحايدة لتولي تنظيم العملية الانتخابية بكافة مراحلها، تقديرًا لحيدتهم ونأيهم عن العمل النقابي بكافة صوره، فيما قضت محكمة القضاء الإداري بوقف تنفيذ كافة قرارات اللجنة القضائية على سند من عدم اختصاصها، لخلو قانون المحاماة من نص يجيز إسناد إدارة العملية الانتخابية إليها.
وأضاف أن مجلس النقابة بادر بالسير في إجراءات تنفيذ الأحكام محكمة القضاء الإداري، وشكل لجنة من بين أعضائه أناط بها فحص طلبات الترشح وعرضها عليه، ثم قام المجلس بإعلان الكشوف النهائية للمرشحين وبمجرد إصدار تلك الكشوف، وفي ذات اليوم أقيمت طعون جديد بطلبات وقف وإدراج واستبعاد تدوولت حتى أمس.
وذكر بيان نقابة المحامين، أن الأحكام والطعون أربكت المشهد الانتخابي، وعطلت لوجيستيات العملية الانتخابية حتى حافة موعدها، ولم يتم بعد الوقوف على الأسماء النهائية للمرشحين بعد الإدراج والاستبعاد من المحكمة، حتى يتسنى إعداد بطاقات التصويت وختمها واعتمادها من اللجنة المشرفة، وتوزيعها على النقابات الفرعية قبل فوات مواعيد التظلم والطعن على الكشوف، وبما يعرض الانتخابات للبطلان إذا ما تمت قبل المدة المحددة للتظلمات والبت فيها، والوقوع في مغبة البطلان الذي يستهدفه ويسعى إليه المرتجفون من تدني شعبيتهم بين الجمعية العمومية.
وخلصت نقابة المحامين، إلى استحالة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد غدًا السبت، وذلك لاستحالة توفير ما سلف بيانه من تجهيزات في أقل من 48 ساعة، فضلًا عن استحالة التوفيق بين مواعيد التظلم والطعن على كشوف المرشحين المقررة بالمادة 134 من قانون المحاماة، وبين موعد الانتخاب، وكانت الضرورة تقتضي عصمة انتخابات النقابة من البطلان ، و تقتضي المصلحة العامة المتمثلة في المحافظة على أموال النقابة وعدم إنفاقها في عملية انتخابية مهددة بالبطلان، وهي تكاليف ونفقات ليست بالهينة ولا باليسيرة ، فضلًا عما قد تواجهه النقابة من مخاطر تلوح نذرها إذا ما أجريت انتخابات يقضي بعد ذلك ببطلانها وبما تكون قد توافرت معه حالة الضرورة بضوابطها الدستورية والقانونية والموضوعية، لتأجيل موعد الانتخابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء عبدالحليم علام نقيب المحامين طور سيناء
إقرأ أيضاً:
السودان نقابة الصحفيين تدين الجرائم في ود مدني وتدعو إلى سيادة القانون والمساءلة
قالت النقابة إن مشاهد القتل والإعدام الميداني وحرق القرى تعيد إلى الأذهان الانتهاكات التي وقعت خلال فض اعتصام القيادة العامة في يونيو 2019
التغيير: الخرطوم
أكدت النقابة في بيان الأربعاء، أنها تندد بكل عمليات القتل خارج نطاق القانون، والتعذيب، والاعتقالات التعسفية، والمعاملة المهينة للمواطنين
أدانت نقابة الصحفيين السودانيين، الجرائم والانتهاكات التي شهدتها مدينة ود مدني بولاية الجزيرة وسط السودان، والتي استهدفت مواطني “كنابي” ولاية الجزيرة خلال اليومين الماضيين.
وجاءت هذه الإدانة بعد انتشار مقاطع فيديو توثق ارتكاب جرائم بحق المدنيين العزّل، نفذت خارج إطار القانون.
وأكدت النقابة في بيان الأربعاء، أنها تندد بكل عمليات القتل خارج نطاق القانون، والتعذيب، والاعتقالات التعسفية، والمعاملة المهينة للمواطنين.
وأوضحت أن هذه الانتهاكات تتجاوز المعايير الإنسانية والقانونية، وتدفع البلاد نحو مزيد من العنف والفوضى.
واستنكرت النقابة بشدة ما وصفته بسرقة فرحة المواطنين بالعودة إلى منازلهم بعد شهور من المعاناة والتشرد، ليتم تحويل أحلامهم بالاستقرار والأمان إلى كابوس من العنف والدمار.
وقالت النقابة إن مشاهد القتل والإعدام الميداني وحرق القرى تعيد إلى الأذهان الانتهاكات التي وقعت خلال فض اعتصام القيادة العامة في يونيو 2019، مما يعكس استمرار ثقافة الإفلات من العقاب وانعدام العدالة.
وحذرت النقابة من أن تكرار هذه الانتهاكات دون محاسبة سيؤدي إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وتعميق الصراع في البلاد. كما دعت إلى فرض سيادة القانون وتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة وفقًا لمحاكمات عادلة وشفافة.
وقف تأجيج الكراهية
ودعت النقابة أيضًا إلى التوقف عن نشر وتداول مقاطع الفيديو التي توثق هذه الجرائم، لما لها من آثار خطيرة في تأجيج خطاب الكراهية وإذكاء الصراعات، ما يهدد بإغراق البلاد في حرب أهلية.
كما أكدت النقابة على ضرورة استخدام الصحفيين والمثقفين وأصحاب الرأي العام أدواتهم الإعلامية والفكرية للتصدي لخطاب التحريض والعنف، وتعزيز قيم التعايش السلمي والوحدة الوطنية في السودان.
وفي أعقاب استعادة الجيش السوداني وحلفائه السيطرة على مدينة ود مدني بولاية الجزيرة، وُجِّهت اتهامات لهم بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في منطقة الكنابي.
واتهمت جماعات حقوقية وقوى سياسية الجيش وحلفاءه بقتل 13 مدنيًا واعتقال نساء ضد سكان الكنابي في ولاية الجزيرة.
في المقابل، نفى الجيش السوداني تورطه في هجمات على مدنيين في ولاية الجزيرة، مؤكدًا التزامه بالقانون الدولي الإنساني.
وبشكل عام يُتهم طرفا النزاع في السودان، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بارتكاب العديد من الجرائم في مختلف أنحاء البلاد منذ بداية الصراع في أبريل 2023.
وتتضمن هذه الاتهامات القتل العشوائي للمدنيين، واستخدام الأسلحة المحرمة، وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة، فضلاً عن عمليات الاعتقال التعسفي والتعذيب.
الوسومالجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع نقابة الصحفيين السودانيين ود مدني ولاية الجزيرة